الراعي بارك تمثال البطريرك الدويهي في الباحة الداخلية للصرح البطريركي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بارك البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي تمثال البطريرك اسطفان الدويهي الذي ثبت في الباحة الداخلية للصرح، وقدمه المغترب اللبناني في بوسطن جوزف الحلبي وعقيلته سوزي، في حضور راعي ابرشية جبة بشري وزغرتا المارونية المطران جوزف نفاع، خادم رعية اهدن زغرتا المارونية المونسنيور اسطفان فرنجية ووفد من عائلة الحلبي ومنهم ابناءه واحفاده القادمين من اميركا وحشد من المطارنة والاباء.
والقى المطران نفاع كلمة، عدد فيها مزايا البطريرك الدويهي، وتوجه الى الراعي قائلا: :لولا احتضانك لملف التطويب لما وصلنا الى هذا الاعلان في الثاني من آب"، وشكر الحلبي وزوجته سوزي على تقديمهم "هذا العمل الفني الرائع الذي يعبر عن الدويهي المفكر والكاتب والمؤرخ"، كما شكر النحات نايف علوان "على عمله المتميز النابع من ايمانه الكبير".
والقت سوزي الحلبي كلمة العائلة بالانكليزية، قالت فيها: "مع انني ولدت في اميركا، لكن امي اللبنانية الاصيلة زرعت فيا الاصالة المارونية وجدي في العام ١٩٣٢ قدم تمثال يوسف بك كرم. انا افتخر بجذوري واعبر عن سعادتي الكبرى بان الحلم قد تحقق بوضع التمثال في بكركي، وآمل ان يزرع كل مغترب حب الوطن في نفوس ابنائه، فلا تمحو الغربة الحنين والتمسك بتراب الوطن".
وتحدث جوزف الحلبي، فاشار الى ان "البطريرك اسطفان الدويهي يسير في عروقي لانني تربيت في كنف الكبرى حيث مسقط رأس البطريرك"، معلنا ان "هذا التمثال انجز منذ ٢٢ عاما على نية سيادة لبنان واستقلاله وحريته، وها هو اليوم يثبت في الصرح البطريركي في بكركي وقدسيته باتت بين احجارها، على امل ان من كتب منارة الاقداس يصبح قديسا جديدا على مذابح الرب والوطن".
يشار الى ان التمثال من صنع النحات نايف علوان من الرخام الايطالي الكاريرا، يجسد الدويهي جالسا يكتب تاريخ الموارنة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احتفالية اليوبيل الفضي لأسرة «الراعي وأم النور» بحضور البابا تواضروس |صور
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، احتفالية خدمة الراعي وأم النور بمناسبة اليوبيل الفضي لبدء الخدمة.
تأمل في معني الإنسانيةتضمّنت الاحتفالية كلمة لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، أعرب خلالها عن تقديره لما تقدمه "الراعي وأم النور" من خدمات ودعم للإيبارشيات. وكلمة أخرى للدكتور إيهاب فلتاؤوس رئيس مجلس أمناء أسرة الراعي وأم النور عرض فيها بدايات الخدمة والنمو التدريجي لها عبر 25 سنة.
ورتل فريق الكورال مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا التي أعرب فيها عن خالص تقديره لشعار "الراعي وأم النور" وهو "رفع المعدم إلى حد الإنسانية" متأملاً في معنى الإنسانية، وتناول في تأمله ثلاث نقاط تخص الإنسانية، وهي:
١- اقبل الإنسان كما هو: أي مهما كانت حالته أو وضعه فهو مقبول.
٢- أحبه من قلبي كأنه أنا: بعد أن امتلأ قلبي من محبة المسيح الباذلة "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو ٣: ١٦).
٣- أن تخدم الآخر: على مثال المسيح الذي جاء ليخدم، لذا فإن الخادم يمثل حضور المسيح أمام كل مخدوم.