بعد إلقائه كلمة في الكونغرس الأميركي دافع فيها عن الحرب في قطاع غزة، يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في واشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن ثم نائبته كامالا هاريس في اجتماعين لا يتوقع أن يلقى خلالهما التجاوب نفسه كما في الكونغرس.

وسيسعى بايدن الذي أعلن تخليه عن الترشح لولاية ثانية، لممارسة المزيد من الضغط على نتنياهو على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.

ولا يعرف إن كان رئيس الوزراء الذي يقيم علاقات صعبة مع الرئيس الديموقراطي، سيستجيب لهذه الدعوة، لا سيما قبل أشهر قليلة من انتهاء ولاية بايدن.

ويؤكد الرئيس الأميركي دعمه الراسخ لإسرائيل منذ اندلاع النزاع مع شن حركة حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل في التاسع من أكتوبر.

لكنه في المقابل يوجه انتقادات متزايدة لإسرائيل مع تزايد حصيلة القتلى المدنيين في القطاع.
معالجة "الثغرات الأخيرة"
وقال مسؤول أميركي كبير الأربعاء إن بايدن سيحاول معالجة بعض "الثغرات الأخيرة" المتبقية قبل التوصل إلى اتفاق، عندما يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض.

وأكد المسؤول طالبا عدم كشف اسمه أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن محتجزين أصبحت "في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق".

لكنه أشار إلى أن "أمورا أساسية بيد حماس" لأن المحتجزين لديها.

وقال: "لا أتوقع أن يكون اللقاء (مع نتنياهو) مسألة نعم أو لا، بل بالأحرى كيف يمكننا معالجة الثغرات الأخيرة؟".

وتابع أن التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتّصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لا سيما بعدما ليّنت حماس موقفها ووافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الأسرى من دون اشتراط وقف دائم لإطلاق النار.
لقاء المرشحة المحتملة للديمقراطيين
ويلتقي نتنياهو الخميس أيضا كامالا هاريس التي باتت مرشحة عن الحزب الديموقراطي للبيت الأبيض.

وبررت هاريس غيابها عن الكونغرس أثناء إلقاء رئيس الوزراء خطابه الأربعاء بضرورة قيامها بتنقّل كان مقررا من قبل، على الرغم من أنه كان يفترض وفق البروتوكول أن تترأس الجلسة.

غير أن تصريحات نائبة الرئيس حول الحرب في غزة توحي باحتمال أن يكون موقفها مختلفا عن موقف بايدن حيال إسرائيل.

ولم تناقض السناتورة السابقة البالغة 59 عاما الرئيس حتى الآن حول هذا الموضوع، لكنها أبدت مرارا أشدّ موقف بين المسؤولين الأميركيين في المطالبة بوقف إطلاق نار.


بعد إلقائه كلمة في الكونغرس الأميركي دافع فيها عن الحرب في قطاع غزة، يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في واشنطن الرئيس الأميركي جو بايدن ثم نائبته كامالا هاريس في اجتماعين لا يتوقع أن يلقى خلالهما التجاوب نفسه كما في الكونغرس.

وسيسعى بايدن الذي أعلن تخليه عن الترشح لولاية ثانية، لممارسة المزيد من الضغط على نتنياهو على أمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.

ولا يعرف إن كان رئيس الوزراء الذي يقيم علاقات صعبة مع الرئيس الديموقراطي، سيستجيب لهذه الدعوة، لا سيما قبل أشهر قليلة من انتهاء ولاية بايدن.

ويؤكد الرئيس الأميركي دعمه الراسخ لإسرائيل منذ اندلاع النزاع مع شن حركة حماس هجومًا غير مسبوق على إسرائيل في التاسع من أكتوبر.

لكنه في المقابل يوجه انتقادات متزايدة لإسرائيل مع تزايد حصيلة القتلى المدنيين في القطاع.

معالجة "الثغرات الأخيرة"
وقال مسؤول أميركي كبير الأربعاء إن بايدن سيحاول معالجة بعض "الثغرات الأخيرة" المتبقية قبل التوصل إلى اتفاق، عندما يستقبل نتنياهو في البيت الأبيض.

وأكد المسؤول طالبا عدم كشف اسمه أن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن محتجزين أصبحت "في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق".

لكنه أشار إلى أن "أمورا أساسية بيد حماس" لأن المحتجزين لديها.

وقال: "لا أتوقع أن يكون اللقاء (مع نتنياهو) مسألة نعم أو لا، بل بالأحرى كيف يمكننا معالجة الثغرات الأخيرة؟".

وتابع أن التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتّصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لا سيما بعدما ليّنت حماس موقفها ووافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الأسرى من دون اشتراط وقف دائم لإطلاق النار.

لقاء ترامب
وسيتوجه نتنياهو بعد ذلك إلى فلوريدا بدعوة من المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب الذي يرتبط به بعلاقة جيدة، بعدما شكر مطولا الرئيس الجمهوري السابق خلال خطابه في الكونغرس.
ولقي نتنياهو تصفيقا حارا من الجمهوريين الذين وقفوا مرارا تأييدا له خلال إلقاء خطابه، فيما قاطعه أكثر من 60 ديموقراطيا بينهم الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي.

ويندد الديموقراطيون بإدارته للحرب في غزة التي أسفرت عن مقتل 39،145 شخصا، معظمهم مدنيون ولا سيما من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس، وتسببت بكارثة إنسانية.

وتجمّع آلاف المتظاهرين أمام الكونغرس احتجاجا على خطاب نتنياهو وللمطالبة بوقف النار، ورفعوا لافتات تحضّ الولايات المتحدة على "وقف المساعدات الأميركية لإسرائيل" وتصف نتنياهو بأنه "مجرم حرب".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حماس قطاع غزة الكونغرس كامالا هاريس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فی التوصل إلى اتفاق الرئیس الأمیرکی رئیس الوزراء فی الکونغرس فی قطاع غزة لا سیما فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: وجهنا رسالة واضحة للنظام السوري

قال وزير دفاع دولة الاحتلال أنه إذا لم تتوقف الاعتداءات على دروز سوريا سنرد بقوة كبيرة.

جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها.

وأكد وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي قائلا:"وجهنا رسالة واضحة للنظام السوري".

الخارحية الفرنسيةسوريا .. هجوم مسلح على مقر لوزارة الدفاع في دير الزورفرنسا تدعو دولة الاحتلال للامتناع عن أية أعمال تؤجج التوتر الطائفي في سورياوزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطنيسوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا

ودعت الخارحية الفرنسية اليوم دولة الاحتلال إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا.

وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق  عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

طباعة شارك جيش الاحتلال اخبار التوك شو صدى البلد سوريا

مقالات مشابهة

  • لبنان تحت نيران الغارات وتصعيد داخلي ضد حركة فلسطينية
  • صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
  • جيش الاحتلال: وجهنا رسالة واضحة للنظام السوري
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • الإمارات.. «الأمن السيبراني» يوصي بضرورة تحديث متصفح «كروم» لمعالجة ثغرات أمنية
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • سانا: اتفاق أولي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا