مصادر خاصة لـRT .. ماذا جرى في لقاء بوتين- الأسد؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
موسكو – ذكرت مصادر لـ RT أن مباحثات بوتين ـ الأسد تخللها جانب شخصي مرتبط بالصداقة الشخصية التي تجمعهما حيث أظهر الرئيسان أنه مضى أكثر من عام على لقائهما السابق وأن هذه المدة طويلة قياسا بالعلاقة بينهم.
ويمكن وصف زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو بالمفاجئة لكنها كانت زيارة عملية جدا بحسب مصادر قريبة من اللقاء الذي جمع الزعيمين.
وبحسب المصادر فإن الغاية الجوهرية من اللقاء كانت البحث المعمق في التطورات السياسية والعسكرية الحاصلة في الشرق الأوسط وما تقتضيه من تبادل للآراء حيال التعامل المشترك مع هذه التطورات.
كما حمل النقاش توافقا تاما بين الأسد وبوتين حيال توصيف المخاطر القائمة من جهة وحيال التوقعات والاحتمالات المقبلة من جهة أخرى.
وتؤكد المصادر أنه لم يجر بحث موضوع اللقاء المحتمل بين الرئيس الأسد ونظيره التركي رجب أردوغان، ولم يطلب الرئيس بوتين من الأسد اللقاء بأردوغان، فالرئيس الروسي على اطلاع تام مسبق عبر مبعوثه الخاص الكسندر لافرنتييف على موقف الأسد حيال العلاقة مع تركيا والتي يجب أن تنطلق من أسس ومرجعيات حول الانسحاب التركي من الأراضي السورية وكذلك حول مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية في الشمال السوري.
وقبل أيام قطع الأسد الشك باليقين حيال اللقاء بأردوغان خلال تصريحات للصحفيين عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية، حيث ربط بين اللقاء والنتيجة وبين اللقاء والأسس التي يجب الاتفاق عليها قبل كل شيء.
المصادر تحدثت عن “توجهات متطورة للعلاقات الاقتصادية بين سوريا وروسيا يرغب بها الرئيس بوتين، ولعله يريدها أن ترقى إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية”.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ألزا تواصل احتقار سكان الحوز بإلغاء خط تزامناً مع الدخول المدرسي
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
أفادت مصادر أن شركة Alsa قامت بإلغاء خط 39 بين جماعتي تمازوزت وسيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز.
وحسب مصادر، فإن الخط المذكور شهد انقطاعًا غير مبرر منذ حوالي شهرين مما أدى إلى حالة من التذمر والاستياء لدى السكان خاصة الطلاب الذين يعتمدون عليه بشكل أساسي للوصول إلى مدارسهم وجامعاتهم و يمثل وسيلتهم الوحيدة للتنقل بين منطقتهم ومدينة مراكش، خاصة في موسم الدراسة و يعتمدون عليه للوصول إلى المؤسسات التعليمية والآن يجدون أنفسهم في موقف صعب بسبب غياب بدائل مناسبة.
وتطالب ساكنة المنطقة تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لإعادة تشغيل خط 39 أو توفير بديل فعال يضمن لهم حقهم في التنقل والوصول إلى مراكش بسهولة وأمان.