وزير النفط يكشف لـ السومرية أسباب ومزايا مد أنبوب البصرة – حديثة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
كشف وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الخميس، أسباب مد أنبوب الخط النفطي بين محافظة البصرة وقضاء حديثة في محافظة الأنبار، مؤكدا أن الأنبوب سيؤسس الى إعادة منظومة التصدير عبر دول الجوار.
وقال عبد الغني في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الحكومة ووزارة النفط لم تطرح أنبوب البصرة – العقبة، وإنما طرحنا أنبوب البصرة – حديثة"، مبينا ان "هذا الأنبوب سيكون بديلا لانبوب الخط الاستراتيجي الثاني الذي أصبحت اعتماديته قليلة ولا تتجاوز كمية النفط التي يمكن تصديرها من خلاله النصف مليون برميل".
واستدرك الوزير بالقول، "لذلك ذهبنا الى مشروع جديد لمد أنبوب من البصرة الى حديثة، وهذا الانبوب سيؤسس الى إعادة منظومة التصدير عبر دول الجوار سوريا وتركيا ولبنان".
وتابع وزير النفط، أن "الوزارة ستتمكن من خلال هذا الانبوب من مناقلة أكثر 1300 مليون برميل من المحافظات الجنوبية الى الشمالية، وتزويد الآبار العراقية في مختلف المحافظات بالنفط الخام".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
بغداد اليوم - ترجمة
كشف بابا الفاتيكان فرانسيس خلال مقابلة صحفية أجريت معه، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الأسباب التي قال انها دعته الى زيارة المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني خلال زيارته للعراق عام 2021.
وقال البابا بحسب ما أورد موقع الفاتيكان نيوز وترجمت "بغداد اليوم"، ان الزيارة الى السيد السيستاني كانت "مهمة جدا وضرورية"، موضحا "الزيارة بعثت رسالة الى العالم اجمع بان العنف باسم الدين هو إساءة للدين نفسه"، مشددا "على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العراق، الا اني انظر الى شعبه بأمل كبير، فهو شعب قادر على ان يعيد بناء مجتمعه المدني والديمقراطي ويلتزم بالحوار البناء والواقعي بين الأديان".
وتابع البابا "كاديان، لدينا التزام وواجب يجب ان نقوم به، وهو ان نعيش، نعلم وننقل معرفة السلام الذي نحظى به الان الأجيال القادمة، ولهذا فان زيارتي الى اور ممثلا عن دين اخر، والصلاة المشتركة التي اقمناها هناك، تحت النجوم التي نظر اليها ابونا إبراهيم ورأى فيها النعيم قبل الالاف السنين، كانت حدثا مهما جدا لتعزيز السلام بين الأديان".
وأضاف "لا يمكن ان نتخيل العراق دون مكونه المسيحي من الشعب العراقي، المسيحيون والمسلمون عاشوا لألاف السنين في العراق بسلام وتوأمة، المدارس الدينية المسيحية بين نهري دجلة والفرات هي مثال حي على هذا التعايش الذي يجب ان نحافظ عليه".
وشدد البابا أيضا على ضرورة ان يحافظ العالم على ما وصفه بــ "الهوية المميزة للشعب العراقي"، موضحا "العراق وشعبه مكان للتعايش السلمي، التسامح والتقبل المشترك منذ العصور الأولى للتاريخ"، محذرا من التهديدات التي تمثلها الهجرة المسيحية من العراق على الهوية المميزة للشعب العراقي.
يشار الى ان البابا فرانسيس اطلق تصريحاته خلال توقيعه على كتاب للصحفي الألماني والباحث في الشؤون الدينية ماثياس كوب، والذي اعلن اطلاق كتابه الرسمي المعنون "الإرث المسيحي في العراق" والذي يبحث في تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين واهمية زيارة بابا الفاتيكان الى العراق والدبلوماسية "الدينية" في المنطقة.