بايدن: كامالا هاريس “مؤهلة” لقيادة الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، نائبته كامالا هاريس. التي ستحل محله كمرشحة في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، واصفا إياها بالمرأة “ذات الخبرة والقوية”.
وقال الرئيس الديمقراطي خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض: “إنها تتمتع بالخبرة والقوة والكفاءة. لقد كانت شريكة رائعة بالنسبة لي، وقائدة لبلادنا، والآن الأمر متروك لكم، أيها الشعب الأمريكي، للاختيار”.
وأوضح الرئيس الديمقراطي خلال هذا الخطاب أنه اتخذ القرار الصادم بالتخلي عن الترشح لولاية ثانية. من أجل “إنقاذ الديمقراطية” وإفساح المجال أمام “الأصوات الشابة”.
واستسلم الرجل الثمانيني أخيرا يوم الأحد لأسابيع من الضغوط والمخاوف بشأن عمره وقدرته العقلية. مما أثار ضجة كبيرة في حملة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
وأعلن في هذا الخطاب الرسمي الموجه إلى الأمة من البيت الأبيض: “لقد كان شرف حياتي أن أكون رئيسكم. ولكن الدفاع عن الديمقراطية، التي هي على المحك، هو في رأيي أكثر أهمية من أي لقب”.
وأعلن “في الأسابيع الأخيرة، أصبح واضحا بالنسبة لي أنه يجب علي توحيد حزبي”. مضيفا أن “الوقت” قد حان “لتكون هناك أصوات جديدة (…)، وشباب أكثر صوتا”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.