الإسكندرية تحتفل بعيدها القومي
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
انطلقت احتفالات الإسكندرية، اليوم، الخميس، من الكورنيش، في عيدها القومي، وذلك بحضور اللواء أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، وعدد من قيادات المحافظة والجهات التنفيذية.
وتضمنت الاحتفالات عروضا بحرية بمنطقة كوبري ستانلي وعروضا فنية لطلائع مديرية الشباب والرياضة بالزي السكندري والطبل والمزمار مع رفع الأعلام المصرية وعلم محافظة الإسكندرية والأغاني الوطنية وأغاني الفلكلور السكندري.
وبدأت الاحتفالات بموكب سيارات محملة بالزهور تابعة للجهات التنفيذية بالمحافظة، وعروضا استعراضية في نقاط ثابتة على كورنيش الإسكندرية في سيدي بشر وجليم وسابا باشا وستانلي وسيدي جابر ومكتبة الإسكندرية حتى منطقة الأنفوشي ببحري، وغيرها من مظاهر الاحتفال على طول الكورنيش بداية من سيدي بشر وصولًا لشاطئ سيد درويش بمنطقة بحري.
وأعلنت الهيئة العامة للسياحة والمصايف بتنظيمها لاحتفالية مجانية لشعب الإسكندرية على شاطئ أبطال التحدي لذوي الهمم ببحري في الثامنة في مساء اليوم.
وجدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية تحتفل في 26 يوليو من كل عام بعيدها القومي، وهو اليوم الذي يوافق خروج الملك فاروق من مصر في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952.
336233-احتفال-الاهالى-بالاعلام-والبالونات-بالعيد-القومىالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 23 يوليو 1952 احتفالات الاسكندرية أحمد خالد حسن استعراض الإسكندرية اليوم الأغاني الوطنية الأعلام المصرية اغاني الفلكلور الجهات التنفيذية الكورنيش اليوم الخميس ثورة 23 يوليو 1952 محافظة الإسكندرية مديرية الشباب والرياضة موكب سيارات
إقرأ أيضاً:
المدرسة الفرنسية في الشارقة تحتفل بمرور 50 عاماً على تأسيسها
الشارقة: «الخليج»
احتفلت المدرسة الفرنسية بالشارقة، بمرور 50 عاماً على تأسيسها، ضمن حفل مميز، يجسد نصف قرن من التميز الأكاديمي والريادة التعليمية وأقيم بحضور الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سعود بن محمد القاسمي الرئيس التنفيذي- أصول للعقارات ونيكولاس نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة وعمر الملا الرئيس التنفيذي- أصول للاستثمار ومجموعة من أبرز القيادات من الشارقة لإدارة الأصول.
وشهد الحفل سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية والموسيقية التي قدمها طلبة المدرسة والتي عكست تاريخ المدرسة العريق وإنجازاتها ورؤيتها المستقبلية في استكمال مسيرتها في تقديم تجربة تعليمية متكاملة وتقديم برامج تعليمية متميزة تجمع بين التراث الفرنسي والإبداع المعاصر مما يعكس مسيرة نجاح المدرسة طيلة الأعوام الماضية والساعية إلى إعداد أجيال متميزة تمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة المستقبل.
وقال عمر الملا، الرئيس التنفيذي- أصول للاستثمار: «يمثل هذا اليوبيل الذهبي محطة مهمة تعكس إرث المدرسة الفرنسية بالشارقة العريق ومساعيها المستمرة نحو التميز التعليمي والأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية رائدة تُلهم العقول وتعزز الابتكار وتصقل مهارات الطلبة، ليكونوا قادة المستقبل وأن هذا الإنجاز الذي استمر على مدار الأعوام الماضية لم يكن ليتحقق لولا الجهود الاستثنائية التي بذلتها الكوادر الإدارية والتعليمية في المدرسة والدعم المتواصل من أولياء الأمور والتعاون المثمر مع المجتمع التعليمي».
واضاف الملا: إن التميز الذي يشهده المجال التعليمي في إمارة الشارقة جاء نتيجة الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يحرص على إيجاد بيئات تعليمية متكاملة توفر للطلبة فرصاً مثالية للنمو والتطور وبفضل رؤية سموه المستنيرة، أصبحت الإمارة نموذجاً عالمياً في دعم المؤسسات التعليمية وتوفير بنية تحتية متطورة.
وخلال الحفل قال نيكولاس نيمتشينو: المدرسة الفرنسية بالشارقة، هي أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية فهي شهادة على العلاقة التاريخية والمتميزة بين فرنسا وإمارة الشارقة، فمنذ الأعوام الأولى لتأسيس اتحاد الإمارات وكان تعاوننا التعليمي ركيزة أساسية لصداقتنا العميقة ولقد شهدت المدرسة التي أنشئت في عام 1974 تخريج أجيال من الطلاب الذين يسهمون اليوم في ديناميكية المجتمع الإماراتي».
وأضاف: «تعد المدرسة الفرنسية الدولية في الشارقة مثالاً واضحاً على أن التعليم بإمكانه أن يكون جسراً بين الثقافات والشعوب وهي تجسد طموحنا المشترك لبناء مستقبل حيث يكون نقل المعرفة والانفتاح على العالم».