الشيتاني: لا يوجد علاقة واضحة بين علميات علاج العقم والزيادة السكنية (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قال الدكتورعاطف الشيتاني، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، إن الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي يعدان آليتين اخترعهما العلماء للتغلب على مشكلات العقم عند كثير من الأسر التي ترغب في إنجاب الأطفال، مشيرا إلى وجود فارق بين الطريقتين، فالتلقيح الصناعي يستخدم في الحالات البسيطة للرجال الذين يعانون مشكلات لها علاقة بالخصوبة.
وأضاف «الشيتاني»، في مداخلة عبر زوم ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسنين، أنّ الحقن المجهري يُعرف بأطفال الأنابيب، أي يتم الحقن بالمعمل الطبي، مشيرا إلى أنه لا يوجد علاقة واضحة بين تلك العلميات ومسألة الزيادة السكنية.
وتابع: «جميع العمليات سالفة الذكر تتم في القطاع الخاص وليس الحكومة»، مشيرا إلى أن الحكومة عندما تتعامل مع المشكلة السكانية تجد نفسها أمام أرقام يصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء سنويا، موضحا أن «التعبئة والإحصاء» يحسب معدل الزيادة السكانية كل عام ولك لا يستطيع تحديد عدد الأطفال التؤام وهكذا، وبالتالي بعض البيانات تكون غير مكتملة.
عمليات الحقن المجهريولفت إلى أن عمليات الحقن المجهري أو التلقيح الصناعي ينتج عنها أطفال توأم بنسبة كبيرة.
جدير بالذكر ان الدكتور أحمد تمساح استشاري أمراض الذكورة وتأخر الإنجاب، قال إن عملية الحقن المجهري ليست علاجاً لتأخر الإنجاب وإنما علاج تأخر الإنجاب هو علاج السبب والوصول إلى مرحلة الحمل الطبيعي ولكن إذا تعذر الحمل بهذه الطريقة نلجأ في تلك الحالة للحقن المجهري.
وحدد استشاري أمراض الذكورة الحالات التي تحتاج إلى عملية الحقن المجهري من الذكور أولها حالات إنعدام الحيوانات المنوية التي لديها إنسداد في وصول الحيوانات المنوية من الخصية إلى مجرى البول وهناك حالتين في إنعدام الحيوانات المنوية هما حالات ضعف أو فشل وظيفة الخصية أو حالة إنسداد وعلاجها عن طريق أخذ عينات من الخصية. أو إذا كان هناك ضعف في نسيج الخصية ولا تستطيع تكوين الحيوانات المنوية أو تكوين حيوانات منوية ضعيفة وعددها بسيط جداً.
وأضاف الدكتور أحمد تمساح يحكمنا في عملية الحقن المجهري عدة عوامل منها سن الزوجة فإذا كان سن الزوجة صغير وحالة الزوج ضعف شديد في نسيج الخصية فيحصل على العلاج حتى نستطيع أخذ عينة من الحيوانات المنوية وإجراء الحقن المجهري.
أما إذا كان سن الزوجة كبير وحالة الزوج لا تسمح بأخذ فترة كبيرة في العلاج ففي تلك الحالة نلجأ إلى أخذ عينة من الخصية عن طريق البحث عن البؤر المنوية داخل الخصية عن طريق الميكروسكوب الجراحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحقن المجهري بوابة الوفد الوفد إنجاب الأطفال التلقيح الصناعي الحیوانات المنویة الحقن المجهری
إقرأ أيضاً:
عملات معدنية وميداليات.. ماذا يوجد داخل تابوت البابا فرنسيس؟
ودع العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة مع مشاكل تنفسية استمرت لأسابيع، حيث تم غلق نعش بابا الفاتيكان، فرنسيس، مساء الجمعة، عشية الجنازة.
وشهدت جنازة بابا الفاتيكان حضور ملوك روؤساء الدول إلى جموع المشيعين في جنازة البابا فرنسيس بمراسم يطلق عليها اسم "ختم النعش الباباوي".
250 ألفا عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الباباونشر الموقع الرسمي للفاتيكان صورا من هذه المراسم ذاكرا بتقرير أنه بلغ عدد الزوار للصلاة وإلقاء النظرة الأخيرة على نعش البابا نحو 250 ألفا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
ماذا يوجد داخل تابوت بابا الفاتيكان ؟وذكر التقرير أن "رئيس الأساقفة دييغو رافيلي فرش قطعة قماش حريرية بيضاء على وجه البابا، بينما رشّ الكاردينال كاميرلينغو فاريل فرانسيس الماء المقدس، ثم وُضع كيس يحتوي على عملات معدنية وميداليات سُكّت خلال حبريته في التابوت مع البابا".
وتابع: "وُضع الغطاء على التابوت الزنكي، إلى جانب صليب فرنسيس وشعاره، ولوحة تحمل اسم البابا ومدة حياته وخدمته البطرسية، بينما رُتلت صلوات، ثم تم ختم التابوت الزنكي بأختام الكاردينال كاميرلينغو وولاية البيت البابوي ومكتب الاحتفالات الليتورجية ومجمع الفاتيكان".
رحيل بابوي في زمن تحولجاءت وفاة البابا فرنسيس في وقت دقيق تمرّ فيه الكنيسة الكاثوليكية بتحويلات دينية واجتماعية متسارعة.
وقد عُرف البابا برؤيته الإصلاحية وحرصه على التواصل مع المهمشين، وسط تحديات سياسية داخل الكنيسة وخارجها، ما جعله شخصية محورية في مرحلة معقدة من التاريخ الحديث للبابوية.
وصية بابا الفاتيكانفي الوصية التي نشرها الفاتيكان، طلب البابا أن يُوارى الثرى داخل بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما، أحد أعرق المزارات المريمية، حيث كان يعتاد الصلاة قبل وبعد كل زيارة رسولية.
وأوصى البابا فرانسيس بأن يكون قبره في الجناح الجانبي للكنيسة، بين كابيلا "Salus Populi Romani" وكابيلا "Sforza"، دون أي مظاهر زخرفية، وأن يُكتفى بكتابة اسمه "فرنسيس" على شاهد القبر.
رعاية مريمية ومسيرة كهنوتية متجذرة بالإيمانأكد البابا في وصيته على علاقته العميقة بالعذراء مريم، التي عهد إليها حياته وخدمته الكهنوتية والأسقفية، قائلاً: "أرغب أن تُختتم رحلتي الأرضية الأخيرة في هذا المزار المريمي العريق... لأوكل بثقة نواياي إلى الأم الطاهرة، وأشكرها على رعايتها الوالدية".