قال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان اليوم الأربعاء، إن فصيلة مشاة من المليشيا بكامل تسليحها وعدد من العربات القتالية سلمت نفسها للفرقة الثالثة مشاة شندي.
ورحب البيان بالعائدين من صفوف التمرد إلى أحضان الوطن وقواته المسلحة.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كشف أثري لثكنات عسكرية للجيش المصري القديم

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار برئاسة أحمد سعيد الخرادلي، مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية للجنود ومخازن للأسلحة والطعام والمواد الغذائية من عصر الدولة الحديثة، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة. كما تم الكشف عن العديد من اللقى الأثرية والأدوات الشخصية للجنود.

وشدد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا الكشف والأهمية التاريخية والأثرية لحصن الأبقعين الذي يعد أحد نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر، مشيراً إلى أن الوحدات المعمارية المكتشفة ذات تخطيط منتظم ومقسمة إلى مجموعتين متماثلتين في التصميم النمطي المعماري يفصل بينهما ممر صغير، مما يدل على براعة المهندس المصري القديم وقدرته على استغلال عناصر البيئة المحيطة وتطويعها لخدمة أغراضه المختلفة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات الأولية لللقى الأثرية التي تم اكتشافها تؤكد استخدام بعض الوحدات المعمارية كمخازن لإمداد الجنود بالطعام والمؤن الغذائية يومياً، حيث عثر بداخلها على صوامع فردية كبيرة الحجم بداخلها بقايا أواني فخارية كبيرة للتخزين بها بقايا عظام أسماك وحيوانات وبعض من كسر.

كما عثر أيضاً على أفران من الفخار ذات الشكل الإسطواني كانت تستخدم لطهي الطعام.

وقد عثرت البعثة على سيف طويل من البرونز مزين بنقوش لخرطوش الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية التي تلقى الضوء على الأنشطة اليومية لقاطني الحصن، وفكرهم العقائدي والعسكري مثل الأسلحة المستخدمة في الحروب، وأدوات الصيد والزينة والنظافة الشخصية مثل مراود التكحيل من العاج وخرزات وجعارين من العقيق الأحمر والقيشاني، وتمائم الحماية.

ومن أهم المكتشفات بالحصن دفنة لبقرة تشكل رمزا للقوة والوفرة والرخاء التي تميزت بها البقرة كمعبودة سماوية، وكتلتين من الحجر الجيري أحدهما عليها كتابة هيروغليفية لألقاب الملك رمسيس الثاني، والأخرى لأحد الموظفين ويدعى "باي"، وجعران من القيشاني مزين بنقش "آمون - سيد السماء" ويعلو اسمه زهرة اللوتس، وجعران آخر يحمل على قاعدته المعبود "بتاح" من الشست، ونصف خاتم من البرونز عليه نقش للمعبود "آمون حور آختي" وعقدين من القيشاني والعقيق لزهرة الرومان.

مقالات مشابهة

  • دولة عربية تشغل محطة نووية بكامل طاقتها للمرة الأولى
  • فتاة تشنق نفسها داخل دارها في مدينة الصدر شرقي بغداد
  • سؤال: القحاتة ومتعاوني المليشيا من السياسيين والناشطين أتباع قحت، كلهم عددهم كم؟
  • إنجاز تاريخي للإمارات.. «براكة النووية» بكامل طاقتها
  • حزب الله اللبناني يستهدف موقعين للجيش الإسرائيلي
  • كشف أثري لثكنات عسكرية للجيش المصري القديم
  • بعدما بدأت العمل بكامل طاقتها.. ماذا تعرف عن «محطات براكة»؟
  • قائد الفرقة الثالثة مشاة شندي يشيد بدور الإعلام والاعلاميين في معركة الكرامة
  • عملية للجيش في بلدة بقاعيّة.. من أوقف هناك؟
  • لماذا تستهدف المليشيا أئمة المساجد وحفظة القران الكريم