وفاة 4 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين معظمهم أطفال بصواعق رعدية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
توفي أربعة أشخاص بينهم طفلان وأصيب 3 آخرون، أمس الاثنين، جراء إصابتهم بصواعق في محافظتي حجة وذمار.
ووفق “الإعلام الأمني” فقد ذكرت شرطة مديرية بني العوام في محافظة حجة أن الصواعق بعزلتي ردمان والعريف نتج عنها وفاة الطفل حاشد سلطان شايف حسين مسمار (13 عاما)، والطفل رعد سمير أحمد أحمد العصري (7 أعوام).
فيما أصيب فرج سمير أحمد أحمد العصري (10 سنوات)، انوف سمير أحمد أحمد العصري (4 سنوات)، وسمير أحمد أحمد العصري (25 عاما)، بالإضافة إلى نفوق عدد من الحيوانات.
وفي محافظة ذمار ذكرت شرطة مديرية الحداء أن الصواعق تسببت في وفاة شخصين هما سعد محمد عبده 35 عاما، والمواطنة أسماء صالح محمد شمسان 35 عاما، يسكنوا عزلة زراجة قريتي الحمة وعيلم.
وأمس الأول توفيت الطفلة ليان مانع الجندبي توفيت طفلة (5 سنوات) إثر صاعقة في منطقة بيت العابد عزلة بني البدي بمديرية الرجم في محافظة المحويت.
وفي الأول من أغسطس الحالي توفيت فتاة 16 عاما جراء صاعقة أصابت منزلهم بعزلة الملاحنة بمديرية حفاش محافظة المحويت، فيما أصيب مواطن بحروق متوسطة جراء صاعقة في منزلة بمنطقة بيت القحطاني مديرية جبل المحويت بالمحافظة ذاتها.
ودعت مصلحة الدفاع المدني دعوتها للمواطنين إلى الالتزام بالإرشادات والتعليمات المتعلقة بالاحتماء من الصواعق الرعدية وإطفاء الأجهزة الكهربائية والهواتف المحمولة وعدم الاحتماء بالبيوت المهجورة، حفاظاً على حياتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأم المثالية في البحيرة: شقيت وتعبت بعد وفاة زوجي واشتغلت بالحلال علشان عيالي وكملت تعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سادت حالة من الفرحة العارمة في منزل منى الشحات إبراهيم السيد، بعد إعلان فوزها بلقب الأم المثالية في محافظة البحيرة لعام 2025.
وقالت الفائزة بلقب الأم المثالية، إن لديها ولدان الأول بكالوريوس طب وجراحة عامة، والابن الثاني طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة.
وأشارت منى الشحات إبراهيم، البالغة من العمر 52 عاما، والحاصلة على لقب الأم المثالية بالبحيرة، إلى إنها تقدمت لمسابقة الأم المثالية العام الماضي ولكن لم يحالفها الحظ بسبب نقص في الأوراق، إلا أنها قامت وبمساعدة نجلها الذي شجعها على التقديم بالمسابقة هذا العام وأيضا مديرة الشئون الاجتماعية بمركز أبو حمص في التقدم للمسابقة.
وكشفت منى الشحات، عن نشأتها في أسرة ريفية بسيطة ومنذ صغرها كانت تعاني من شلل الأطفال في قدمها اليسرى، وتعتمد بشكل كلي على جهاز مساعد للحركة، حيث تعرضت لكسر مضاعف في الساق في القدم اليمنى، مما أدى إلى خشونة مزمنة في مفاصل القدم، مما جعل والدها يخرجها من التعليم وهي في المرحلة الإبتدائية.
أوضحت الفائزة بلقب الأم المثالية، بأنها تزوجت منذ 27 عاما من موظف يعمل في إحدى الجهات الحكومية، كان متزوج ولديه أبناء وأنجبت منه ولدين، واستمرت الحياة الزوجية مستقرة لمدة 4 سنوات، ثم مرض الزوج بفيروس الكبد الوبائي، وظل يصارع مع المرض لمده 6 سنوات، وخلال فترة مرضه كانت تقوم برعايته وخدمته و رعاية أبنائها، قائلة:" توفي زوجي منذ 17 عاما، تاركا لي طفلين وكان عمرها عند الوفاه 8 سنوات، و 5 سنوات".
وأكدت أنها لم تستسلم بعد وفاة الزوج، لكن بدأت رحلة جديدة من الكفاح مع أبنائها من أجل تربيتهم، مشيرة إلى أنها بدأت في سوق العمل عاملة خدمات معاونة لإحدي الحضانات لمدة 4 سنوات، وقررت استكمال تعليمها من الابتدائية، وحصلت على شهادة محو الأمية، ثم التحقت بالعمل كعاملة في المركز الطبي في أبو حمص، ثم استكملت تعليمها الإعدادي والثانوي الفني وحصلت على دبلوم فني صناعي.
وأضافت بأنها عملت بجانب عملها محل في الفترة المسائية حتى تواجه ظروف المعيشة، ثم جاء وقت حصاد هذا الكفاح بحصول الابن الأكبر علي مجموع 99% في الثانوية العامة والتحق بكلية الطب والآن حاصل على بكالوريوس طب جراحة عامة، والابن الثاني بكلية الهندسة.