عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا بمقر وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمدينة العلمين الجديدة؛ تم خلاله مناقشة مستجدات العمل فى مشروعات التعاون المشترك بين الوزارتين للتطوير التكنولوجى والتحول الرقمى بوزارة الزراعة.


وشهد الاجتماع استعراض أبرز ما تم إنجازه فى مشروعات للتحول الرقمى بوزارة الزراعة والتى تشمل ميكنة الحيازة الزراعية وإصدار كارت الفلاح، وتطوير البوابة المعلوماتية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وإطلاق خدمات الوزارة على منصة مصر الرقمية، وحصر وإدارة املاك وأصول وزارة الزراعة، وميكنة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.


وسلط الاجتماع الضوء على تطورات العمل فى مشروع المساعد الذكى للفلاح "هدهد" الذى يهدف إلى توفير محتوى رقمى حول العديد من الموضوعات التى تهم المزارعين وتمكينهم من الحصول على الارشادات المناسبة للمشكلات التى يواجهونها بشكل مباشر، وكذلك مشروع التركيب المحصولى الذى يتم من خلاله استخدام الذكاء الاصطناعى، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية بما يساعد على التعرف على حدود الأراضى الزراعية، والتركيب المحصولى، والتنبؤ بالكميات المحصولية، والآفات الزراعية؛ حيث تم البدء بتنفيذ المشروع على 6 محاصيل رئيسية صيفية وشتوية بالتطبيق فى 5 محافظات.


وخلال الاجتماع؛ أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أهمية التعاون المشترك بين وزارتى الزراعة والاتصالات، فى خدمات التحول الرقمى، والتوسع فى الخدمات الرقمية التى يتم تقديمها للمزارعين، للتيسير عليهم، فضلا عن زيادة حزمة الخدمات التى تقدمها وزارة الزراعة للمزارعين والمستثمرين عبر منصة مصر الرقمية، وإضافة خدمات جديدة.


وأشار فاروق إلى أهمية أن يشمل التعاون أيضا تطبيقات الإرشاد الزراعى الرقمى، ودعم المزارعين أول بأول من خلال رسائل التليفون المحمول، بالبيانات والمعلومات الخاصة بالممارسات الزراعية المختلفة، والتعامل مع الأمراض ومكافحة الآفات والتعامل مع التغيرات المناخية، حسب كل منطقة جغرافية، للحد من التأثيرات السلبية للتقلبات الجوية على الثروة النباتية والحيوانية.


وأكد وزير الزراعة أيضا على سرعة انجاز مشروع حصر وإدارة أصول الوزارة، بهدف إدارتها والاستغلال الأمثل لها، وتحقيق العائد الاقتصادى الأمثل، فضلا عن التعاون فى مشروع تقدير وحصر وتدقيق المساحات المنزرعة والمحاصيل الزراعية، على مستوى الجمهورية، والذى يساهم بشكل كبير فى دعم اتخاذ القرار، بداية من تحديد الاحتياجات من مستلزمات الانتاج اللازمة للزراعة، أو معرفة حجم الانتاج وتقدير الفجوة بين الانتاج والاستهلاك.


وأشار فاروق إلى إمكانية أن يشمل التعاون أيضا، مشروع مشترك بين وزارات الزراعة والبيئة والاتصالات، للإنذار المبكر بحرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الأرز، وحصر مناطق ونقاط التجميع، والتدخل السريع، لتلافى أية أزمات فى هذا الشأن.


ومن ناحيته أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن قطاع الزراعة يعد من القطاعات الانتاجية الهامة بالدولة؛ موضحا أن هناك العديد من مشروعات التعاون المشترك التى يتم تنفيذها بهدف تحقيق التحول الرقمى بوزارة الزراعة، واستخدام تكنولوجيا المعلومات فى تطوير الخدمات الزراعية والتوسع فى إتاحتها رقميا، بالإضافة إلى التعاون المشترك من خلال مركز الابتكار التطبيقى التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف بناء مجموعة من الحلول المبتكرة باستخدام التقنيات الحديثة ومنها الذكاء الاصطناعى وذلك من خلال التعاون فى تنفيذ مشروع التركيب المحصولى لبناء خريطة زراعية رقمية تفاعلية، ومشروع المساعد الذكى للفلاح "هدهد".


