البترول: نصل للتوازن بين سعر البيع والتكلفة للبنزين نهاية 2025 والدولة تقدم دعما يوميا للسولار بقرابة 400 مليون جنيه

قال حمدي عبد العزيز المتحدث باسم وزارة البترول تعقيبا على تحريك أسعار المواد البترولية، إن ارتفاع أسعار النفط عالميا نتيجة للتوترات الحيوسياسية بالمنطقة أدت إلى ارتفاع أسعار المنتجات البترولية وذلك لارتفاع تكاليف الشحن والتأمين وساعات الرحلة في عمليات نقل الخام وهو ما أثر على التكلفة النهائية لأسعار الوقود.

وتابع أنه يتم العمل بمعادلة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بعد الوصول إلى نقطة التعادل ومن ثم تطبيق القرار لافتا أن اجتماع المختصين من الهيئة المصرية العامة للبترول ووزارة المالية وتحديد الأسعار للوصول إلى نقطة التعادل ما بين سعر التكلفة وسعر البيع بالسوق المحلى ومن ثم تطبيق آلية التسعير، وأنه يتم تحديد الأسعار طبقا لظروف العرض والطلب بالأسواق مؤكدًا أن سعر تكلفة السولار عالميا تخطى 33 جنيها للتر ويمثل السولار 40 % من الاستهلاك المحلى.

وأوضح «عبد العزيز» أن سعر بيع لتر السولار في الدول المجاورة يبلغ حوالى 30 جنيها للتر الواحد، مشيرًا إلى أن تكلفة دعم السولار تبلغ 400 مليون جنيها يوميًا كما تبلغ تكلفة دعم البنزين 90 مليون جنيها بشكل يومي.

وأشار إلى إن الظروف الاقتصادية العالمية والحرب الروسية والتوترات في المنطقة أدت إلى حدوث زيادات في أسعار خام برنت ووصل لحوالي 85 دولار للبرميل، مؤكدًا أن الحكومة تتخذ إجراءات إصلاحية لنمو الاقتصاد وتم تحرير سعر الصرف، ونقوم باستيراد كميات من المواد البترولية لتلبية احتياجات السوق المحلي.

البترول: الدولة لا تزال تقدم دعمًا للسولار والبنزين

وتابع «عبد العزيز»: استهلاك السولار في مصر يصل إلى حوالي 45 مليون لتر يتم استهلاكهم يوميا والبنزين حوالي 28 مليون لتر يتم استهلاكه بصفة يومية، لافتًا لوجود فجوة بين الإنتاج والاستهلاك، لذلك يتم استيراد كميات من الخارج لتلبية احتياجات السوق المحلي، موضحًا أن الدولة لا تزال تقدم دعمًا للسولار والبنزين حتى بعد تحريك الأسعار وتكلفة إنتاج لتر السولار حوالي 19 جنيها، وأكد أنه في نهاية 2025 سوف نصل للتوازن وبالتالي يكون سعر البيع في السوق المحلي موازي لسعر التكلفة.

وأكمل: يتم العمل بمعادلة التسعير التلقائي بنسبة 10 % زيادة أو نقصان يتم تطبيقها عند الوصول إلى نقطة توازن بين سعر البيع وسعر التكلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حمدي عبد العزيز البترول وزارة البترول تحريك أسعار المواد البترولية أسعار المنتجات البترولية تكاليف الشحن والتأمين الشحن والتأمين الخام سعر البیع

إقرأ أيضاً:

رسوم ترامب تشعل أسعار السيارات.. 100 مليار دولار ارتفاعاً في تكاليف الصناعة

المناطق_متابعات

مع استمرار سريان رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة، رغم تراجعه هذا الأسبوع عن رسوم أخرى فرضتها دول أخرى، يتوقع المحللون تداعيات عالمية هائلة على صناعة السيارات نتيجةً لهذه السياسات.

أفادت شبكة “CNBC”، أنه من المتوقع انخفاض مبيعات السيارات بملايين الدولارات، وارتفاع أسعار السيارات الجديدة والمستعملة، وزيادة التكاليف بأكثر من 100 مليار دولار على هذه الصناعة، وفقاً لتقارير بحثية من وول ستريت ومحللي السيارات وفقا لـ”العربية”.

