متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة أمينة خليل، تفاصيل الشخصية التي تُجسدها داخل فيلمها الجديد “إكس مراتي”، موضحة أنها تؤدي دور فتاة تُدعى “سحر”، سبق لها الزواج من مجرم، قبل أن تنفصل عنه وتتزوج من طبيب نفسي، وبعد فترة تقع في ورطة كبيرة وتواجه مشكلات عدة بسبب “الكذب”.

وأكدت أنها “لا تشغل بالها بمسألة المنافسة والإيرادات”، بقدر ترقبها لمعرفة ردود فعل الجمهور تجاه الفيلم، وأن ينال العمل إعجابهم، إذ أنها لا تتخوف من مواجهة الأفلام المنافسة في شباك التذاكر، وتحديداً “ولاد رزق 3” الذي حقق أرقاماً قياسية في فترة وجيزة.

وجاء ذلك، خلال حوارها مع “الشرق”، على هامش احتفالها بالعرض الخاص للفيلم في القاهرة، الثلاثاء، في حضور عدد كبير من الفنانين.

الفيلم بطولة محمد ممدوح، وهشام ماجد وأمينة خليل، وتأليف أحمد عبد الوهاب وكريم سامي، وإخراج معتز التوني، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي كوميدي أكشن، حول صراع ينشأ بين مجرم ودكتور نفسي، على الزوجة الحالية للدكتور، والتي كانت الزوجة السابقة للمجرم.

تجربة كوميدية

وأرجعت أمينة خليل، أسباب مشاركتها في “إكس مراتي”، إلى أن “العمل يُعد تجربة جديدة عليّ تماماً، ويتناول قصة جديدة ومختلفة، كما أنه يحمل موضوعاً كوميدياً، فكنت أرغب منذ فترة لتقديم هذا اللون على شاشة السينما”.

وتابعت: “الكوميديا التي أقدمها في الفيلم، غير تقليدية ونابعة من طبيعة المواقف والأحداث”، لافتة إلى أنها كانت تأمل العمل مع هشام ماجد، والمخرج معتز التوني في عمل فني واحد.

ووصفت الثنائي محمد ممدوح وهشام ماجد، بأصحاب المواهب المميزة، قائلة: “كل منهما لديه أداء مختلف عن الآخر”، كما أشادت بتعاونها مع معتز التوني، “مخرج موهوب، ويصنع حالة من التجانس داخل البلاتوه، مما يحمس فريق العمل كله، ويدفعهم لتقديم أفضل ما لديهم”.

كواليس التحضير

وأشارت أمينة خليل، إلى أن شخصية “سحر”، تطلبت منها تحضيرات لفترة طويلة، كما عقدت جلسات عمل مكثفة مع مؤلفي الفيلم والمخرج، لرسم ملامح الشخصية وتطويرها، قائلة: “اقترحت إضافة بعض التفاصيل، وتم التوصل سريعاً إلى الشكل النهائي الشخصية”.

ونفت ما تردد عن خوضها تجربة الأكشن في الفيلم، موضحة أنها هذه النوعية من المشاهد تجمع بين محمد ممدوح وهشام ماجد، بينما هي لا تظهر فيها.

واستعرضت المعايير التي تطبقها في اختيار أعمالها الفنية، موضحة أنها تنتقي العروض التي تضيف لها، وتُسهم في تطوير أداءها على الشاشة، فضلاً عن التنوع في الأدوار، مستشهدة بتجربتها في فيلم “شقو” والتي قدمت فيه دور راقصة لأول مرة.

