حقق مسلسل "الوصفة السحرية"، الذي يعرض خلال الفترة الحالية، نجاحًا كبيرًا متصدرًا قائمة الأكثر مشاهدة على منصة "watch it"، ويضم نخبة من ألمع نجوم الفن، من بينهم الفنان عمر الشناوي، الذي يلعب دور "مالك" زوج "دينا" شيري عادل خلال أحداث المسلسل.

 

وفي حوار خاص مع "الفجر الفني"، كشف الفنان عمر الشناوي، أحد أبطال المسلسل، عن كواليس دوره في العمل، وكيف تفاعل الجمهور مع علاقة دينا ومالك، وذوق الجمهور الحالي، و"الوصفة السحرية" لنجاح العلاقات في رأيه، وأشياء أخرى وإلى نص الحوار:

 

 حدثنا عن دورك في مسلسل "الوصفة السحرية"؟

 

 تحمّستُ جدًا لدور مالك في "الوصفة السحرية" لأسبابٍ عديدة، أولها أنّ السيناريو كان مكتوبًا بشكلٍ رائع، والشخصية نفسها جذبتني، فهي شخصية بسيطة وكوميدية في نفس الوقت، وشعرتُ أنّني قادر على تجسيدها بشكلٍ جيّد، وكنت سعيد بالعمل كله، وحبيت اشتغل عليه.

 

كيف تفاعل الجمهور مع علاقة دينا ومالك في المسلسل؟

 

 الحمد لله، لاقت علاقة دينا ومالك إعجابًا كبيرًا من الجمهور، وكانوا سعداءً برؤيتهما معًا، والناس حبت علاقتهم ودي حاجة كويسة الحمد لله.

كيف ترى ذوق الجمهور في الوقت الحالي من حيث نوعية الأعمال الدرامية التي يفضلها؟

 

 ذوق الجمهور متغيّر دائمًا، ومن الصعب التنبؤ بما يفضّله في كل فترة، أحيانًا يميل الجمهور للأعمال الشعبية، وأحيانًا أخرى للأعمال الاجتماعية، وربما يميل للدراما في فتراتٍ أخرى، لكنّ الحمد لله، حقّق مسلسل "الوصفة السحرية" نجاحًا كبيرًا، وهذا دليل على أنّ العمل كان جيّدًا وجذب انتباه المشاهدين.

ما هي أهمّ النصائح التي يمكن أن نأخذها من الكتب؟

 

الكتب مليئةٌ بالنصائح والقصص والتجارب التي يمكن أن تفيد الشخص في حياته، سواءً بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، لكن يجب الحذر لأن الكتب ممكن أن تفيد الشخص في حياته وأحيانًا ممكن أن تضره.

ما هي "الوصفة السحرية" لنجاح أيّ علاقة زوجية في رأيك؟

 

أعتقد أنّ "الوصفة السحرية" لنجاح أيّ علاقة زوجية هي التفاهم، فدون التفاهم، تصبح العلاقة عرضةً للخلافات والمشكلات.

هل واجهت صعوبة في تجسيد شخصية مالك؟

 

لم أواجه صعوبة كبيرة في تجسيد شخصية مالك، فهي شخصية بسيطة ولايت كوميدي وبتحكي عن العلاقة بين الزوجين في أول سنة من الزواج وهذة الشخصية قابلتها كثيرًا في حياتي وكان سهل عليا إني أقدم الدور، ولم تتطلب الشخصية مجهودًا كبيرًا في الاستعداد لها، واعتمدتُ على السيناريو ورؤية المخرج لتقديمها بالشكل المطلوب.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوصفة السحرية عمر الشناوي شيري عادل مسلسل الوصفة السحرية الوصفة السحریة ا کبیر ا

إقرأ أيضاً:

صباح يشرق كالأمس.. قصص بنكهة الواقعية السحرية

القاهرة "العُمانية": يتناول الكاتب المصري ناصر كمال بخيت في مجموعته القصصية "صباح يشرق كالأمس" قضايا الزمن وتداخلاته البنيوية، والوجود ومعانيه الفلسفية، والواقع وهمومه الإنسانية، بأسلوب يتجاوز السرد التقليدي؛ مما يجعل القصص تندرج ضمن تيار الواقعية السحرية.

