صدر عن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، البيان التالي: أفصح الرئيس نبيه بري اليوم، عن مكنوناته كلها دفعة واحدة، بطرحه ثلاثية جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية: "تشاور فتوافق فانتخاب"، وهذا يعني بوضوح تام تطيير الانتخابات الرئاسية بشكل عملي وفعلي وجعلها خطوة شكلية بعد التشاور والتوافق. 
إن هذا المنطق يشكل ضربا كاملا للدستور الذي ينص في مواده كلها التي تعنى بالانتخابات الرئاسية على الانتخابات فقط لا غير.


كما أن معادلة الرئيس بري الجديدة تحوِّل المجلس النيابي إلى "لويا جيرغا" بدلا من ان يكون مجلسا ينبض بالحياة وتجري الأمور فيه كما ينص الدستور وكما تجري في سائر برلمانات الكرة الارضية.
لم ولن نألوَ جهدا من اجل اي تشاور يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وحاولنا كثيرا التوافق ضمن ما ينص عليه الدستور، وقد تبيّن، ويا للأسف، ان لا التشاور أدى إلى نتيجة، ولا التوافق بسبب التعطيل الممنهج، ومن هنا حتمية إجراء الانتخابات الرئاسية كما ينص عليها الدستور، وليس ربط إتمامها بتوافق مزعوم قوامه الفعلي موافقة الجميع على مرشح حزب الله.
وفي الأحوال كافة، تذكرنا ثلاثية الرئيس بري الجديدة بالثلاثية القديمة "جيش وشعب ومقاومة،" والتي أدت إلى مصادرة دور الجيش الذي وحده يدافع عن لبنان، وأدت إلى تهجير الشعب الذي يعاني الأمرين من تغييب الدور الفعلي للدولة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر بتنافس 3 مرشحين

سبتمبر 7, 2024آخر تحديث: سبتمبر 7, 2024

المستقلة/- توجه الناخبون الجزائريون، السبت، إلى محطات الاقتراع في طول البلاد وعرضها من أجل انتخاب رئيس جديد، من بين ثلاثة مرشحين، ويبدو الرئيس الحالي، عبد المجيد تبون، المدعوم من الجيش الأوفر حظا.

وتظهر اللقطات والصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أعداداً من الناخبين، تدلي بأصواتها في محطات الاقتراع، وكان من بين هؤلاء عدد من المسؤولين.

وتقول السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر، إن هناك أكثر من 24 مليون ناخب مسجل لديها من بينهم 23 مليونا داخل البلاد، ويتوجه الناخبون داخل الجزائر إلى 63 ألف محطة اقتراع موزعة على 58 ولاية.

ويتنافس في هذه الانتخابات 3 مرشحين، هم مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، والرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.

لكن يبدو تبون الأوفر حظا للفوز، فهو يحظى بدعم الجيش والعديد من الأحزاب السياسية بما في ذلك جبهة التحرير التي هيمنت على الحياة السياسية في البلاد لعقود، وتسود توقعات بفوزه بسهولة على منافسيه في الانتخابات.

وكان جزائريون الخارج قد بدأوا في الإدلاء بأصواتهم في وقت سابق.

وتأتي هذه الانتخابات بعد 5 سنوات على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي دفعت الجيش إلى الطلب من الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة التنحي عن السلطة بعد 20 عاما من الحكم.

وتعقد الجزائر انتخاباتها في عام 2024، الذي تعقد فيه أكثر من 50 انتخابات في شتى أنحاء العالم، بما يشكل أكثر من نصف سكان الأرض.

ومنذ تحديد موعد الانتخابات الرئاسية في مارس/ آذار الماضي، قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها، بدا واضحا أن تبون سيفوز في الانتخابات بسهولة على منافسيه اليساري والإسلامي.

ولم تثر حملة الانتخابات الرئاسية في الصيف سوى القليل من الحماس، باستثناء التلفزيون العام.

وقبل أسابيع من الانتخابات، ندّدت 11 شخصية معارضة بارزة بـ”المناخ الاستبدادي” المحيط بالانتخابات الرئاسية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة في الجزائر
  • اليوم ..إنطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية تصل لـ 4.56%
  • انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية
  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في الجزائر بتنافس 3 مرشحين
  • بدء عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالجزائر
  • ايوب: للاحتكام الى الدستور وفتح مجلس النواب لانتخاب رئيس
  • طرح جعجع لتعديل الدستور مرفوض مسيحياً
  • جعجع لا يمانع تعديل الدستور.. ماذا عن الحلفاء والخصوم؟!
  • وزير العدل الأمريكي يحذر من محاولات إيرانية للتأثير على الانتخابات الرئاسية