قال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان اليوم الأربعاء، إن فصيلة مشاة من المليشيا بكامل تسليحها وعدد من العربات القتالية سلمت نفسها للفرقة الثالثة مشاة شندي.
ورحب البيان بالعائدين من صفوف التمرد إلى أحضان الوطن وقواته المسلحة.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حسن رابح : رمزية المخدرات عند المليشيا

حسن رابح : رمزية المخدرات عند المليشيا..
فى مايو 2024م هاجمت أكثر من 20 عربة قتالية مزودة بالرشاشات وعدد كبير من المواتر قرية الرحمانية ريفي ام روابة وقتلت اكثر من 50 مواطناً وسقط العشرات من الجرحى ، منهم أطفال ونساء وكبار سن ، كانت مأساة مرعبة ومتوحشة ،

ونهبت الأسواق وحرقت البيوت ودمرت مراكز الخدمات ، واصبح هذا السلوك منهجياً فى غالب منطقة شرق شمال كردفان..

كان ذلك ابرز أحداث شهرة (حسن رابح) قائد مليشيا آل دقلو الارهابية فى شمال كردفان ، وخلال عامين تم استباحة المنطقة كلياً بواسطة المجرم رابح ، من ود عشانا مروراً بأم روابه وحتى العباسية جنوباً وعلى حدود ولاية النيل الأبيض شرقاً ومروراً بالرهد والسميح والله كريم حيث تحولت المزارع والمشاريع الانتاجية إلى مراعى لثروة رابح وعصابته من البهائم المنهوبة ، وفى سجله ما لا يحصى من الانتهاكات والتجاوزات والمجازر والترويع.. ولكنه حظى بمنحه صفة قائد من المليشيا لسبب مهم (إنه تاجر مخدرات مشهور فى المنطقة)..

وتلك مهنة ورث منها خرق القوانين ، والقتل دون رحمة ، ومعرفة عتاة المجرمين وطرق التهريب والنهب والتخفى وانعدام الضمير والحس الإنساني ، ولإنه باحث عن المال والشهرة ولديه معرفة سابقة بالقائد المليشي الهالك عبدالمنعم شيريا ، فقد اصبح جزءا من قادة المليشيا..
والمخدرات عنصر مهم فى معارك المليشيا ، فقد ضبطت المخابرات العامة مصنع انتاج حبوب الكبتاجون المخدرة فى منطقة قرى ، ويتكون من 4 ماكينات ، والعاملة واحدة وتنتج 700 ألف حبة فى الساعة واكثر من 4 ملايين حبة يومياً تستخدم كلها فى تغييب وعى المستنفرين..
وقد اوردت تقارير كثيرة عن زيادة المساحات المزروعة من المخدرات فى ولاية جنوب دارفور ، بالإضافة لحرية انتقالها من الغرب الافريقي ، وراج سوقها فى الضعين واغلب مدن دارفور دون رقيب ، إنها سلاح تدمير منهجي للشعور والقيم الاخلاقي.. ولذلك تحبذ المليشيا هذا النموذج من المجرمين..

وقد اشار لى أحد مربي الضان عن غياب اللصوص الخريف الماضي وسابقه وعلق قائلاً (اغلبهم التحق بمليشا الدعم السريع)..

ليس البندقية وحدها سلاح المليشيا ، بل محاولة تدمير القيم الاخلاقية وتفكيك المجتمعات واهدار الموارد..
إنها مؤامرة متكاملة الاركان و بلاء محض..
حفظ الله البلاد والعباد..

د.ابراهيم الصديق على
19 فبراير 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تقدم للجيش السوداني بالخرطوم.. تطويق القصر الرئاسي ويقطع إمداد الدعم السريع
  • قوة إسرائيلية تُطلق النار على مركز للجيش في شبعا
  • إطلاق أسماء شهداء ومجاهدين على عدد من الهياكل التابعة للجيش الوطني الشعبي
  • ???? المليشيا الآن تطرح نفسها (كحركة تحرير مسلحة) على نمط الحركات المعروفة في تاريخ السودان
  • الخارجية تدين مجزرة القطينة وتطالب بموقف دولي حاسم من المليشيا وراعيتها ومسانديها
  • رغم العقوبات.. كيف تسلح موسكو نفسها؟
  • قرى جنوب لبنان تستقبل العائدين بعد انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي
  • حسن رابح : رمزية المخدرات عند المليشيا
  • الحرية الأمريكية = العبودية
  • تكليف اللواء ركن جمال جمعة قائدا لقيادة الفرقة 18 مشاة