تواصل عمليات حزب الله ضد "إسرائيل" شمال فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
جنوب لبنان - صفا
واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الخميس، عملياتها ضد أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليّها، في إطار دعمها للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادها لمقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية.
وأعلنت المقاومة استهدافها مبانٍ يستخدمها جنود "جيش" الاحتلال في مستوطنتي "المنارة" و"شتولا"، بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة، وذلك في عمليتين منفصلتين.
وأوضحت المقاومة أنّ العملية الأولى جاءت رداً على الاعتداء الإسرائيلي الذي طال بلدة كفر حمام الجنوبية، والعملية الثانية كانت رداً على اعتداء الاحتلال على بلدة طير حرفا الجنوبية، وكذلك دعماً لغزة.
من جهتها، أكدت مراسلة الميادين أنّ نيران مباشرة من لبنان أصابت هدفاً إسرائيلياً في الجليل الغربي، حيث دوّت صفارات الإنذار بعد محاولات اعتراض أهداف جويّة عبرت نحو شمالي فلسطين المحتلة.
وأضافت أنّ نيران اندلعت في مستوطنة "المنارة" من جراء استهدافها بالصواريخ من لبنان.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط 4 صواريخ في "شتولا" وإصابة مبنى في المستوطنة.
وفجراً، أكدت المقاومة استهداف التجهيزات التجسسية في موقع "بركة ريشا" العسكري، وذلك بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابة مباشرة أدت إلى تدمير هذه التجهيزات.
كذلك، استهدفت المقاومة موقع "حانيتا" العسكري، بقذائف المدفعية التي حققت إصابةً مباشرة في الموقع.
وأطلقت وحدات الدفاع الجوي صواريخ مضادة للطائرات تجاه طائرات الاحتلال الحربية التي اعتدت على الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، ممّا أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حزب الله طوفان الاقصى جنوب لبنان فلسطین المحتلة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الأخبارية»: الاحتلال يواصل انتهاك وقف إطلاق النار والسيادة اللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الأخبارية» إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة من الهجمات طوال الساعات الماضية، منذ الساعات الأولى من اليوم الجمعة، و تحديدًا في بلدة كفر كلا، مما أحدث انفجارات كبيرة وسمع دوى هذه الانفجارات في مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ضمن سلسلة من العمليات التي نفذها الاحتلال في البلدات التي لا يزال له وجوود بري فيها، خاصة البلدات الحدودية التي دخلها جيش الاحتلال خلال العدوان الواسع على لبنان.
وأضاف سنجاب خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» أن خروقات الاحتلال لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، وتحديدًا في الأجواء اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني و العاصمة اللبنانية.
وتابع، أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 من شهر نوفمبر الماضي، لافتًا، إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين علي مدار الأسبوعين ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.