وأوضح طلعت أنه سيتم التعاون بين الوزارتين فى بناء القدرات الرقمية لفريق عمل من وزارة الزراعة لتمكينه من استخدام النظام الذى تم تطويره بمشروع التركيب المحصولى، منوها إلى أنه من المستهدف فى المرحلة الثانية من المشروع أن يتم ربطه بمنظومة الحيازة الزراعية.


وأضاف وزير الاتصالات أن مشروع المساعد الذكى للفلاح "هدهد" يهدف إلى مساعدة وزارة الزراعة فى دعم الفلاح فى عملية الإرشاد الزراعى بشكل ديناميكى يضع فى اعتباره مجموعة من العوامل المهمة فى عملية الزراعة مثل المحصول والمناخ والرى.


وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع دورى لمتابعة مستجدات العمل فى مشروعات التعاون المشترك بين الوزارتين وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه لتنفيذ هذه المشروعات.


حضر الاجتماع عدد من قيادات وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة واستصلاح الأراضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الزراعة واستصلاح التعاون المشترک العمل فى مشروع وزارة الزراعة فى مشروعات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لتحقيق التوازن بين ملفيّ النمو الاقتصادي والتحول الأخضر

استعرض الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة خلال لقائه اليوم، الجمعة، بميونخ مع جيسيكا روزول Jessika Roswall مفوضة البيئة والمياه والاقتصاد الدائري التنافسي الأوروبية، الجهود التي تقوم بها مصر لتحقيق توازن بين ملفيّ النمو الاقتصادي والتحول الأخضر.

ونوه الوزير عبد العاطي بإطلاق مصر أول سوق طوعية منظمة ومراقبة لشهادات خفض الانبعاثات الكربونية الطوعية في مصر.

وأعرب وزير الخارجية عن الترحيب بترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وذلك من خلال تعميق التعاون في المحاور الستة الرئيسية، وخاصة محوريّ "الطاقة المتجددة" و"دعم الصمود في مجال المياه" لما يمثلاه من ركيزتين رئيسيتين للتعاون بين الجانبين.

كما تطرق الدكتور عبد العاطي للجهود التي تقوم بها مصر في إطار تحولها لمركز إقليمي لتداول وإنتاج وتوزيع الطاقة المتجددة، مستعرضاً المشروعات التي تعاقدت عليها مؤخراً لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

وأشاد الوزير عبد العاطي بتوقيع الجانبين المصري والأوروبي على "الإعلان المشترك حول المياه" على هامش مؤتمر المناخ COP 28، باعتبارها خطوة كبيرة في مجال التعاون البيئي طويل الأمد بين الجانبين في مجال المياه، مشيراً إلى أهمية التعاون في تعزيز الأمن المائي في مصر من خلال الإدارة المستدامة لمواردها المائية.

وتناول الجانبان - خلال اللقاء - أبرز مخرجات مؤتمر المناخ الأخير COP 29.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص على القدرات الرقمية
  • وزير الاتصالات يستعرض أمام "الشيوخ" ملامح استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال
  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف شخص على القدرات الرقمية العام الحالي
  • إستونيا توسّع آفاق التعاون الرقمي مع السعودية وتستعرض ريادتها في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • وزير الاتصالات يستعرض استراتيجية الوزارة لتنمية ريادة الأعمال والشركات الناشئة التكنولوجية
  • وزير الاتصالات: نستهدف تدريب 500 ألف على القدرات الرقمية.. وزيادة عدد المدارس إلى 27
  • “تعمير ” و”هواوي” تتعاونان للارتقاء بقطاع التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية
  • فتح السوق الأسترالي أمام العديد من المنتجات الزراعية المصرية.. تفاصيل
  • وزيرا المالية والاتصالات يستعرضان مشاريع التحول الرقمي للبريد اليمني
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لتحقيق التوازن بين ملفيّ النمو الاقتصادي والتحول الأخضر