التسعيرة الجديدة لركوب المواصلات بمحافظة بورسعيد 2024
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
اعتمد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم الخميس، زيادة تعريفة الأجرة على جميع المواصلات العامة بالخطوط الداخلية والخارجية بنطاق المحافظة، عقب قرار زيادة أسعار السولار والبنزين.
وتم تعديل تعريفة الركوب داخل المحافظة بحيث تكون تعريفة السرفيس داخل المحافظة 3، 5 جنيهٱ، و تعريفة التاكسي داخل نفس الحي 12 جنيهٱ، ومن حي إلى حي تاني أو تالت 16جنيهٱ، ومن حي الي حي رابع 21، 5 جنيها.
وبالنسبة لتعريفة الركوب بميناء بورسعيد البري بين المحافظات، جاءت كما يلي: خط بورسعيد المرج 85 جنيها، وبورسعيد الإسماعيلية 36 جنيها، وبورسعيد السويس 70 جنيها، بورسعيد الزقازيق 69 جنيها، وبورسعيد فاقوس 57، 5 جنيها، وبورسعيد القنطرة غرب 30جنيها، وبورسعيد المنزلة 31 جنيها، وبورسعيد دمياط 23، 5 جنيها، وبورسعيد المنصورة 48 جنيها، وبورسعيد المحلة الكبري 69 جنيها، وبورسعيد طنطا 69 جنيها، وبورسعيد الإسكندرية 94 جنيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد التلقائية للمواد البترولية
إقرأ أيضاً:
طغيان المادة في القاهرة (الجديدة)
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم أنني من أصول صعيدية لجدود من قرية جراجوس مركز قوص إلا أنني دخلت لمصر هذه المرة بجواز سفر استرالي، وكانت اخر زيارة لي للقاهرة في اوائل سبعينات القرن الماضي عندما كنت أعمل باحثا اجتماعيا بمصلحة السجون السودانية.
في تلك الفترة سكنت وزوجتي المصون رقية عبدالله في شقة بالعباسية بمبلغ ١٥ جنيه وعندما وضعت زوجتي ابنتنا هالة تنازل صاحب الشقة وخفض لنا الإيجار إلى عشر جنيهات وقال لنا اذا سالكم احد عن إيجار الشقة قولوا له نحن أهل.
أكتب هذا بعد الصدمة التي أحسست بها نتيجة لطغيان المادة على كل مظاهر الحياة والحاجات الاساسية، حيث أصبح إيجار الشقة بآلاف الجنيهات عدا قيمة الخدمات واسعار المستلزمات الضرورية وقيمة عربات الأجرة للتنقل من مكان لآخر.
أعلم أن هذه المتغيرات ليست في مصر وحدها لكن المفارقة التي أحسست بها دفعتني للكتابة عن ذلك لأنني افتقدت الكثير من مظاهر الترويح الحلال خاصة في شهر رمضان المبارك الذي كنا نستمتع فيه بالسهر في الخيم الرمضانية.
هذه المرة وجدنا أنفسنا أسرى جدران الشقة كأننا لسنا في القاهرة التي زرنا غالب معالمها إبان زيارتنا الماضية، واصبحنا لانكاد نراها إلا حين عبورنا السريع داخل عربات الأجرة.
لن اتناول حال السودانيين الذين اضطرتهم الحرب العبثية للنزوح من بيوتهم وترك ممتلكاتهم إلى بعض المناطق الآمنة داخل السودان أو اللجوء لدول الجوار بحثا عن حضن امن في دولة من الدول التي كانت تحتضن اللاجئين وتوفر لهم حياة امنة مستقرة فقد تعقدت إجراءات اللجوء وضاقت صدور الدول الحاضنة.
اختم كلام اليوم بطرفة سمعتها مؤخرا في القاهرة (الجديدة)مفادها أن أحدهم سأل الاخر: أسمعك نكته وعندما قال نعم اسرع قائلا: طب ادفع.
اسأل الله االرحمن الرحيم اللطيف بعباده أن يحسن أوضاع المواطنين في بلادنا وفي كل أنحاء العالم وأن يستردوا جميعا عافيتهم الانسانية التي باتت مهددة بغلواء المادة وضغوط المعيشة.
noradin@msn.com