باستعمال صكوك مزورة.. القبض على تشكيل عصابي تعمَّد أفراده الاستيلاء على 120 مليون دينار
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ليبيا – حرِّكت النيابة العامة الدعوى الجنائية في مواجهة تشكيل عصابي،تعمَّد أفراده الاستيلاء على مائة وعشرين مليون دينار باستعمال صكوك مصرفية مزورة.
وكيل النيابة بمكتب النائب العام تولَّى تقصِّي واقعة الاستيلاء على مائة وعشرين مليون دينار من أموال فرع مصرف الجمهورية – سوف الجين.
وأشار مكتب النائب العام إلى أن محصِّلة البحث جاءت مُثبِتةً تآمر بعض موظفي الفرع، مع آخرين، على تزوير القيودات المحاسبية، وتمرير صكوكٍ مصرفيةٍ زُوِّرَت القيم المالية المدوَّنة فيها، ثم إجراء تحويلات مالية إلى حسابات مصرفية تمكَّنوا عقِبها من سحب المبلغ محل التتبُّع.
وأكد مكتب النائب العام أن المحقق سجَّل اعتراف القائم على تسلُّم الصكوك في فرع المصرف ثم قرر حبسه على ذمة التحقيق، ووجَّه بضبط بقية المسهمين في الواقعات المجرَّمة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جلسة تناقش «مائة قصيدة وقصيدة مُغنّاة» في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، نُظّمت مساء الأربعاء الماضي جلسة نقاشية حول كتاب «مائة قصيدة وقصيدة مُغنّاة»، الصادر عن مركز أبوظبي للغة العربية ضمن سلسلة «مائة كتاب وكتاب».
شارك في الجلسة نخبة من المتخصصين، هم: الدكتور خليل الشيخ، مدير إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في المركز، والدكتور مصطفى السعيد، الموسيقي والباحث في علم الموسيقى، والكاتبة والإعلامية والناقدة الدكتورة بروين حبيب، وأدار الحوار الشاعر والكاتب محمد سالم عبادة.
افتتح الدكتور خليل الشيخ الجلسة بالحديث عن منهجية اختيار القصائد التي شكّلت نواة الكتاب، موضحاً أن عملية الانتقاء تمت وفق جهد استقصائي واسع النطاق، راعى البعد الزمني والتاريخي، إلى جانب تمثيل أبرز أعلام الشعر العربي.
وأضاف أن كثيراً من هذه القصائد قد غُنّيت بالفعل، إلا أن الاختيارات خضعت لمعايير نوعية دقيقة، ما أسفر عن كتاب يجمع بين القيمة الشعرية والتاريخ الموسيقي للنصوص.
من جانبها، رأت الدكتورة بروين حبيب أن الكتاب يشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي المعاصر، مؤكدة أن العلاقة بين الشعر والغناء علاقة جوهرية، فـ «الشعر هو الغناء، والغناء هو الشعر».
وأشارت إلى أن القصيدة حين تُغنّى تُضفى عليها روح جديدة، وتُقرّبها إلى وجدان الناس، ما يجعلها أكثر دفئاً وألفة.
وفي مداخلته، قال الدكتور مصطفى السعيد: «إذا كان الشعر ديوان العرب، فالغناء هو منتخب هذا الديوان»، مشيراً إلى أن للموسيقى فصاحتها الخاصة، تماماً كما للكلام فصاحته.
وأضاف السعيد أن الموسيقى، بوصفها ظاهرة لغوية، تتعدد فيها «الألسن» كما تتعدد اللهجات في الكلام، فليست لغة واحدة بل تتنوع أساليبها، وهذا ما يمنحها القدرة على التعبير عن القصيدة بأساليب مختلفة، حتى لو أدّيت بلون مثل «الراب»، لتصبح أغنية فصيحة في الشعر، عامية في النغمة.
ونوّه السعيد إلى أهمية مبادرة مركز أبوظبي للغة العربية بإصدار هذا العمل، داعياً إلى إصدار نسخة إلكترونية مرافقة للنسختين الورقية والصوتية، بما يعزّز من وصول الكتاب إلى جمهور أوسع.