أخبار قد تهمك الحرب التجارية تشتعل: الصين تفرض رسوما جديدة على السلع الأمريكية 11 أبريل 2025 - 4:10 مساءً ترامب يخضع لأول فحص طبي خلال ولايته الثانية 11 أبريل 2025 - 4:05 مساءً

وتتوقع مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) أن تُضيف الرسوم الجمركية ما بين 110 و160 مليار دولار أمريكي إلى تكاليف قطاع السيارات، على أساس معدل التشغيل السنوي، مما قد يؤثر على 20% من إيرادات سوق السيارات الجديدة في الولايات المتحدة، مما يزيد من تكاليف الإنتاج لكل من المصنّعين الأميركيين وغير الأمريكيين.

ويعتقد مركز أبحاث السيارات، وهو مركز أبحاث غير ربحي مقره ميشيغان، أن تكاليف شركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة وحدها سترتفع بمقدار 107.7 مليار دولار. ويشمل ذلك 41.9 مليار دولار لشركات صناعة السيارات في ديترويت، جنرال موتورز وفورد موتور، وشركة ستيلانتيس، الشركة الأم لكرايسلر.

ويأخذ كلا التحليلين في الاعتبار الرسوم الجمركية البالغة 25% على السيارات المستوردة التي فرضها ترامب في 3 أبريل، بالإضافة إلى الرسوم القادمة بنفس المبلغ على قطع غيار السيارات، والتي من المقرر أن تبدأ في 3 مايو.

قد تتمكن شركات صناعة السيارات والموردين من تحمل بعض زيادات التكاليف، ولكن من المتوقع أيضاً أن يتحملها المستهلكون الأميركيون، ما قد يؤدي بدوره إلى انخفاض المبيعات، وفقاً للمحللين.

وتفترض غولدمان ساكس في مذكرة أرسلتها للعملاء، الخميس الماضي، أن صافي أسعار السيارات الجديدة في الولايات المتحدة سيرتفع بنحو 2000 إلى 4000 دولار خلال الفترة الزمنية الممتدة من ستة إلى اثني عشر شهراً القادمة، لتعكس تكاليف الرسوم الجمركية بشكل أفضل.

بينما أظهرت دراسة استقصائية أجرتها جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلكين تدهورت بشكل أسوأ من المتوقع في أبريل، حيث وصل مستوى التضخم المتوقع إلى أعلى مستوياته منذ عام 1981.

فيما تتوقع شركة استشارات السيارات “تيليمتري”، أن يؤدي ارتفاع تكاليف الإنتاج وقطع الغيار وعوامل أخرى إلى انخفاض مبيعات المركبات سنوياً في الولايات المتحدة وكندا بما يزيد عن مليوني مركبة، مما سيكون له آثار سلبية على الاقتصاد الأوسع.

وتختلف الزيادات المتوقعة في الأسعار باختلاف نوع السيارة، لكن شركة “كوكس” الاستشارية تُقدر زيادة قدرها 6000 دولار في تكلفة السيارات المستوردة بسبب الرسوم الجمركية البالغة 25% على السيارات المجمعة خارج الولايات المتحدة، بالإضافة إلى زيادة قدرها 3600 دولار في تكلفة السيارات المجمعة في الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية القادمة البالغة 25% على قطع غيار السيارات. يُضاف ذلك إلى زيادات تتراوح بين 300 و500 دولار نتيجة للرسوم الجمركية المعلنة سابقاً على الفولاذ والألمنيوم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع جهود إتاحة التمويلات المطلوبة لتوفير مخزون من المنتجات البترولية
  • «مدبولي» يعقد اجتماعًا لبحث إتاحة التمويلات لتوفير مخزون من المنتجات البترولية
  • شعبة المخابز: الدولة تتحمل فرق التكلفة بالكامل للحفاظ على سعر العيش المدعوم
  • رسوم ترامب تشعل أسعار السيارات.. 100 مليار دولار ارتفاعاً في تكاليف الصناعة
  • ترفع التكلفة حتى 9.5%.. رئيس شعبة النقل: الزيادة في المحروقات لن تمر دون تأثير على الأسعار
  • اتحاد منتجي الدواجن يكشف تأثير رفع أسعار المحروقات على الأسعار
  • وزير البترول الأسبق: الدولة تواصل دعم أسعار الوقود رغم تحملها أكثر من 250 مليون جنيه يوميًا
  • أحمد موسى عن زيادة أسعار السولار: المواطن سيتحمل التكلفة
  • أحمد موسى عن زيادة أسعار البنزين والسولار: الناس زعلانة
  • 927 مليون يورو استثمار بلا تكاليف على الدولة: أردوغان يعلن عن إنجاز تاريخي في مطار أنطاليا