أصدرت السلطات الملكية الأردنية، اليوم الخميس، قرارًا بحل مجلس النواب، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وجاء قرار حل مجلس النواب الأردني ضمن المدة المحددة طبقًا للدستور، الذي ينص على حل المجلس قبل 4 أشهر من انتهاء عمره المحدد بـ4 سنوات.
وفي وقت سابق، أمر ملك المملكة الأردنية الهاشمية، عبد الله الثاني بن الحسين، جلالة الملك عبد الله الثاني، بإجراء انتخابات تشريعية لمجلس النواب وفق أحكام القانون، وبالفعل تم انتخاب مجلس النواب الحالي في 10 نوفمبر 2020.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني: أشكر رئيس مصر وملك الأردن وجوتيريش.. وآن الأوان لوقف الحرب
الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان رفضهما لمحاولات تهجير الفلسطينيين
ملك الأردن ينعي قائد سلاح الجو الأسبق إحسان باشا شردم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن الملك عبدالله الثاني انتخابات برلمانية مجلس النواب الأردني ملك الأردن مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
النواب الأردني: صلابة موقف مصر والأردن وصمود شعب فلسطين سيفشل مٌخططات التهجير
أشادت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني النائبة دينا البشير بالموقف المصري الأردني الرافض لمخططات التهجير التي تحاول إسرائيل تمريره منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن، مؤكدة أن صلابة موقف (القاهرة) و(عمان) أفشل وسيفشل كافة تلك المخططات رغم الضغوط الراهنة.
وقالت البشير، في تصريحات صحفية، إن الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة المصرية والأردنية للقضية الفلسطينية والنجاح الذي تحقق في وقف إطلاق النار في غزة، جعل مخططات التهجير تطفو مرة أخرى على السطح، مؤكدة أن قوة الموقف المصري الأردني وصمود شعب فلسطين وتمسكهم بأرضه سيفشل كل هذه المخططات.
وأضافت أن مشهد عودة أهالي غزة إلى الشمال كان خير دليل على قوة وصلابة هذا الشعب وتمسكه بأرضه وعدم الاستغناء عنها في ظل الصعوبات التي يواجهها، مؤكدة أن هذا المشهد رسالة قوية على رفض التهجير وترك الأرض من قبل الفلسطينيين أنفسهم.
وأشارت إلى أن المقترحات المطروحة بشأن التهجير، سواء كان مؤقتا أو طويل الأمد، تتجاهل معطيات أساسية لا يمكن القفز عليها، وفي مقدمتها سيادة الأردن ومصر، اللتين أكدتا منذ اليوم الأول للعدوان على غزة موقفهما الرافض لأي شكل من أشكال التهجير، منوهة إلى أن الإرادة الفلسطينية الثابتة في البقاء على أرضهم تتجاهل هذه المقترحات رغم كل محاولات القهر والاقتلاع.
ورأت النائبة البشير أن الشعب الفلسطيني أثبت منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم، أنهم أصحاب الأرض والقرار، ولم يواجهوا العدوان والتضحيات الجسيمة انتظارا لحلول تفرض عليهم من الخارج، مشيدة بصمودهم التاريخي إزاء تمسكهم بقضيتهم وأرضهم حتى النفس الأخير.
وشددت على أن مبدأ رفض التهجير سواء من مصر أو الأردن أو الشعب الفلسطيني نفسه ليس مجرد موقف سياسي، بل هو قرار سيادي مصري أردني فلسطيني يعكس إرادة جماعية ثابتة، وهو ما أكدته الأحداث والتضحيات عبر التاريخ، مشيرة إلى أن التهجير سواء كان مباشرا أو ضمنيا، مرفوض بشكل قاطع، وفلسطين ليست ملفا للتفاوض والتسويات السكانية، بل هي وطن لشعب متجذر فيها، لن يتخلى عنها مهما تصاعد العدوان وتعاظمت الضغوط.
ولفتت رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأردني إلى أن المجلس وباعتباره ممثلا عن الشعب الأردني يرفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن الأردن لن يكون وطنا بديلا، وهذا الوطن الذي قدم التضحيات وصبر على الجراح والأذى والنكران، سيصمد في وجه التحديات مهما اشتدت وتعالت.
وشددت على أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة بعد ما طال سكانه من عذاب وإجرام، لا يستقيم مع قيم العدالة والحرية التي تنادي بها الأنظمة الديمقراطية، ولا يملك أحد حق تقرير مصير فلسطين، إلا شعبها الصامد، مؤكدة وقف الأردن قيادة وحكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.