الكتاب الصادر مؤخرًا عن دار البديع العربي يصطحب القارئَ في رحلة بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويطرح تساؤلات ملحّة حول الصراع بين تدفق الزمن الحتمي والأحلام المؤجلة، مستخدمًا توليفة فريدة تجمع بين الفانتازيا والواقع اليومي، حين يصبح الصباح رمزًا للتأمل في الحاضر وتداخل الأزمنة.

وتقدم المجموعة صورة معقّدة للإنسان المعاصر الذي يجد نفسه ممزقًا بين رغبته في العودة إلى الماضي الجميل الذي لا يبقى منه سوى الصور المثالية في عقله، وحلمه بتحقيق المستقبل الذي يمتلئ بالتحديات، وكل هذا في إطار من السرد الأدبي الذي يمزج بين البساطة والتعقيد.

ووفقًا للمؤلف، فإن القصص في هذه المجموعة ليست مجرد سرد لأحداث واقعية أو خيالية، بل هي انعكاس عميق للتجربة الإنسانية الحديثة. إذ يجد القارئ نفسه في أجواء تتداخل فيها الحدود بين الواقع والحلم، بين الممكن والمستحيل؛ مما يعزز شعوره بأن الحياة نفسها قد تكون مجرد وهم أو حلم مستمر.

في هذا السياق، تبدو فكرة "الصباح" في المجموعة أبعد من المفهوم المتداول بأنه بدايةٌ جديدة ليوم آخر، فهي تمثل لحظةً من التفكير في الحياة والقرارات والوجود ذاته. إنه صباح مملوء بالتأملات والأسئلة التي تلاحق الشخصيات عبر النصوص، وهو تذكير مستمر للإنسان بأنه يعيش في دائرة من الزمن لا نهاية لها، حيث تتداخل الأحلام مع الواقع، وتتشابك الأيام لتترك في النهاية أسئلة لا تجد إجاباتها إلا في تلك اللحظات الغامضة بين النوم واليقظة، كما في قصة "أسئلة الصباح" التي تُفتتح بتساؤلات وجودية تعكس حالة الضياع التي يعيشها الفرد في العالم الحديث: "مَن أنا؟ وأين أنا؟ وماذا أفعل؟".

تتسم المجموعة بالمزج بين الواقع والأسطورة، إذ تتجاوز الشخصيات حدودَ المنطق لتغوص في عوالم موازية. في قصة "تمثال الحرية" على سبيل المثال، ينتقل البطل من قريته الصغيرة إلى مدينة نيويورك بعد أن يتم اختياره في قريته كقربان من أجل ضمان استمرار الحياة بها، فإذا به يجد نفسه أمام تمثال الحرية الشهير، محاطًا بحضارة أخرى متقدمة بالنسبة لتجربته القروية وكأنه انتقل للمستقبل، لكن الأمر لم يكن بهذه البساطة، إذ يعكس سيرُ الأحداث التساؤلَ الدائم الذي يسيطر على المجموعة: أهذا حاضر أم مستقبل أم ماضٍ سحيق؟ تشتمل المجموعة أيضًا على تجارب قصصية تُظهر معضلة الإنسان المعاصر الذي يجد نفسه محاصرًا بين رغبته في العودة إلى الماضي ومواجهة تحديات المستقبل. يتجلى ذلك في النصوص التي تعرض شخصيات تبحث عن ذاتها في إطار من النوستالجيا والذكريات، كما نجد في العديد من القصص إشارة إلى "الدفاتر القديمة" و"الذكريات الضائعة"، حيث يحاول الأبطال استعادة ما فات من حياتهم أو استكشاف ما فاتهم فهمه أو تحقيقه في الماضي.

وخلال ذلك، يُظهر الكاتب قدرتَه على التعامل مع التناقض بين الماضي والمستقبل، كما يظهر في مجموعة القصص التي تتناول الصباح كحالة شعورية ترتبط بأسئلة لا تجد إجابات مباشرة لها.

