هدوء بمحطات البنزين وقلق بين المواطنين خوفًا من إرتفاع أسعار السلع بالإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شهدت محطات الوقود بمحافظة الاسكندرية صباح اليوم الخميس هدوء في اليوم الأول لتطبيق الأسعار الجديدة للمحروقات (البنزين – السولار)، عقب صدور قرار الحكومة بزيادة سعر البنزين 80-92 بواقع 1.25 جنيه، والسولار والبنزين 95 بواقع 1.5 جنيه، وقامت مديرية التموين بالمحافظة بجرد الأرصدة داخل محطات البنزين
على صعيد اخر يعيش المواطنين حالة من الخوف والقلق عقب علمهم بارتفاع اسعار البنزين بعد زيادة أسعار الوقود والتي سيترتب عليها زيادة كبيرة في أسعار السلع منتقدو القرار عن خشيتهم من أن تسفر أحدث زيادة في تكاليف الوقود عن ارتفاع جديد في أسعار المنتجات الغذائية، ورأوا في ذلك "عبئا قد لا تقدر على تحمله معظم الأسر المصرية ذات الدخل المحدود.
وفى سياق متصل اعلن المهندس السيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، توجيه حملات للتفتيش على محطات الوقود بعد قرار الحكومة بزيادة أسعار المواد البترولية.
وقال المهندس محمود القلش معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسي، إنه جرى توجيه جميع الأجهزة الرقابية بالمديرية من الإدارة العامة للتجارة الداخلية وإدارة الرقابة التموينية، للمرور والتفتيش على جميع محطات تموين السيارات في نطاق إدارات المنتزة، شرق، وسط - غرب و الجمرك، العجمي، العامرية، برج العرب.
وأضاف أن التفتيش بهدف التأكد من الإعلان عن الأسعار الجديدة وعدم وجود ازدحام أو تكدس و اتخاذ اللازم فى حالة ظهور أى معوقات للعمل على حلها فورا من خلال غرفة العمليات الرئيسية.
وطبقا لقرار وزير البترول والثروة المعدنية رقم 1595 لسنة 2024، جرى تحريك أسعار المواد البترولية منذ الساعة السادسة من صباح اليوم ليصبح، لتر بنزين 95 بسعر 15جنيها، لتر بنزين 92 بسعر 13.75، لتر بنزين 80 بسعر 12.25 جنيها، لتر السولار بسعر 11.50 جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية محطات الوقود ارتفاع أسعار البنزين خوف وقلق مديرية التموين
إقرأ أيضاً:
قبرص تخطط تعزيز الطاقة المتجددة وخفض تكاليف الإنتاج
أكد وزير الطاقة والصناعة القبرصي، جورج باباناستاسيو، أن بلاده تسعى لتحقيق مزيج متوازن من الطاقة يجمع بين الوقود الأحفوري والطاقة المتجددة، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية لتحقيق الاستدامة وخفض أسعار الطاقة.
خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعيوأوضح «باباناستاسيو»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، ببرنامج «المراقب»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن توليد الكهرباء في قبرص يعتمد حاليًا بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، بينما تبذل الحكومة جهودًا حثيثة لتعزيز الطاقة المتجددة، مضيفًا أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه قبرص هو غياب مصادر الغاز الطبيعي، مما يجعلها تعتمد على استيراد الغاز المسال، وفي هذا الصدد، تم وضع خطة لإنشاء محطات لتخزين الغاز الطبيعي وإعادة تحويله إلى حالته الأصلية لاستخدامه في محطات توليد الكهرباء، ومن المتوقع تنفيذ هذه الخطة بحلول عام 2026.
وأشار باباناستاسيو إلى أن البلاد تمكنت حتى الآن من تحقيق تكافؤ نسبي في إنتاج الطاقة، حيث تبلغ قدرة محطات الوقود الأحفوري 1.4 جيجاوات، بينما توفر الطاقة المتجددة نحو 1 جيجاوات، ورغم ذلك، لا تتجاوز حصة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء 20% بسبب الحاجة إلى تحديث البنية التحتية وإدارة مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكثر كفاءة.
الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددةوأضاف أن الحكومة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى ما بين 35% و40% بحلول عام 2030، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق هذا الهدف من خلال تطوير المشاريع والاستثمارات في هذا المجال.