آيت الطالب لـRue20: الصناعة المحلية تضمن السيادة الصحية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الصويرة
قال وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، إن “توقيع وزارة الصحة اتفاقية شراكة مع مستثمرين مغاربة خلال فعاليات “يوم المستثمر” المنظم بمدينة الصويرة هي فرصة ورافعة اقتصادية واجتماعية كبيرة”.
وأوضح آيت الطالب في تصريح لموقع Rue20، على هامش فعاليات “يوم المستثمر للصويرة” الموجه للترويج للاستثمارات الخاصة بجهة مراكش-آسفي، المنظم أول أمس، أن “الإتفاقيات ستوفر بالمنطقة فرص شغل وهو مكسب جد ثمينة وبالنسبة لنا في قطاع الصحة هي عملية مهمة لأنها تندرج في إطار تشجيع المصنعين المحليين وفي إطار الورش الملكي الخاص بإصلاح منظومة الصحة”.
وأبرز وزير الصحة “أن هذا الإصلاح أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله بعدا إصلاحيا ترابيا يحث من خلاله على ضرورة اعتماد كل جهة على مؤهلاتها وأن تساهم في اقتصاد البلاد والحفاظ على السيادة الصحية”، مشددا على أن “السيادة الصحية تقتضي تشجيع المستثمرين المحليين”.
وأكد المتحدث ذاته أن “المغرب لديه مكانة خاصة على المستوى الإفريقي والدولي ومن خلال المنتوجات الصحية المغربية سنتمكن من توزيعها على المستوى القاري وهذا ما يطمح إليه صاحب الجلالة لتفعيل السيادة الصحية”، مبرزا أن “الصناعة المحلية ستمكننا من التحكم في أسعار المنتجات الصحية”.
يشار إلى أن “يوم المستثمر” افتتحت فعالياته، أول أمس بالصويرة، وذلك بحضور ثلة من المسؤولين الحكوميين البارزين، إلى جانب فاعلين رئيسيين من القطاعين العام والخاص مغاربة ودوليين.
وتندرج هذه التظاهرة، التي ينظمها المركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش-آسفي ومؤسسة التمويل الدولية، في إطار جهود الحكومة المغربية الرامية إلى النهوض بتنمية اجتماعية واقتصادية تنافسية ومستدامة في جهات البلاد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السیادة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مصدر رفيع ينفي لـRue20 إعفاء والي كلميم وادنون
زنقة20| علي التومي
نفا مصدر مطلع بشكل قاطع الأنباء المتداولة حول إعفاء والي جهة كلميم وادنون، الناجم أبهاي، مؤكدة أن وزارة الداخلية لم تصدر أي قرار رسمي بهذا الخصوص.
وأوضح المصدر ،أن هذه الشائعات لا تعدو كونها محاولات لتصفية حسابات سياسية ضيقة، تستهدف التشويش على مسار والي الجهة، الذي يتمتع بمسار مهني حافل داخل وزارة الداخلية.
وشغل الوالي الناجم أبهاي عدة مناصب مهمة، حيث بدأ مسيرته المهنية منذ شبابه في سلك وزارة الداخلية، متنقلًا بين عدة عمالات، بدءًا من بوجدور، ثم طرفاية، ثم اشتوكة آيت باها، قبل أن يُعين واليًا على جهة كلميم وادنون. وخلال هذه المحطات، عُرف بالصرامة والانضباط في تدبير الشأن العام، وحرصه على تنفيذ الاتفاقيات التنموية ومتابعة المشاريع الكبرى.
ويُعد الناجم أبهاي أحد المسؤولين الذين ساهموا بشكل واضح في ضبط التوازنات داخل جهة كلميم وادنون، وهي من أكثر الجهات تعقيدًا من الناحية السياسية والاقتصادية. ووفق مصادر محلية، فقد عمل الوالي على الحد من الفوضى والتجاوزات، وساهم في فرض تنفيذ الاتفاقيات التنموية الكبرى، دون أن ينحاز لأي طرف على حساب آخر.
وفي سياق متصل، نفت مصادر محلية أن تكون الحركة التي قام بها الوالي تجاه رئيسة مجلس الجهة تهدف إلى التقليل من شأنها أو إهانتها، مؤكدة أنها كانت مجرد حركة عفوية لا تحمل أي خلفيات. وأضافت المصادر أن العلاقة بين الوالي والرئيسة مبنية على الاحترام المتبادل، وأن لكل طرف مسؤولياته التي يؤديها وفقًا لما تقتضيه القوانين والتوجيهات الرسمية.
ودعت المصادر وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالمسؤولين الترابيين، وعدم الانجرار وراء المغالطات التي قد تكون مدفوعة بأجندات سياسية ضيقة. وأكدت أن والي جهة كلميم وادنون ما يزال يقوم بمهامه بشكل طبيعي، وأن ما يتم الترويج له لا يستند إلى أي معطيات رسمية أو موثوقة.
إلى ذلك يظل الناجم أبهاي شخصية بارزة في تدبير الشأن الجهوي بكلميم وادنون، حيث استطاع خلال السنوات الماضية الحفاظ على الاستقرار الإداري والتنموي في الجهة، رغم التحديات والتجاذبات السياسية، ومع استمرار ولايته، يبقى الرهان على تعزيز مسار التنمية وتنفيذ المشاريع التي تهم ساكنة المنطقة، بعيدًا عن أي محاولات للتشويش أو التشويه.
كلميم وادنون