أهمها احتكار بعض التجار.. الغرف التجارية توضح أسباب ارتفاع أسعار البطاطس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شهدت أسعار البطاطس خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا ملحوظا، حيث وصل سعر الكيلو إلى 35 جنيها في بعض المناطق، نتيجة عدة عوامل لعل أبرزها ارتفاع أسعار تقاوى البطاطس المستوردة مع قلة المعروض منها .
هل تتأثر أسعار السلع الغذائية بعد ارتفاع البنزين والسولار ؟ اقتصاديون يجيبون
قال النجيب، إن سعر جملة البطاطس بسوق العبور وصل لـ 25 جنيهاً، مضيفاً هو سعر كبير مقارنة بالموسم الماضي والذي بلغ من 7 إلي 12 جنيهاً للجملة، مضيفاً هناك ضرورة لوجود توزان مابين العقود التصديرية لمصر بخصوص البطاطس وضرورة وجود رصيد كافي للسوق المصري والمستهلك.
وأشار النجيب، إن الدولة مهتمة بتعزيز الأرصد الدولارية من الصادرات المصرية للبطاطس، ولكن خلق توازن بالسوق المحلي أمر شديد الأهمية، خصوصاً مع وجود تباين في أسعار السلع في الفترة الأخيرة وسط رقابة قوية من قبل الدولة لإعادة السيطرة علي السوق وتخفيض أسعار السلع بشكل مناسب للمستهلك.
وأكد النجيب، مصر تحترم تعاقدتها وتلتزم بما تم إبرامه سابقاً مع الدول المختفلة، مضيفاً لسنا ضد التصدير، ولكن وجود إنفلات في السوق المحلي أمر شديد الخطورة، مشيراً إلي أن كميات البطاطس التي تدخل لأسواق الجملة انخفضت بشكل كبير في الفترة الماضية، بسبب الأزمة، مشدداً نطلب من الجميع العمل علي وضع حل سريع لأزمة البطاطس حتي لاتتفاقم في الأيام القليلة الماضية.
مشكلة عالمية في سعر البطاطسوفي هذا السياق، كشف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن أن الأسعار ستعود إلى معدلاتها الطبيعية مع بداية العروة الجديدة من البطاطس في شهر نوفمبر المقبل. وأوضح أن البطاطس المتواجدة حاليا في الأسواق هي من المخزن، وأن هناك مشكلة عالمية في سعر البطاطس هذا العام وارتفاع أسعارها كان على مستوى العالم وليس مصر فقط.
تتم تدريجيًا انخفاض سعر البطاطستتم عملية تصدير الحاصلات الزراعية تدريجيًا وفقًا للطلبات المحلية والعالمية، وأوضح “وزير الزراعة” أن ارتفاع أسعار بعض الخضروات مثل البطاطس ليس بسبب نقص المعروض وإنما بسبب انتهاء موسم التخزين لتلك المحاصيل. تمت متابعة عمليات الرقابة على محطات الغربلة ومحلات الاتجار في التقاوى ومحطات فرز وثلاجات تخزين تقاوى البطاطس في عدة محافظات، وتم سحب عينات للتقاوى المصدرة للخارج وتركيب بطاقات الاعتماد لتقاوى البطاطس المعتمدة. وأشار نقيب الفلاحين إلى أن هناك مشكلة عالمية في البطاطس هذا العام مما أدى إلى ارتفاع أسعارها على مستوى العالم، ومن المتوقع أن تنخفض أسعارها في الأسواق المحلية بعد ارتفاعها الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة الخضروات البطاطس السوق المحلي شعبة الخضروات والفاكهة للغرف التجارية السوق المصري ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.
يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.
من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.
سياسة النفط في الولايات المتحدة
يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.
كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.
يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.
أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".
رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.
أسعار النفط وكلفة الإنتاج
يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.
قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".
رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.
قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".