عروض فرقة الأنفوشي في مهرجان العلمين الجديدة.. فلكور يعبر عن الإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حالة فنية مبهجة قدمتها فرقة الأنفوشي الاستعراضية داخل المدينة الترفيهية المقامة بمدينة العلمين الجديدة، ضمن مشاركتها في فعاليات مهرجان العلمين بنسخته الثانية تحت رعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إذ تفاعل معها الحضور بقوة لما قدمته من أغاني تراثية جميلة.
استعراضات متنوعة لفرقة الأنفوشيفقرات استعراضية غنائية تراثية تنقل الفلكلور الطبيعي لأبناء محافظة الإسكندرية، قدمتها فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية ضمن ثاني مشاركاتها في الدورة الثانية من مهرجان العلمين، حسب ياسر عثمان مدرب الفرقة، في تصريحاته لـ«الوطن»: «بنقدم كل لوحة منفصلة معبرة عن شيء من إسكندرية».
ومع المشاركة الثانية للفرقة للعام الثاني على التوالي، عبر "عثمان" عن سعادته البالغة وزملاؤه بالمكان والإقبال الكبير الذي شهدته الفرقة هذا العام، وتفاعل الحاضرين معها من زوار مدينة العلمين.
وخلال استعراضاتها، قدمت فرقة الأنفوشي مجموعة من العروض الخاصة بالفلكلور السكندري، من بينها: «لموا الشباك»، «بنات الأنفوشي»، «عمار يا إسكندراني»، «الصيادين».
معلومات عن فرقة الأنفوشي- تم تأسيس فرقة الأنفوشي للفنون الشعبية في سبعينيات القرن الماضي.
- شاركت في عدد من الفعاليات المصرية والعالمية من بينها، كأس العالم للشباب عام 1997.
- تهتم الفرقة بتقديم الفلكلور الخاص بعروس البحر المتوسط.
- تشارك فرقة الأنفوشي شهريًا بعدد من الفعاليات الفنية داخل قصور الثقافة بمختلف المحافظات وفق "عثمان".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة فرقة الأنفوشی
إقرأ أيضاً:
غضب إسرائيلي من عروض واشنطن لحماس
عواصم - الوكالات
ينتظر أن تبدأ اليوم الثلاثاء في الدوحة جولة جديدة من المحادثات لإنهاء مأزق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بحضور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بينما تثير الاتصالات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) غضبا متزايدا في إسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدرين أن ويتكوف سيتوجه مساء اليوم إلى العاصمة القطرية للانضمام إلى المفاوضات.
وأفاد الموقع نقلا عن مصدر إسرائيلي أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبدى استعداده للبقاء في المنطقة 3 أو 4 أيام للتوصل إلى اتفاق إذا وصلت المفاوضات مرحلة جدية.
وقال المصدر إن ويتكوف أكد أنه لن يلتقي مسؤولي حماس إلا إذا قدمت الحركة ما وصفها بتنازلات ملموسة.
وفي وقت سابق، توجه فريق إسرائيلي مكون من ممثلي الشاباك والموساد والجيش ومنسق شؤون الأسرى إلى الدوحة للمشاركة في المحادثات المرتقبة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الفريق تقني وسيتغيب عنه رئيس المفاوضين رون ديرمر، مشيرة إلى أن المفاوضين الإسرائيليين بالدوحة لم يُفوَّضوا للحديث عن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
يشار إلى أن إسرائيل عطلت الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت الالتزام ببنود أساسية بينها بدء الانسحاب من محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، كما أنها أوقفت المساعدات وقطعت الكهرباء عن القطاع.
وفي حين تضع إسرائيل شروطا للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، يسعى المفاوضون الأميركيون إلى تسوية قد تشمل اتفاقا جديدا.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الاثنين، إن تواصل المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر مع حماس كان مرة واحدة.
وأضاف روبيو أن بولر أتيحت له الفرصة للتحدث مباشرة مع من لديه سيطرة على "الرهائن" ولكن لم تؤت هذه المحاولة ثمارها.
وشدد الوزير الأميركي على أن وسيلة بلاده الأساسية في المفاوضات ستستمر من خلال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف وعمله مع قطر.
وكان بولر قد أكد في حديث لشبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة ليست عميلة لإسرائيل وأن لديها مصالحها الخاصة.
كما قال في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن الاجتماع وتبادل وجهات النظر مع حركة حماس كان مفيدا للغاية، مضيفا أن المحادثات تركز على جميع الأسرى في غزة، وليس الأميركيين فقط.
وتابع أن حماس اقترحت تبادل جميع الأسرى ووقفا لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات، وألا تتدخل عسكريا أو سياسيا، ووصف اقتراح حماس بأنه جيد، مؤكدا أن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد في غزة ممكن.
وأوضح أن اقتراح حماس الأولي كان جيدا، مشيرا إلى أن إطلاق سراح الأسرى سيستغرق بضعة أسابيع.
في غضون ذلك، يتصاعد الغضب والاستياء داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تواصل إدارة الرئيس الأميركي مع حركة حماس.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو لا يملك ترف الخلاف مع إدارة ترامب، مشيرين إلى أن ذلك يهدد العلاقة مع مورد الأسلحة الرئيسي لإسرائيل.
كما قال المسؤولون إن الخلاف مع ترامب يعني عدم قدرة نتنياهو على الحفاظ على ائتلافه الحاكم.
وقالت وول ستريت جورنال إن تصريح المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر بأن حماس مستعدة لنزع سلاحها أغضب إسرائيل.
وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليين اشتكوا من أن بولر كان يقدم عروضا لحماس يتعين على إسرائيل دفع ثمنها.