واختتمت أمينة، حديثها مع “الشرق”، بالإعلان عن مشاركتها في موسم دراما رمضان 2025، من خلال مسلسل جديد يحمل اسم “لام شمسية”، تأليف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي، لافتة إلى أنها بدأت التحضيرات بالفعل خلال الفترة الأخيرة، إلا أنها رفضت الحديث عن ملامح المشروع في الوقت الراهن.

main 2024-07-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: أمینة خلیل

إقرأ أيضاً:

حاكم مصرف لبنان يعلن العمل على سداد جميع الودائع “تدريجيا”

بيروت – أعلن حاكم مصرف لبنان كريم سعيد، امس الجمعة، العمل على إعادة وسداد جميع الودائع للمودعين “تدريجيا”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سعيد، المعين حديثا، خلال مراسم تسلمه منصبه الجديد من الحاكم السابق بالإنابة وسيم منصوري، في مبنى مصرف لبنان بالعاصمة بيروت.

وقال: “يجب العمل على سداد وإعادة جميع الودائع تدريجيا، عبر تحمل المصرف والمصارف والدولة اللبنانية مسؤولياتهم في هذا المجال”.

وأشار إلى أن عملية سداد الودائع ستبدأ بـ”صغار المودعين، ثم المودعين من الفئات المتوسطة، ثم الآخرين”، في إشارة إلى أصحاب الودائع الكبيرة.

وفي السياق، دعا سعيد إلى “إعادة رسملة (قيمة رأس المال السوقي) المصارف التجارية والمساهمة في سداد الودائع”، متعهدا بأن يتولى مصرف لبنان بالتوازي مع ذلك المسار عملية تنظيم القطاع المصرفي.

وأردف: “سنعمل على إعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي، وإيجاد الحوافز وإعادة تمويل العجلة الاقتصادية من خلال القطاع المالي والمصرفي الشرعي”.

وتابع: “أتعهد بالتزام أحكام الدستور والقوانين المرعية والأنظمة التي ترعى عمل مصرف لبنان”.

ولفت سعيد إلى أن مصرف لبنان سيعمل للقضاء على الاقتصاد غير الشرعي عبر مكافحة عمليات غسل الأموال، وتمويل الإرهاب.

كما طالب المصارف في لبنان بزيادة رؤوس أموالها، عبر إضافة أموال جديدة “بشكل تدريجي”، على حد وصفه.

واعتبر أنه في حالة عدم رغبة أي بنك في زيادة رأس المال فعليه “الاندماج مع بنوك أخرى”.

وفي 27 مارس/ آذار الماضي، قرر مجلس الوزراء اللبناني تعيين سعيد حاكما للمصرف المركزي، بعدما حصد 17 صوتا من أصل 24.

ومنذ عام 2019، يعاني لبنان انهيارا ماليا يُعد من أسوأ الأزمات في العصر الحديث وفقًا للبنك الدولي، إذ فقدت الليرة أكثر من 98 بالمئة من قيمتها إلى متوسط 90 ألفا أمام الدولار من 1500 سابقا.

وبينما انهارت الثقة بالنظام المصرفي بالكامل، فإن البنوك التي كانت يوما رمزا للاستقرار، أصبحت عاجزة عن تلبية طلبات السحب بالدولار، ما أدى إلى تآكل مدخرات المواطنين.

ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة لعام 2023، يعيش أكثر من 80 بالمئة من السكان تحت خط الفقر وسط تضخم مرتفع تجاوز في بعض المراحل 300 بالمئة، ما أثّر على القوة الشرائية للمواطنين وجعل تأمين الاحتياجات تحديا يوميا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تنبيه هام من “ملكية الرياض” بشأن الأراضي
  • بعد الإنتقادات.. ناصر القصبي يساند زوجته كاتبة “شارع الأعشى”
  • حاكم مصرف لبنان يعلن العمل على سداد جميع الودائع “تدريجيا”
  • “الفاف” تُنصف الأندية التي سددت ديونها في الآجال المُحددة
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • مركز “حماية”: إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة (فيديو)
  • مركز “حماية”: إعدام عمال إسعاف وإغاثة بدم بارد في رفح وإخفاء معالم الجريمة يؤكد أنها مدبرة
  • ما هي خطة “الأصابع الخمسة” التي تسعى دولة الاحتلال لتطبيقها في غزة؟
  • يصف “اعتقاله” بالاختطاف.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يدعو لاستمرار الاحتجاجات
  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة