غضب وإستياء بين مواطني البحيرة بعد زيادة أسعار المحروقات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شهدت محافظة البحيرة ردود فعل غاضبة بعد زيادة اسعار المحروقات وبالاخص التى تمس حياة المواطن البسيط وزاد الغضب بين رواد التواصل الاجتماعى لاستغلال الحكومة الاجازات لتقوم برفع الاسعار وذلك إستغلال لقلة الحركة في ايام العطلات وتترك المواطن في اول أيام العمل يصدم بالزيادات فيقع التصادم بينه وبين اصحاب السيارات او صاحب السلعة والذى يقوم تلقائيا بزيادة السلع متحججا بزيادة المحروقات.
وأشار احد السائقين بموقف دمنهور المجمع الحكومة ترفع السعر في الاجازة وتترك لنا الراكب في ايام العمل وإحنا ناخد كل الدعوات والسخط من الراكب وكأننا نحن من رفعنا سعر المحروقات.
وقال جمال زهران ارتفاع اسعار المحروقات والتى تمس حياة المواطن البسيط في كل شئ هي بمثابة ارتفاع لكافة الاشياء الاكل والشرب والخضار والمواصلات، فين العدالة الاجتماعية ياجماعة ارحموا المواطن لان ههيجى يوم وهينفجر .
ومن جانب اخر شهدت منصات التواصل الاجتماعى بالبحيرة حالة من السخط والغضب فمنهم من هاجم الحكومة لعدم قدرتها على المساواة بين المواطن البسيط والمواطن المرفهه الذى لايفرق معه الزيادة .
كما اتهم بعض رواد المنصات الشعب لسكوته على إجراءات الحكومة والتى اكدوا انها تتلقى تعليماتها من صندوق النقد ولا يوجد برنامج خاص بها .
وفى سياق متصل عقدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة إجتماعا مع كافة الأجهزة المعنية بحضور الدكتور حازم الديب نائب المحافظ واللواء محمد شوقي بدر السكرتير العام و كامل غطاس السكرتير العام المساعد.
حيث وجهت محافظ البحيرة باتخاذ كافة الإجراءات ومراعاة الحفاظ على حقوق كل من الركاب والسائقين، حيث يتم وضع التسعيرة الجديدة بكل دقة ومراعاة التنسيق مع جميع محافظات الجوار.
يأتي ذلك بالتزامن مع تعليمات الدكتورة جاكلين عازر المشددة لكافة الأجهزة المعنية لمراقبة الأسواق ومحطات الوقود بهدف منع أي تلاعب أو استغلال لرفع الأسعار حفاظا على حقوق المواطنين واستقرار الاسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهدت محافظة البحيرة ردود فعل غاضبة أيام العطلات زيادة السلع
إقرأ أيضاً:
البحيرة: تعرف على الأحوزة العمرانية التى تم اعتمادها خلال الفترة الماضية
أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن اعتماد الأحوزة العمرانية يشكل محوراً أساسياً في استراتيجية الدولة لتعزيز التنمية العمرانية المتكاملة، كما أن هذه الخطوة تُمثل بداية فعّالة لتنظيم التجمعات السكنية القائمة، مما يسهل تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية، ويُسهم بشكل مباشر في رفع جودة حياة المواطنين، ودعم مسيرة التنمية المستدامة في شتى القطاعات داخل القرى والعزب.
وفى هذا السياق شهد مركز ومدينة بدر خلال الفترة الماضية إعتماد الأحوزة العمرانية لـ19 قرية و51 عزبة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة للمحافظة نحو ضبط منظومة البناء، بما يتماشى مع رؤية الدولة للارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق الأساسية.
ولمعرفة القرى والعزب التي تم اعتماد أحوزتها العمرانية فى نطاق مركز ومدينة بدر خلال الفترة السابقة وحتى الآن، يُرجى الاطلاع على النماذج المرفقة.