المركزي للنخيل ينظم ندوة إرشادية لطلاب الجامعات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
واصل المركزي للنخيل التابع لمركز البحوث الزراعية الدور التوعوي والإرشادي والتدريبي لطلبة كليات الزراعة بالجامعات المصرية .
و نظم المعمل ندوة ارشادية لطلاب الجامعات المصرية بأحد مزارع النخيل بمدينة مطاي بمحافظه المنيا والمزروعه بصنفي البرحي والجدول وذلك ضمن سلسلة الندوات الإرشادية التي يقدمها المعمل المركزي للنخيل لطلبة كليه الزراعه بجامعتي المنيا والفيوم خلال التدريب الصيفي
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
والدكتور عز الدين جاد الله العباسي مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للنخيل وبالتعاون مع كلية الزراعة جامعة المنيا ،
حيث قام الدكتور مجدي نجيب رزق بفرع المعمل المركزي للنخيل بالمنيا
بإلقاء محاضرة حول الموضوعات اهم الآفات والأمراض التي تصيب نخيل البلح ومن ضمنها سوسة النخيل الحمراء .
حيث تم التدريب عمليا علي كيفية استخدام جهاز الحقن في مكافحة سوسة النخيل و أهم المبيدات الحشرية الموصي بها و أيضا كيفية اكتشاف الإصابة بسوسة النخيل وأعراض الأصابة وطرق الوقاية منها.
وتم التدريب عمليا على بعض العمليات الفنيه مثل التقويس وتكييس السوباطات وتم شرح أهميتها في الحفاظ علي المحصول وزيادة جودته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة كلية الزراعة البلح المرکزی للنخیل
إقرأ أيضاً:
الخميس.. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
مسقط- الرؤية
تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي2025م) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس وذلك على مستوى المحافظات والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تساهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها حيث أن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية لذلك ينبغي زراعة النخيل على مسافات (7-8) متر بين الصفوف وحوالي 10 أمتار بين الخطوط وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة ويساهم في تقليل مستويات الإصابة ويعزز من كفاء أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يساهم في تقليل مستويات الإصابة. وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة على أهمية العناية الجيدة بالمزارع، من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كم، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور (7) أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش. كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.