أبو فاعور من دار الفتوى: للبحث عن المشترك بدل الاشتباكات السياسية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور الذي قال بعد اللقاء: "دائما نسعى للقاء سماحته للوقوف على رأيه والاستزادة من حكمته ومن معرفته. طبعا النقاش كان عميقا وكان تركيزه على الهموم الوطنية دون نسيان تلك الصورة المقززة التي رأيناها بالأمس لرئيس وزراء العدو المجرم نتنياهو في الكونغرس الأميركي، تلك الاحتفالية المشينة اللاأخلاقية التي بالتأكيد تمثل سقوطا أخلاقيا لمن قام بها، ولكن الأهم من ذلك بأنها على المستوى السياسية تشي بالكثير من المخاطر، وتفترض بنا كلبنانيين أن نبحث بما يجمع بيننا، وفيما يمكن أن يقودنا إلى أفضل موقع ممكن في مصائرنا الوطنية"، مؤكدا" أهمية الحوار ليس فقط حول مسألة الرئاسة بل حول كل الشؤون الوطنية المطروحة لأننا رغم كل هذه المخاطر ورغم ما يجري في الجنوب نحن في الداخل نتضور جوعا ونتضور فراغا ونتضور أزمة اقتصادية وشغور في كل المؤسسات".
وأمل أن "ننصرف جميعا كلبنانيين إلى بعض الحكمة في مقاربة أمورنا، الحوار بدل التراشق، والبحث عن المشترك بدل الاشتباكات السياسية المفتوحة في هذه الظروف الصعبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التصريح بدفن 4 جثث من ضحايا الاشتباكات بين عائلتين في الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت نيابة إطسا الجزئية بمحافظة الفيوم، بدفن جثث 4 متوفيين من ضحايا الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين عائلتي غريبيل والصلعة، السبت الماضي قبل أذان مغرب أول أيام شهر رمضان المبارك، بنجع الموالك التابعه لقرية الغرق بدائرة مركز إطسا إثر تجدد خصومة ثأرية بين الجانبين.
ومن المقرر أن يتم تشييع جثامين الضحايا اليوم الإثنين، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع تجدد الاشتباكات بين الجانبين.
وتعود تفاصيل الواقعه عندما تلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغ بنشوب مشاجرة بين عائلتين وتبادل إطلاق النيران، وعلي الفور انتقل قوات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعه، وتم السيطرة على المشاجرة وبين من تحريات الأمن أن خلافات قديمة بين العائلتين بسبب قطعه ارض منذ 6 أشهر، سبب الاشتباكات، وبعد عقد جلسه عرفيا تم إنهاء الخصومه بين العائلتين، بعد الحكم باستبعاد أحد أبناء إحدي العائلتين من دخول القرية لمدة 6 أشهر، وتبين أن تجديد الاشتباكات التي وقعت بين أفراد من العائلتين كانت نتيجة عودة الشاب إلى القرية لقضاء أول أيام شهر رمضان المبارك وسط أسرته، وبعد علم أفراد العائلة الثانية تطورت الأحداث وتجددت الاشتباكات بين العائلتين وتم تبادل إطلاق النيران بين العائلتين قبل أذان المغرب، مما أسفر عن وفاة كل من : "سالم .ع" 55 عاما، ونجله " نصرالله سالم " 17 سنه، من عائله غريبيل، ومقتل " مبارك . ع "، ونجل شقيقه" عمران .ف . ع " من عائله السلعة، وإصابة اثنين بينهم سيدة، مما أداء إلي توقف الحياة بالكامل فى القرية، قبل أن تنتقل الأجهزة الأمنية، وعدد من القيادات الأمنية إلى موقع الأحداث للسيطرة عليها.
وأكدت مصادر أمني، بأنه تم إلقاء القبض على عدد من المتهمين من العائلتين وبحوزتهم أسلحة نارية، وفرض كردون أمنى حول القرية تحسبا لتجدد الاشتباكات، فيما تدخل كبار العائلات ولجنة المصالحات بمركز اطسا لمحاولة التهدئة بين الطرفين.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق.