حرب إعلامية أبعدت السياح.. الأشقر: نتائج القطاع السياحي سلبية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كشف رئيس إتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر في بيان اليوم عن أن "ما تنشره الوسائل الإعلامية كافة في لبنان والعالم عن إحتمال حصول هجوم وشيك على لبنان وضربة لمطار بيروت إضافة للأخبار السلبية التي تتناقلها مواقع التواصل الإجتماعي، هي بمثابة حرب إعلامية أدّت الى إبعاد السياح عن لبنان".
وقال: "كما القطاع السياحي كذلك الشعب اللبناني وضعا كل إمكانياتهما المتوفرة وقررا تحدّي ظروف الحرب والموت والدمار ونظّما حفلات في كل القرى والمناطق والمؤسسات، لكن لغاية الآن النتائج في القطاع السياحي غير مرضية وهي سلبية نسبة لما كان متوقعاً"، مشيراً في هذا الإطار، الى أن "الحركة الإيجابية التي يشهدها مطار بيروت الدولي لم تترجم في القطاع السياحي".
وأوضح أن "الأرقام أظهرت أن مداخيل المؤسسات المطعمية تراجعت 40% مقارنة مع العام الماضي، أما مداخيل الفنادق فسجلت تراجعاً وصل إلى 60%"، مشيراً الى أن "هذه الأرقام هي المعدل الوسطي لتشغيل هذين القطاعين في مختلف المناطق اللبنانية، وليس في منطقة محددة، حيث يمكن أن تكون النسبة أقل أو أكبر، بحسب كل منطقة".
وأكد الأشقر أن "زبائن المطاعم اليوم هم من اللبنانيين الذين يمارسون السياحة الداخلية وبعض العراقيين الذين يأتون بأعداد أكثر من غيرهم، لا سيما بعدما إنخفضت نسبة مجيء الأردنيين إلى لبنان بسبب التحذيرات الموجهة من حكومتهم بعدم المجيء الى لبنان، وكذلك المصريين بسبب الكابيتال كونترول في بلادهم، علماً أن كل بلاد الغرب نصحت رعاياها بعدم المجيء الى لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة لاستقبال السائحين بالبحر الأحمر قبل احتفالات رأس السنة والكريسماس
تشهد محافظة البحر الأحمر حالة من النشاط السياحي المميز استعدادًا للاحتفال برأس السنة وأعياد الكريسماس، حيث تستمر القرى والمنتجعات السياحية في استقبال الآلاف من السائحين من مختلف دول العالم.
وتتميز هذه الفترة بازدهار الإشغالات الفندقية وارتفاع عدد الوافدين إلى المنطقة.
وصول أكثر من 32 ألف سائح خلال 24 ساعةاستقبل مطارا الغردقة ومرسى علم الدوليين أمس، السبت، فقط، قرابة 32 ألف سائح على متن 162 رحلة طيران دولية قادمة من شتى أنحاء العالم.
ويأتي السائحون الألمان والروس في مقدمة الجنسيات التي تفضل قضاء عطلتها بالبحر الأحمر، إلى جانب البريطانيين والجنسيات من شرق أوروبا والدول الإسكندنافية، وهو ما يعكس الجاذبية العالمية للمنطقة كوجهة سياحية متميزة.
متابعة صارمة للإجراءات الصحيةتحرص لجان التفتيش التابعة لوزارة السياحة على تكثيف الرقابة على الفنادق والقرى السياحية لضمان الالتزام الكامل بالإجراءات والضوابط الصحية.
وتتزامن هذه الجهود مع تحذيرات صارمة من التهاون في تطبيق الاشتراطات الصحية التي تهدف إلى ضمان سلامة الزوار خلال الاحتفالات.
تجهيزات مبهرة للاحتفالاتأتمت الفنادق والمنتجعات السياحية استعداداتها لتنظيم فعاليات احتفالية تتضمن عروضًا فنية واستعراضية تجمع بين الطابعين الشرقي والغربي.
كما تشارك فرق الفنون الشعبية والتنورة والأكروبات في هذه الفعاليات، لتقديم تجربة فريدة من نوعها للسائحين.
إشغالات مرتفعة وآفاق واعدةتشهد الفنادق والمنتجعات السياحية بالبحر الأحمر إشغالات مرتفعة، ما يبرز دور المنطقة في دعم القطاع السياحي المصري خلال هذه الفترة المميزة.
وتتواصل الجهود لضمان تقديم تجربة سياحية لا تُنسى للسائحين مع تعزيز الالتزام بالإجراءات الصحية التي توفر بيئة آمنة ومريحة.