شارك «جناح الأزهر في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب»، اليوم الخميس، جمهور معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، الاحتفال باليوم القومي لمحافظة الإسكندرية، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي أُقيمت في عدد من أركانه، حيث تم توزيع الأعلام المصرية وشعار المحافظة والهدايا على زوار الجناح، كما نظم الجناح ورشًا فنية تسلط الضوء على هذه المناسبة من خلال المجسمات والرسومات وورش الحكي.

إقبال متزايد على كتاب "الأزهر والقضية الفلسطينية" بجناح الأزهر بـمعرض الإسكندرية للكتاب البحوث الإسلامية: الأزهر يولي اهتماما كبيرا بالمحافل الثقافية والعلمية المختلفة محليا ودوليا

وعقدت معلمات رياض الأطفال بالأزهر بالتعاون مع مجلة نور «ورشة حكي» بعنوان: «معالم الإسكندرية» تناولت خلالها أهم المعالم التاريخية والحديثة للمحافظة، بهدف تعزيز قيمة الانتماء للوطن، كما شملت الورشة أنشطة فنية تمثلت في رسم الأعلام المصرية على وجوه الأطفال، بالإضافة إلى تقديم معلومات عن تاريخ الإسكندرية كواحدة من أهم محافظات مصر.

وشهد الجناح خلال الأسبوع الأول إقبالا كبيرا وتفاعلا مميزا مع أركانه، حيث قدم ركن الفتوى أكثر من ٢٠٠٠ فتوى متنوعة في أغلب المجالات للرجال والسيدات والشباب وحتى الأطفال، بينما قدم ركن الخط العربي للزوار الجناح أكثر من ١٥٠٠ كارت تهنئة مكتوب عليه أسماء زوار الجناح بالخط العربي بالنسخ والرقعة والثلث والديوانية والفارسي والابتكاري الحر.

ويوم الثلاثاء الماضي؛ كان قد احتفل «جناح الأزهر في معرض الإسكندرية الدولي للكتاب»، بذكرى «ثورة 23 يوليو» من خلال مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي أُقيمت في مختلف أركانه، حيث قام قطاع المعاهد الأزهرية، متمثلاً في توجيه التربية الفنية، بتوزيع الأعلام المصرية على زوار الجناح كما نظم ورشًا فنية وعروضًا مسرحية تسلط الضوء على ذكرى ثورة 23 يوليو وتُبرز ما قدمه الجيش المصري من تضحيات باسلة لاستعادة حكم مصر لأبنائها.

سبعة أركان 

ويتضمن جناح الأزهر هذا العام سبعة أركان وهم: الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.

 ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جناح الأزهر الأزهر معرض الإسكندرية الدولي للكتاب الإسكندرية ورشة حكي جناح الأزهر

إقرأ أيضاً:

«ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة» يعقد محاضرة حول «تأريخ كتابة القرآن»

عقد ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة، اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان «تأريخ كتابة القرآن الكريم»، بمشاركة  أحمد عراقيب، أستاذ الخط العربي، وذلك في إطار فعاليات اليوم الرابع للملتقى الذي انطلق منذ الأحد 16 ويستمر حتى الثلاثاء 25 من فبراير الجاري.


أوضح عراقيب، أن تدوين القرآن الكريم مر بأربعة مراحل تاريخية متتابعة، ساهمت في ضمان حفظه من التحريف والتصحيف، ونقله إلى الأجيال التالية إلى ما نحن عليه الآن، فكانت المرحلة الأولى التي شهدت تدوين عدد من الصحابة رضوان الله عليهم له فور نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كانت مواد الكتابة في ذلك الحين عبارة عن قطع من سعف النخل، وجلود وعظام وأكتاف الحيوانات، وغيرها من المواد المتوفرة للكتابة في هذا الوقت.


وأضاف أستاذ الخط العربي، أن المرحلة الثانية من كتابة القرآن الكريم، كانت في عهد الخليفة أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، وذلك بعد أن استُشهد عدد كبير من الصحابة من حفظة القرآن الكريم في حروب الردة، وخشي أبو بكر رضي الله عنه ضياع القرآن، فاجتمع بعمر بن الخطاب رضي الله عنه، واتفقا على جمعه بمصحفٍ واحد.


وتابع "عراقيب"، أن المرحلة الثالثة لجمع القرآن الكريم وتوحيده بمصحفٍ واحد كانت في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، حين نشبَ خِلافُ بين قرّاء الشام والحجاز والعراق، وكان يتعصّب كلّ منهم لقراءته دون علمه لخطأه، فيعظم الخِلاف بينهم ويشتد، فأرسل عثمان بن عفان رضى الله عنه إلى حفصة بنت عمر بن الخطاب، أن أرسلي إلينا بالصحف، لتُنسخ بالمصاحف وقد فعلت، وبهذا تم نسخ عدة مصاحف أُرسِلَ منها أربعة مصاحف إلى كلّ من: البصرة والكوفة والشام ومكّة، وأبقى الخليفة عثمان واحدة منها بالمدينة، ونسخة واحدة اختصّ بها نفسه، وأمر رضوان الله عليه بحرق أيّ نسخة أخرى، غير ماتم توزيعه لتجنّب أي خلاف.


واستطرد أستاذ الخط العربي، أن المرحلة الرابعة كانت مرحلة تنقيط وتشكيل المصحف، حيث كانت المصاحف في صدر الإسلام خالية تماماً من التنقيط والتشكيل، وذلك لأن العرب كانوا فُصحاء بطبيعتهم، ولكن مع اختلاط العرب بالعجم بعد الفتوحات الإسلامية كالزواج والتجارة، وبعد دخول كثيراً من العجم الإسلام، وخشية اللحن في القراءة لاختلاف اللغات واللهجات وفهم الآيات على غير مقصدها، فكان القرآن في حاجة إلى التنقيط والتشكيل، ولسهولة القراءة أيضاً عليهم، ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تمّ تكليف العالم النحويّ/ أبو الأسود الدؤلي، بوضع النقاط والتشكيل على كلمات القرآن، ثم كان هناك إصلاحاً آخر في عهد بني أُميّة، إذ أمر الحجاج بن يوسف الثقفيّ، كُتّابه بتمييز الحروف المتشابهة عن بعضها كالباء والتاء والثاء والجيم والحاء والخاء.


ويُعقد ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة، بمشاركة نخبة من الخطاطين والفنانين من مصر والدول العربية والأجنبية، ويضم معارض فنية وورش عمل ومحاضرات، في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بالحفاظ على التراث الفني الإسلامي، ونقله إلى الأجيال الجديدة بأساليب تعليمية متطورة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: تهجير الفلسطينيين اعتداء على الأمن القومي العربي
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • رئيس لجنة العلاقات السعودية الأمريكية: مصر والمملكة جناحا الأمن القومي العربي
  • محلل سياسي: نحتاج إلى عودة مفهوم الأمن القومي العربي
  • رئيس القومي للمرأة ووزيرة التضامن تتفقدان جناح المجلس فى معرض ديارنا
  • مايا مرسي وأمل عمار يتفقدان جناح القومي للمرأة في معرض ديارنا
  • «ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة» يعقد محاضرة حول «تأريخ كتابة القرآن»
  • الحداد 3 أيام ..الغاء مظاهر الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة جنوب سيناء
  • اقتصادية القومي لحقوق الإنسان تنظم زيارة ميدانية لمحافظة البحر الأحمر لتعزيز الحقوق الاقتصادية
  • القومي للمرأة يشارك بجناح لمنتجات السيدات في معرض ديارنا| صور