صحيفة عاجل:
2024-09-07@14:20:28 GMT

صحيفة وجريدة ومجلة

تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT

في عام 1858م، كانت تصدر من العاصمة الفرنسية باريس، نشرة اسمها "بجريس باريس"، لصاحبها رشيد الدحداح (صحافي وأديب لبناني)، سمت نفسها حينها بـ"الصحيفة"، ومنها انتشر وعم المسمى، وهو كما معلوم مأخوذ من القرآن الكريم "إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى"، سورة "الأعلى".

وفي عام 1860م، ومن الأستانة أصدر أحمد فارس الشدياق (صحافي وكاتب  لبناني)، ما سماه حينها "جريدة الجوانب"، (وأصل تسمية "الجريدة"، وهي من الجرد الحسابات والأموال وتسجيلها، وقياساً على ذلك رأى الشدياق أن تكون تسجيلاً أيضاً الأحداث).

وفي عام 1865م صدرت دورية "يعسوب الطب" من مصر، وكان يرأس تحريرها محمد على باشا حكيم، رئيس الأطباء المصريين، وأطلق على دوريته هذه في حينها  اسم "المجلة" وتعني "سفر الحكمة."

وتم التوافق بين المسميات الثلاثة على أن يذهب مسمى "الصحيفة" للدوريات العامة، أما "الجريدة" فتطلق على الدوريات اليومية، ومصطلح "المجلة" يكون للدوريات الأسبوعية، وما نحوها، وهذا ما تذكره المصادر التاريخية للصحافة العربية في بداية حقبتها وطريقة تعريب مسمياتها.

والآن في عصر المعلومات والتكنولوجيا، وفي صياغة، نشأت الصحافة الرقمية والمدونات والمواقع الإخبارية المتخصصة .

وأياً كان المسمى يبقى المحتوى من جودة المعلومة وصدق الخبر والحدث هو الجوهر في ذلك .

فرحان حسن الشمري

للتواصل مع الكاتب:

‏e-mail: fhshasn@gmail.com

‏Twitter: @farhan_939

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: استراتيجيتنا تصب في مصلحة إيران

قال الكاتب الإسرائيلي، نير آش، إنه بينما تدور الحرب في قطاع غزة، تقف إيران متفرجة، ومستفيدة من كل لحظة، وتستغل التآكل الداخلي في إسرائيل لتسريع انهيارها، مشدداً أن استراتيجية إسرائيل الحالية "عفا عليها الزمن" وتصب مباشرة في أيدي أعظم الأعداء.

وأضاف في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تحت عنوان "ما بعد حماس.. هناك حاجة إلى استراتيجية وطنية شاملة في مواجهة التهديد الإيراني"، أن الهجوم الذي نفذته حركة "حماس"  في يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي سبب "الحزن لإسرائيل". وبينما تدور الحرب في القطاع، فإن قادة إيران يتطلعون إلى العد التنازلي حتى عام 2040، وهو الهدف الذي حددوه لتدمير إسرائيل. 

القلق الإسرائيلي يتزايد من انتقام إيراني دولي وشيكhttps://t.co/N48qTqD5L4 pic.twitter.com/zZDUYYkfFu

— 24.ae (@20fourMedia) September 4, 2024  انقسام ونزيف إسرائيلي

وأشار إلى أن الإيرانيبن يدركون أنهم لن يتمكنوا من تحقيق النصر في صراع عسكري مباشر، وبالتالي فإن الاستراتيجية الإيرانية واضحة، وتهدف إلى نزف إسرائيلي مستمر، وتآكل لقوة إسرائيل الاقتصادية والعالمية، والأهم من ذلك، التفكك البطيء للنسيج الاجتماعي، موضحاً أن الإيرانيين يدركون أن إسرائيل تمر بمرحلة حرجة فيما يتعلق ببقائها.
واستطرد: "القاسم الإسرائيلي المشترك يتآكل، وشعب إسرائيل يعود إلى شكل القبائل، والمعسكر الإسرائيلي الصهيوني المشترك يقل حجمه، ولم يبق للإيرانيين إلا أن يشجعوا استمرار التموضع الإسرائيلي في الوحل المحلي، بينما يشجعون على تعميق الفجوات في المجتمع الإسرائيلي المنقسم"، مضيفاً أنه بدلاً من التركيز على العقل المدبر وراء الهجوم، اختارت الحكومة الإسرائيلية هدر دمائها، واستثمار قواتها في الحرب ضد حماس.

