عمّان، الأردن (CNN) -- أصدر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الخميس، أمرًا ملكيًا يقضي بحلّ البرلمان اعتبارا من اليوم في خطوة دستورية منتظرة، قبل الموعد القانوني لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية المقبلة في الـ 30 من يوليو (تموز) الجاري، وهي الانتخابات التي ستجرى في العاشر من سبتمبر (أيلول)، وفقا لمخرجات ما عرف بحوارات منظومة التحديث الملكية السياسية في البلاد.

وبهذا القرار يرحل مجلس النواب التاسع عشر ضمن المدد الدستورية التي حددها الدستور الأردني، حيث انتخب في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 خلال جائحة كورونا، فيما يتوجب إجراء الانتخابات خلال الشهور الأربعة التي تسبق انتهاء مدة المجلس المحددة بأربع سنوات شمسية.

وأصدر العاهل الأردني قرار الحل، في اليوم التالي لعودته من زيارة خارجية إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، سبقها إعلان الهيئة المستقلة تحالف 19 حزبا سياسيا في 6 تحالفات مشتركة ستخوض الانتخابات المقبلة، وخُصص بموجب قانون الانتخاب رقم 4 لسنة 2022 الجديد، 41 مقعدا للتنافس الحزبي فقط، من بين 138 مقعدا للبرلمان العشرين.

ومنح قرار الحل الذي جاء بعد دخول الأشهر الأربعة الأخيرة من عمر المجلس النيابي التاسع عشر، حكومة رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة فرصة للبقاء إلى أجل غير معروف، حيث كان يتوجب عليها الاستقالة لو صدر قرار الحل، قبل بدء الأشهر الاربعة الأخيرة تلك، خلال أسبوع بموجب المادة 74\2 من الدستور الأردني.

من جهتها، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب المكلفة دستوريا بإدارة الانتخابات والإشراف عليها منذ 2012، قوائم الجداول النهائية لهيئة الناخبين في المملكة التي يحق لها الانتخاب الأربعاء، والتي تجاوز عددها 5 ملايين ناخب وناخبة.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، وصلت CNN بالعربية نسخة منه، أن إجمالي عدد الناخبين المسجلين قد بلغ 5,115,219 ناخبًا، منهم 2,425,293 من الذكور، بنسبة بلغت 47.4%، و2,689,926 من الإناث، بنسبة بلغت 52.5%.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن عدد الناخبين الذين ينتخبون لأول مرة بلغ 590,794 ناخبًا، بنسبة 11.54%.

وأضافت "المستقلة للانتخاب"، بأن الفئة العمرية أقل من 25 سنة، بلغت 1,119,832 ناخبًا، بما يشكل نسبة 21.89% من إجمالي الناخبين، بينما بلغ عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة 2,323,478، بنسبة 45.4% من إجمالي عدد الناخبين.

وأطلقت الهيئة المستقلة منذ صدور الإرادة الملكية التي وجهت لإجراء الانتخابات النيابية في الرابع والعشرين من إبريل (نيسان) المنصرم، عدة حملات ترويجية للمشاركة في الانتخابات حملت عدة شعارات منها "الحل مشاركة" و"للمستقبل ما إلك إلا الصندوق".

ومن المتوقع أن تشهد المملكة مع فتح باب الترشح، حراكا انتخابيا لافتا مع تسجيل 38 حزبا مرخصا في البلاد، وتعتبر رفع نسبة المشاركة هذه المرة من التحديات الرئيسية في الانتخابات في ظل انعكاسات الحرب في قطاع غزة على المنطقة والإقليم، وانشغال الشارع الأردني بها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم.

الأردنالملك عبدالله الثانينشر الخميس، 25 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: جائحة كورونا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عدد الناخبین

إقرأ أيضاً:

وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.

في مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبير في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد، موضحًا أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.

وأشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري، مؤكدًا أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.

وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا على أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.

مقالات مشابهة

  • لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
  • الاتحاد الأوروبي لم يدعُ الشرع للمشاركة في مؤتمر بروكسل
  • وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
  • المفوضية : انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين السبت المقبل
  • بعد المشاركة الضئيلة.. هل نشهد خرقاً نسويّا في الإنتخابات البلدية المقبلة؟
  • مفوضية الانتخابات تصادق على تحديث سجل الناخبين
  • إمام أوغلو يدشن حملته.. هل تتجه تركيا لانتخابات مبكرة؟
  • استعداداً لانتخابات تشرين.. مجلس المفوضين يصدّق تحديث سجلات الناخبين
  • المفوضية تصادق على نظام تحديث سجل الناخبين رقم 1 لانتخاب البرلمان 2025 (وثيقة)
  • المفوضية تصادق على نظام تحديث سجل الناخبين رقم 1 لانتخاب البرلمان 2025