متابعة بتجــرد: قالت نقابات تمثل 14 ألف موظف في ديزني لاند، الأربعاء، إنها توصلت إلى اتفاق مبدئي مع شركة والت ديزني لتفادي توقف العمل في المتنزه الترفيهي بولاية كاليفورنيا.

ووقع الاتفاق تحالف من نقابات تمثل الأمناء ومشرفي الرحلات وموظفي المبيعات وغيرهم من العمال في متنزه ديزني لاند في أناهايم بجنوب كاليفورنيا.

 

ويسري الاتفاق الجديد لثلاث سنوات ويتضمن زيادات في الأجور وامتيازات أخرى لموظفي المتنزه الذين تسميهم
ديزني “أعضاء الفريق”. ومن المقرر إجراء تصويت للتصديق على الاتفاق المقترح، الاثنين.

وقالت النقابات، في بيان: “ناضل أعضاء الفريق بشدة في الأشهر الأربعة الماضية، وما تيسر التوصل لهذا الاتفاق المبدئي إلا بفضل القوة التي أظهرناها جميعاً طوال هذه العملية والدعم الثابت من الزوار وأفراد المجتمع”.

وأكدت ديزني الاتفاق المبدئي، في بيان، قائلة: “نهتم بشدة برفاهية أعضاء الفريق لدينا… ويسعدنا أننا توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع مجلس الخدمات الرئيسية يتناول أهم الأمور التي تعني أعضاء فريقنا”.

واحتج العمال، الأسبوع الماضي، أمام ديزني لاند رافعين لافتات كتب عليها “ميكي يريد أجراً عادلاً!”.

وصوت أعضاء النقابات بأغلبية ساحقة، الجمعة، لصالح السماح بإضراب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وقالت النقابات، في بيان مشترك: “أظهرنا لديزني أننا صانعو السحر الحقيقيون للمتنزه، واليوم نثبت أنه حين يتحد العمال من أجل ما يستحقونه، فإننا نفوز”.

وانخفضت أسهم ديزني 1.4% في تعاملات ما بعد الظهيرة في بورصة نيويورك إلى 89.65 دولار وسط تراجع واسع النطاق في الأسهم.

main 2024-07-25 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا

البلاد- جدة
في يومه الأخير، يثير اتفاق وقف استهداف البنية التحتية للطاقة بين روسيا وأوكرانيا تساؤلات واسعة حول مصيره، بعد أن شكّل – رغم هشاشته وخروقاته – اختراقًا ولو محدودًا في مسار الحرب. وبينما تبادل الطرفان الاتهامات بخرق بنوده، بقيت الهدنة خطوة صغيرة لكنها ملموسة نحو التهدئة، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات متباينة مع انتهاء المهلة اليوم الخميس.
أعلنت موسكو أنها لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تمديد الاتفاق، مشيرة إلى أن الكرملين ينتظر تقييمًا مفصلًا لنتائج الهدنة قبل إصدار أي موقف. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سلّم مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قائمةً شاملة بالأهداف التي تقول موسكو إن أوكرانيا قصفتها خلال فترة الاتفاق، في إشارة إلى أن روسيا ترى أن كييف لم تلتزم بالتفاهم.

وأرسلت روسيا هذه القائمة أيضًا إلى الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، متهمة القوات الأوكرانية بارتكاب أكثر من مئة خرق، أبرزها استهداف محطة “كروبوتكينسكايا” النفطية التي تمتلك فيها شركات أمريكية مثل “شيفرون” و”إكسون موبيل” حصصًا استثمارية، إلى جانب قصف محطة “سودجا” لقياس الغاز في كورسك، والضربات المتكررة على محطات الكهرباء.
في المقابل، لم تعلن أوكرانيا رسميًا موقفها من تمديد الاتفاق، لكنها اتهمت روسيا بخرق الهدنة عشرات المرات، مستهدفة منشآت طاقة في مناطق مثل خيرسون وميكولايف وبولتافا. وردت موسكو على هذه الاتهامات بنفيها الكامل، معتبرة أن الطرف الأوكراني هو من واصل الهجمات عبر الطائرات المسيّرة والقصف المدفعي داخل الأراضي الروسية.
الاتفاق الذي أُعلن عنه في أعقاب مكالمة هاتفية استمرت ساعتين ونصف ووصفت بـ “التاريخية” بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 18 مارس الماضي، ، جاء تتويجًا لتفاهم مؤقت شمل وقف استهداف البنية التحتية للطاقة لمدة 30 يومًا، وتبادل 175 أسيرًا من كل جانب، مع التزام كييف بعدم قصف مناطق مدنية داخل روسيا.
وفي حين لم تُحسم بعد مسألة وضع القوات الأوكرانية المحاصرة قرب كورسك، بقي الاتفاق بادرة لاحت في الأفق، وإن لم تنجُ من الخروق، مع انتهاء المهلة وعدم صدور إعلان واضح من الطرفين بشأن التمديد، يبدو أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام كل السيناريوهات: من العودة إلى التصعيد، إلى احتمال فتح مسار تفاوض أوسع إذا قرر الطرفان البناء على هذا الاختراق المحدود في حربٍ لم تُظهر أي مؤشرات جدية على الانتهاء قريبًا.

مقالات مشابهة

  • ترامب: أعتقد أننا سنتوصل لاتفاق تجاري جيد مع الصين
  • قبل حلول عيد العمال.. أخنوش يستأنف الحوار الإجتماعي بلقاء مع النقابات والباطرونا
  • في اليوم الأخير ووسط تبادل الاتهامات.. مصير غامض لاتفاق وقف «استهداف الطاقة» بين روسيا وأوكرانيا
  • لليوم الثاني.. استمرار امتناع المحامين عن توريد الرسوم بخزائن محاكم الاستئناف
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف “مبنى المحافظة” بـ “زنجبار” بمحافظة “أبين” بتاريخ ( 04 / 06 / 2015م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف “مزرعة” في “الوتدة” بـ “خولان” في “صنعاء” بتاريخ ( 03 / 03 / 2021م)
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (قسم الطوارئ والعيادات الداخلية) في مستشفى “السواد” في “سنحان” بـ “صنعاء” بتاريخ (13 / 01 / 2022م)
  • مبعوث ترامب يضع “خيارا واحدا” أمام إيران
  • هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون
  • بقيمة 174 مليار دينار.. عقيلة يتسلم مشروع “ميزانية موحدة”