الهصك: توافق القاهرة لن يجد تفاعلًا جادًا وحقيقيًا من رئاسة مجلس الدولة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ليبيا – أكد الأكاديمي الليبي، عماد الصهك، أن من أهم بنود اجتماع القاهرة وبيانه الختامي تشكيل حكومة جديدة، وأهم مهامها ملف الانتخابات،موضحا أن هناك جدية من مجلسي النواب والدولة للذهاب قدمًا لتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها، ولن يتحقق فعليًا ما اتفق عليه دون دعم ومباركة المجتمع الدولي، المتمثل في الأمم المتحدة والدول المؤثرة في المشهد السياسي الليبي،بحسب وجهة نظره.
الهصك وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21،” القطري توقع أن توافق القاهرة لن يجد تفاعلًا جادًا وحقيقيًا من رئاسة مجلس الدولة الذي ما زال يتماهى سياسيًا مع حكومة الدبيبة، وإذا ما حدثت انتخابات رئاسة المجلس في موعده في الرابع من أغسطس المقبل، وتغيرت الرئاسة المتمثلة في محمد تكالة، وجاء الرئيس الجديد من ضمن كتلة التوافق، فإننا سنشهد تسارعًا درامتكيًا نحو التوافق على جملة من الملفات، على رأسها ملف تشكيل الحكومة الجديدة،بحسب قوله.
وأكد أن عقيلة صالح لن يغامر بالذهاب إلى توافق منقوص تنجم عنه حكومة لا تستطيع القيام بمهامها في التراب الليبي كافة، بل سيسعى إلى توسيع دائرة التوافق الوطني، وحشد المزيد من التوافق الدولي، ومباركة الأمم المتحدة لإنجاح هذه الحكومة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد بالإجماع بياناً حول مراجعة نظام الأمم المتحدة لبناء السلام
شمسان بوست / نيويورك
اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، بياناً رئاسياً يؤسس لانطلاق المراجعة الخماسية، لنظام الأمم المتحدة لبناء السلام.
وتهدف هذه المراجعة والتي جاءت بمبادرة من الجزائر التي تترأس مجلس الأمن لشهر يناير الجاري، وتتزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء هذا النظام، إلى تقييم فعاليته وتحديد التوجهات المستقبلية للأمم المتحدة في مجال الوقاية من النزاعات.
وأشار المجلس بموجب هذا البيان الرئاسي، إلى أن مراجعة نظام بناء السلام ستكون الرابعة من نوعها، مشيدا بالتقدم المحرز منذ إطلاق هذا النظام، لاسيما عبر الإصلاحات التي باشرتها منظمة الأمم المتحدة.
كما أكد مجلس الأمن على أهمية الشراكات مع الاتحاد الأفريقي، معربا عن دعمه للمفاوضات بين الحكومات التي ستعقد في إطار هذه المراجعة.
وشدد المجلس على الأهمية القصوى للمراجعة المقبلة لهذا النظام، الذي يمثل فرصة فريدة لتقييم مسار عقدين من العمل ورسم مسار جديد للأمم المتحدة، لتعزيز جهود الوقاية من النزاعات وتعزيز السلام في عالم متغير باستمرار.