للاحتجاج على زيارته واشنطن.. إطلاق ديدان وصراصير في مكان إقامة نتانياهو
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو انتشر على موقع انستغرام قيام ناشطين بإطلاق ديدان وصراصير في مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في فندق “ووترغيت” في واشنطن، احتجاجا على زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأثار الفيديو تساؤلات حول كيفية تمكن متظاهرين زعموا أنهم أطلقوا هذه الحشرات، الأربعاء، من الوصول إلى الفندق في حين كانت المنطقة تحت إجراءات أمنية مشددة، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.
ويظهر مقطع الفيديو، الذي نشرته “حركة الشباب الفلسطينية” على إنستغرام، أسرابا من الصراصير والحشرات والديدان على طاولة داخل غرفة وضع بها علم أميركي وآخر إسرائيلي، بالإضافة لأرضيات بمكان آخر.
وتقول الحركة إنها قامت بذلك “كي لا ينعم نتانياهو والوفد المرافق له بالسلام وهم يواصلون إرهاب” الشعب الفلسطيني.
وأضافت “تم ترك ديدان على طاولات المأدبة الخاصة بهم، وتم إطلاق الصراصير في عدة طوابق من الفندق. تم تشغيل أجهزة الإنذار من الحرائق لأكثر من 30 دقيقة في عدة طوابق لضمان عدم الراحة”.
ويذكر أن نتانياهو قام بإلقاء خطاب أمام الكونغرس بمجلسيه، الأربعاء، ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس بايدن، الخميس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، الجمعة.
وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء والطوارئ الطبية في واشنطن العاصمة في بيان إن الوكالة لديها مفتشين وعناصر إطفاء متمركزون في الفندق الذي يقيم فيه نتانياهو “بناء على طلب من جهاز الخدمة السرية”، وأنه بعد انطلاق الإنذار، قرر مسؤولو الإطفاء “عدم وجود حالة طوارئ وحريق وتم إلغاء أي استجابة من جانب إدارة الإطفاء”.
ولم يستجب مكتب نتانياهو لطلب التعليق من قبل الصحيفة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل نتنياهو واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد روسيا وأوكرانيا بوقف وساطتها وتشترط للاستمرار
حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من أن الولايات المتحدة ستنهي وساطتها ما لم تقدم روسيا وأوكرانيا "اقتراحات ملموسة" لوضع حد للحرب الدائرة بينهما منذ أكثر من 3 أعوام.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس -في مؤتمر صحفي- إن الوزير قال إن الوقت حان لتقديم موسكو وكييف مقترحات ملموسة لإنهاء الحرب، وفي حال عدم إحراز تقدم ستتراجع واشنطن عن دورها كوسيط.
وأضافت مستشهدة ببيان صادر عن روبيو "نحن حاليا في مرحلة تتطلب من الطرفين تقديم مقترحات ملموسة لإنهاء هذا الصراع. أما كيفية المضي قدما من هنا، فهو قرار يعود للرئيس (الأميركي دونالد ترامب). وإذا لم يتم إحراز تقدم، فسنتراجع عن دورنا كوسطاء في هذه العملية".
وأوضحت بروس أن الأمر يعود نهاية المطاف إلى الرئيس دونالد ترامب ليقرر المضي في المساعي الدبلوماسية.
وأكدت بروس أن الولايات المتحدة "لا تريد هدنة 3 أيام تتيح الاحتفال بأمر آخر، بل وقفا تاما ومستداما لإطلاق النار ونهاية للنزاع".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أول أمس وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام في مايو/أيار بمناسبة الذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفياتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية، في خطوة بدت وكأنها تهدف إلى الإشارة إلى أن موسكو لا تزال مهتمة بالسلام.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -أمس- إن أوكرانيا لم تستجب لعروض الرئيس بوتين لبدء محادثات سلام مباشرة، وإنه من غير الواضح ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام.
وقد سعت كل من كييف وموسكو إلى إظهار أنهما تحرزان تقدما نحو هدف ترامب المتمثل في التوصل لاتفاق سلام سريع، بعد أن هددت الولايات المتحدة بالتخلي عن مساعيها لتحقيق السلام.
إعلانورفض مسؤولون أوكرانيون وأوروبيون -الأسبوع الماضي- بعض المقترحات الأميركية بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقدموا أخرى مقابلة بشأن قضايا من بينها الأراضي والعقوبات، وفق النصوص الكاملة للمقترحات التي قالت رويترز إنها اطلعت عليها.
زيلينسكي: الكرة في مرمى الروس
من جانب آخر، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن إحراز تقدم في إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 سنوات مع روسيا يتوقف على اتخاذ موسكو الخطوة الأولى المتمثلة في الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط.
وكرر زيلينسكي -أمس- في خطابه المسائي المصور إصرار أوكرانيا على التزام روسيا بوقف إطلاق نار غير مشروط.
وقال "يجب عليهم اتخاذ خطوات واضحة نحو إنهاء الحرب، ونحن نصر على أن وقف إطلاق نار غير مشروط وكامل يجب أن يكون الخطوة الأولى، وعلى روسيا أن تفعل ذلك".
وأضاف أن أوكرانيا تستعد لمزيد من المحادثات مع الولايات المتحدة بهدف الضغط على موسكو للانخراط في محادثات.
وكان الرئيس الأميركي قد قال مرارا إنه سينهي الحرب في أوكرانيا سريعا، والتي وصفها بأنها "سخيفة" مهددا موسكو بعقوبات اقتصادية جديدة إذا لم توافق على إجراء مفاوضات.
ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية الأخيرة بإنهاء الحرب بعد 24 ساعة من توليه منصبه، لكن مساعديه ذكروا بعد ذلك أن التوصل إلى اتفاق قد "يستغرق شهورا".
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه أوكرانيا تدخلا في شؤونها.