ضحاياها من التركمان.. مقترح لاعتماد ثلاثة قرارات بعد العثور على مقبرة السعد
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
دعا النائب السابق فوزي أكرم ترزي، اليوم الخميس (25 تموز 2024)، الى اعتماد ثلاثة قرارات بعد العثور على مقبرة السعد في مدينة تلعفر.
وقال ترزي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" العثور على مقبرة جماعية لضحايا اعدامات داعش الارهابي في حي السعد وسط قضاء تلعفر في نينوى يوم امس ليس مفاجئا لان هناك الالاف من المفقودين من اهالي تلعفر اغلبهم من التركمان لم يعرف مصيرهم منذ 10 سنوات".
واضاف ان" المقبرة شاهد اخر على جرائم داعش باعدامه الاطفال والنساء، مؤكدا بان لجنة مركزية باشرت في رفع رفات الضحايا والسعي لاجراء فحص "دي ان أي" فيما بعد من اجل معرفة هوية الشهداء لافتا الى ان اغلب ضحايا المقابر الجماعية التي عثر عليها في تلعفر من التركمان".
واشار ترزي الى" ضرورة اعتماد 3 قرارات بعد العثور على مقبرة السعد، وهي تشكيل لجنة حكومية دائمية معنية بالبحث عن المقابر الجماعية وتوثيقها من خلال متاحف لتكون شاهدا للاجيال القادمة عن اجرام داعش والسعي الى تعقب المتورطين وتقديمهم للعدالة وحسم مصير ما تبقى من المفقودين وهم بالالاف من كل الاطياف ومنهم التركمان".
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم أمس الخميس (24 تموز 2024)، العثور على مقبرة جماعية لضحايا دفنهم تنظيم داعش في مدرسة بمحافظة نينوى.
وذكرت الخلية في بيان، انه"من خلال تعاون المواطنين وردت معلومات عن وجود رفات بشرية في حي السعد بقضاء تلعفر، إذ شرعت يوم الأربعاء قوة مشتركة من الفوج الثاني في لواء المشاة 73 الفرقة 15 والحشد الشعبي لتفتيش المكان وفي مشهد مؤلم عثرت على هذه الرفاة مدفونة، وقد عثر عليها أحد المواطنين أثناء حفر وعمل أساس لإحدى المدارس قيد الإنشاء ضمن المنطقة أعلاه".
وأضاف أنه "من خلال التدقيق الأولي تبين أن هذه الرفات تعود إلى 14 شخصاً من ضحايا عصابات داعش الإجرامية قد دفنها في وقت سابق، إذ تم اتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على الرفات بهدف تسليمها إلى الجهات المختصة لغرض التعرف على هويتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العثور على مقبرة
إقرأ أيضاً:
الداخلية تكشف تفاصيل العثور على جثة شاب في جامعة صنعاء
وأوضحت الشرطة أن تقرير المعاينة وإجراءات جمع الاستدلالات أظهرت أن الجثة تعود لشاب يُدعى "م . ع . ع . ا"، يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو طالب في جامعة الناصر، وقد تبين أنه أقدم على الانتحار عن طريق لف رقبته بحبل والتدلي من جذع شجرة، في الجهة الغربية من كلية الشريعة بجامعة صنعاء.
وأشارت الشرطة إلى أنها استدعت والد الشاب وأخذت أقواله، حيث رجّح أن الظروف المادية التي كان يمر بها ابنه قد تكون السبب وراء إقدامه على الانتحار.
وأكدت الشرطة أن القضية قد أحيلت إلى النيابة المختصة لاستكمال التحقيقات.