ويظهر واضحًا الصراعُ الداخلي لدى شخوص القصص، ليدفع القارئ إلى إعادة التفكير في مفاهيم الوجود والهُويّة. نرى هذا في قصة "أرواح سجينة"، حيث ينقل الكاتب معاناة بطلها، وهو شاعر ومثقف يعيش في صراع بين الالتزام الأدبي والمادي وبين أحلامه السامية ورغباته المكبوتة، ثم يبدأ تمردًا داخليًا ضد ما تفرضه عليه الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حيث يجد نفسه غارقًا في الحرمان بينما يلاحق عالمًا آخر ساحرًا من الأدب والشعر. هذه التناقضات تجعل الشخصية مثارًا للتأمل والتعاطف من القارئ، لكنها في الوقت نفسه تمثّل انعكاسًا لأزمة الإنسان في العصر الحديث، إذ يتجلى الفارق الرهيب بين احتياجات الروح والجسد، وبين ما يقدمه الواقع وما يرغب فيه المرء من حياته.

وفي قصة "تصويب"، يعيش بطل القصة تجربة يتنقل فيها بين الماضي والمستقبل، حيث يتلاعب الزمن به لينقله من نقطة إلى أخرى بلا أيّ سيطرة منه. كل يوم جديد بالنسبة له يشكل تحديًا لفهم ما إذا كان في حلم أم في واقع جديد. الزمن في هذه القصة ليس خطّيًا كما نعرفه، بل هو سلسلة من الأحداث التي تتشابك وتتداخل لتَظهر كأنها نسيجٌ معقّدٌ من المشاعر والتجارب الإنسانية. هذه التقنية الأدبية تمنح القصة طابعًا سرياليًّا، لكنها في الوقت نفسه تجعل القارئ يعيد التفكير في طبيعة الزمن وتأثيره على الحياة.

ونجد في هذه المجموعة تركيزًا على قضايا الحرية والاختيار، ليس فقط من خلال التفاعل مع الزمن، بل أيضًا من خلال القضايا الأخلاقية والفلسفية التي تطرحها القصص. وقصة "المنحة" تعكس هذا الصراع بشكل خاص، حيث يعيش البطل حالة من القلق والترقب بشأن مستقبله المهني والشخصي؛ فبينما يستعد للسفر للحصول على منحة تعليمية، يواجه أزمات نفسية ووجودية تتعلق بحياته المهنية والضغوط الاجتماعية. تعكس القصة معاناة الفرد المعاصر الذي يكتشف أنه في مواجهة دائمة مع التحديات الاجتماعية والمهنية، ومحاولة الهروب من الواقع إلى أحلام أخرى ربما تكون مستحيلة. وتتكرر هذه الفكرة في قصص أخرى؛ حيث يظهر الأبطال محاصَرين بين قرارات مصيرية وضغوط نفسية تدفعهم لإعادة التفكير في مصيرهم ومستقبلهم.

وتمثل قصص "صباح يشرق كالأمس" دعوة للتأمل في ماهية الواقع والزمن والوجود، وقد أظهر فيها الكاتب قدرةً على التلاعب بالزمن ليقدم لنا مسارات عدة ربما لقصة واحدة يجاهد فيها البطل من أجل الحصول ولو على لحظة بسيطة من السعادة افتقدها في ماضيه.

مقالات مشابهة

  • صباح يشرق كالأمس.. قصص بنكهة الواقعية السحرية
  • رسالة غامضة من بطلة مسلسل عمر أفندي.. ما علاقة نجم الزمالك؟
  • نسرين أمين لـ الفجر الفني:" شخصيتي في فهد البطل خارج حدود التوقعات ومشاهدي مع العوضي هتكون مفاجأة"
  • الغموض يحاوط شخصية أحمد حاتم في "عاشق"
  • النائبة دينا هلالي: زيارة الرئيس لتركيا دفعة قوية نحو العلاقات مع أنقرة
  • مغاوري: مصر وتركيا لهما ثقل سياسي كبير في العالم
  • إلهام عبد البديع للفجر الفني عن مسلسل غموض: "أقدم شخصية لم أقدمها من قبل ولا يوجد تشابه بيني وبينها" (خاص)
  • نداء شرارة لـ الفجر الفني:" لدي عدة أغاني باللهجة المصرية ستطرح قريبا.. وأستعد لأغنية لبنانية"
  • تامر هجرس لـ "الفجر الفني": جوازة توكسيك كان مؤثر بالنسبالي وبعامل بناتي كأصدقائي
  • فيفي عبده لـ الفجر الفني: "دورى في العتاولة هيكون مفاجأة وأقوي من دور ثريا أبو الفضل في الحقيقة والسراب"