كساد وطني

ووصف الكاتب تلك الاستراتيجية بأنها لا تؤدي إلا إلى تعزيز "الكساد الوطني" دون معالجة الدماغ الذي ينتج المشكلة، موضحاً أن التركيز على حماس والمعركة على محور فيلادلفيا، محاولة لخلق شعور مؤقت بالانتصار لإشباع الرغبة الشعبية في الانتقام، لكنه لا يخدم مصالح إسرائيل على المدى البعيد.
كما رأى أن الحرب المستمرة تتعارض بشكل مباشر مع الحاجة الملحة لإعادة الرهائن أحياء، ومن خلال التركيز على حماس ومواصلة الحملة في غزة، تتخلى إسرائيل فعلياً عن إمكانية إعادة الرهائن أحياء إلى ديارهم، وهو التحرك الذي يترك الجمهور ممزقاً من الداخل ويزيد من حدة الانقسام الاجتماعي، وتابع: "بينما تراق الدماء في غزة، تقف إيران متفرجة، مستفيدة من كل لحظة، ومستغلة تآكلنا الداخلي لتسريع الانهيار الداخلي لإسرائيل".
وقال إنه في مثل هذه الحالة، فإن الإستراتيجية التي عفا عليها الزمن ليست فقط عديمة الفائدة، ولكنها تصب في مصلحة أعظم أعداء إسرائيل. 

إسرائيل على صفيح ساخن.. هل يسقط المحتجون الحكومة؟https://t.co/K1bKBWqzct pic.twitter.com/3BUGzDCOfF

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024  وقف حرب غزة وتشكيل حكومة جديدة

وأوصى الكاتب بعلاج أساس الأزمة لا الأعراض، مؤكداً أن ذلك يتطلب تخطيطاً دقيقاً ووحدة وطنية، ووقف الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتركيز على إعادة أكبر عدد من الرهائن إلى ديارهم أحياء بقدر الإمكان، وإجراء انتخابات تؤدي إلى تشكيل حكومة واسعة تشمل جميع أطياف الإسرائيليين، بهدف وضع سياسة شاملة وواضحة تشمل بناء تحالفات إقليمية ودولية، مستطرداً: "بدون هذه الاستراتيجية قد نفوز بالمعركة، لكننا نخسر الحرب بأكملها".

مقالات مشابهة

  • إعلام لبناني: طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على أطراف بلدتي كونين وعيناثا
  • صحيفة الثورة السبت 4 ربيع أول 1446 – الموافق 7 سبتمبر 2024
  • في منطقة لبنانيّة.. مروّج مخدرات يسقط بـالجرم المشهود!
  • صحيفة الثورة الجمعة 3 ربيع أول 1446 – 6 سبتمبر 2024
  • صحيفة إسرائيلية: استراتيجيتنا تصب في مصلحة إيران
  • 32 صحافيًا من غزة ما زالوا معتقلين في السجون الإسرائيلية
  • استشهاد مواطن لبناني وإصابة آخر بقصف إسرائيلي لبلدة كفرا
  • والدة نائب لبناني في ذمة الله
  • صحيفة الثورة الخميس 2 ربيع أول 1446 – الموافق 5 سبتمبر 2024
  • رايتس ووتش: تنسيق لبناني قبرصي لتعريض لاجئين للخطر بسوريا