عقب زيادة أسعار المحروقات: فوضي وعشوائية بين الركاب والسائقين بمواقف الغربية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سادت حالة من الفوضى والعشوائية بمواقف السيارات المختلفة بمحافظة الغربية بسبب رفع أجرة السيارات الأجرة التي تقل المواطنين بعد أن حدد السائقين زيادة التعريفة بطريقة فردية وذلك عقب زيادة أسعار السولار والبنزين صباح اليوم بطريقة مفاجئة لم يتوقعها أحد .
حيث استيقظ المواطنين بالغربية اليوم علي نبأ زيادة المحروقات ومنها السولار الوقود الرئيسي لسيارات النقل ليدخل المواطنين في شجار مع السائقين بعد أن رفع السائقين التعريفة بعيدا عن المحافظة التي تأخرت في الإعلان عن التعريفة الجديدة ليدخل الركاب في صدام مع السائقين ففي مدينة طنطا رفع السرفيس الداخلي الأجرة من 3جنيهات الي 3 جنيهات ونصف بينما رفع كل السائقين لسيارات الأجرة من القري المجاورة لمدينة طنطا التعريفة الي واحد جنية الي الأجرة القديمة وبعض المستغلين إلي أكثر من اثنين من الجنيهات
وشهد موقف بسيون خال من الفوضى الكبيرة بعد إعلان بعض السائقين رفع التعريفة من 8جنيهات ونصف إلي 12جنيه ليدخل الركاب في شجار مع السائقين بينما امتنع البعض عن العمل ورفض ركوب للمواطنين، يذكر أن اليوم الخميس إجازة رسمية بمناسبة ذكرى 23 يوليو الأمر الذي قل فيها الزحام علي المواصلات العامة والخاصة
وأكد الركاب أن الحكومة كان يجب عليها التنبية علي الزيادة مبكرا وإعلان التعريفة الجديدة قبل الزيادة الرسمية للوقود .
وقد أعلنت الحكومة زيادة المحروقات علي نحو الآتي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الغربية بوابة الوفد زيادة اسعار الوقود
إقرأ أيضاً:
استطلاع: التضخم بروسيا يتسارع في ديسمبر وسط تأثيرات العقوبات الغربية
كشف استطلاع أمريكي أجرته وكالة (بلومبرج) الأمريكية اليوم الأربعاء عن توقعات حول تسارع التضخم في روسيا ديسمبر الماضي، متجاوزًا هدف البنك المركزي؛ في ظل تأثير العقوبات الغربية على البلاد وسط استمرار العملية العسكرية على أوكرانيا التي دفعت أسعار السلع والخدمات للارتفاع بشكل كبير.
بوشكوف: ترامب يهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية بين روسيا وأوكرانيا رئيس وزراء روسيا: موسكو تمكنت من التكيف مع العقوبات الأجنبيةووفق تقديرات وسطيّة من 11 خبيرًا اقتصاديًا استطلعتهم بلومبرج، فإن هناك احتمالا أن يصل نمو الأسعار السنوي في نهاية عام 2024 إلى 9.8% مقارنة بـ 8.9% في نوفمبر؛ رغم المعدلات المرتفعة تاريخيًا لأسعار الفائدة، وهذا سيجعلها السنة الخامسة على التوالي التي يفشل فيها البنك المركزي الروسي في تحقيق هدفه البالغ 4%.
وبحسب ما ذكره فلاديمير تشيرنوف، محلل في شركة "فريدوم فاينانس جلوبال" للوساطة المالية، "أسهم تراجع الروبل بأكثر من 10% بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة، فضلاً عن زيادة الطلب الاستهلاكي في عدم قدرة تكاليف الاقتراض المرتفعة على منع التضخم من التسارع في أواخر العام الماضي".
ويعمل اقتصاد روسيا عند طاقته القصوى لتلبية احتياجات الآلة العسكرية للكرملين، بالإضافة إلى تلبية الطلب الاستهلاكي المتزايد نتيجة للإنفاق الحكومي الضخم وارتفاع الأجور في ظل التنافس على العمالة المحدودة.
وأدت القيود المفروضة على الواردات بعد العقوبات التي تم فرضها بعد عملية روسيا العسكرية على أوكرانيا فبراير 2022 إلى ارتفاع الأسعار في كل شيء من الغذاء والوقود إلى حزم العطلات والسيارات.
ومنذ بداية العام، ارتفعت أسعار البطاطس بشكل شبه مزدوج، بينما ارتفعت أسعار البصل بنسبة 50% تقريبًا، وزادت أسعار الزبدة بنسبة تقارب 40%، وفقًا للبيانات حتى 23 ديسمبر كما ارتفع سعر البنزين بنسبة 20% في محطات الوقود.
وقارنت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا التضخم في الاقتصاد بحالة شخص مريض يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، محذرة من أن هذا النمو المفرط غير مستدام.
وكان البنك المركزي الروسي قد رفع سعر الفائدة الرئيسي في 2024 بمقدار 500 نقطة أساس ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي بنسبة 21%، في محاولة للحد من نمو القروض وكبح الطلب، وأثار هذا التوجه النقدي انتقادات واسعة من مجتمع الأعمال، بسبب المخاوف من أن تكاليف الاقتراض المرتفعة بدأت تجبر الشركات على تقليص خطط الإنتاج والاستثمار، مع زيادة خطر تعرض العديد من القطاعات لموجة من الإفلاس.
وفي الوقت ذاته، استمرت الأسعار في الارتفاع حتى مع بداية تباطؤ الاقتصاد.
ويتوقع خبراء اقتصاد بلومبرج أن يكون قد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 1.6% على أساس شهري، و9.8% على أساس سنوي في ديسمبر.
وأضافت (بلومبرج) أن تراجع الروبل وتوقعات التضخم المرتفعة تشير إلى أن آفاق الربع الأول من العام المقبل لن تتحسن بشكل ملحوظ، ومن المتوقع أن يدفع ضعف الروبل والتباطؤ التدريجي في الطلب الاستهلاكي البنك المركزي الروسي إلى تعديل توقعاته للتضخم في عام 2025 من 4.5%-5.0% إلى 5%-6% خلال العام.