نجوم الشاشة الكبيرة بالمغرب يحضرون عرض “قلب 6/9”
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: احتضنت الدار البيضاء، الثلاثاء، العرض ما قبل الأول للفيلم الطويل “قلب 6/9” للمخرج محمد علي العويني، بحضور نخبة من مشاهير الشاشة الكبيرة وشخصيات من مشارب مختلفة.
وكان النجم سعد لمجرد أعلن في تدوينة على حسابه بإنستغرام قبل العرض “يسعدني أن أعلن لكم أن أغنية ‘شد شد’ ستُعرض حصريا مع فيلم ‘قلب 6/9’ في جميع قاعات السينما يوم 24 يوليو/تموز”.
ويعتبر الفيلم أولى تجارب لمجرد التمثيلية، ويشاركه في بطولة العمل مجموعة من الممثلين البارزين بينهم محمد الجم، نزهة الركراكي، عبدالإله عاجل، عبدالرحيم المنياري، محمد عطير، يوسف زعري، صفاء حبيركو، فاتي جمالي، وعصام بلاليوي، إضافة إلى وجوه أخرى في مجالي الفن والسينما المغربية.
ويروي فيلم “قلب 6/9” لمنتجه إدريس شحتان عبر شركته SW MEDIA، قصة “عباس” وهو رجل أعمال قوي ومؤثر، كما يكشف الفيلم عن الجانب السلطوي لعباس والتوترات التي تكتنف علاقاته مع موظفيه وأفراد أسرته وشركائه التجاريين.
ويجسد “عباس” في دور كوميدي شخصية غالبا ما تكون منفصلة عن الاحتياجات العاطفية لمن حوله، مما يضيف طبقات من التعقيد والعمق لشخصيته بطريقة ساخرة.
ويدمج سيناريو الفيلم وهو من توقيع جواد كرويتي، أيضا “نرجس” وهي امرأة تشتغل لدى عباس، حيث يتم اكتشاف أيضا المعضلات العاطفية لشخصيتين شابتين، هما “ميار” و”مهدي”، واللتين تتعقد علاقتهما بسبب تطلعات أسرية وأعراف اجتماعية.
تبلغ قصة هذا العمل السينمائي ذروتها بوجود لحظات حرجة تجسدت في كون صحة عباس في خطر، فتمخضت عن ذلك قرارات حاسمة بالنسبة إلى جميع الشخصيات.
وتنتهي القصة بلحظات عاطفية قوية، تمزج بين الكوميديا والدراما الشخصية ومواضيع اجتماعية، حيث يتم تناول قضايا السلطة والعلاقات والثقافة.
وقال مخرج الفيلم محمد علي العويني، في تصريح للصحافة، إن الأمر يتعلق بفيلم درامي كوميدي تبلغ مدته 101 دقيقة، كاشفا أن هذا الفيلم الطويل تطلب ستة أشهر من الإعداد وأكثر من شهر نصف من التصوير.
وأكد أن الفيلم استثمر جوانب مختلفة من المعرفة التي تزخر بها السينما المغربية، حيث اشتغلت الفرق على الديكورات والأزياء، وذلك من أجل تقديم جودة عالية للجمهور.
وأفاد الممثل محمد الجم أنه تشرف بالمشاركة في هذا الفيلم الذي يشكل بالنسبة إليه “تجربة ثرية على المستوى المهني، وفق ما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأضاف نجم الشاشة الصغيرة والمسرح أن اختياره للمشاركة في هذا الفيلم أملته حبكة الفيلم، ولكن أيضا الطاقم الفني وفريق الإنتاج، الذين وضعوا كل شيء في الاعتبار كي يتم إنتاج هذا العمل في أحسن الظروف.
وأعرب عبدالإله عاجل، الذي أدى أحد الأدوار الرئيسية في الفيلم، عن سعادته بمشاركته في هذا العمل بمعية ممثلين مغاربة معروفين ولهم وزن في الساحة الفنية، إلى جانب جيل صاعد في مجال الفن السابع بالمغرب.
main 2024-07-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
منتسبو “القيادات التنفيذية لحكومة برمودا” يستلهمون تجربة الإمارات في الريادة الحكومية
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا، ضمن زيارة للدولة، اطلعوا خلالها على التجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي دولة الإمارات وبرمودا.
ويهدف البرنامج الذي يضم 24 منتسباً من حكومة برمودا إلى تطوير مهارات نخبة من القيادات التنفيذية وأمناء ومديري العموم، وتعزيز أدائهم القيادي في مجال التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادية الإماراتية في مجالات استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الإستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والإستراتيجيات، والأداء المؤسسي، وضمن زيارات معرفية للجهات الحكومية، عقد المشاركون خلالها اجتماعات عمل مع 23 خبيراً إماراتياً، وشاركوا في 10 ورش عمل تخصصية.
ويعد “برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا” الذي يغطي أكثر من 2112 ساعة تدريب أحد مبادرات حكومة دولة الإمارات الهادفة لتمكين حكومات العالم من تطوير تجاربها وأدواتها ونماذج عملها بما ينعكس إيجاباً على مجتمعاتها ومستقبل أجيالها.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، خلال لقائه منتسبي “برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا”، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى التبادل المعرفي المستدام نموذجاً لشراكاتها الإستراتيجية الناجحة الهادفة إلى بناء الحكومات وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، مشيراً إلى حرص حكومة الإمارات مشاركة خبراتها وتجاربها مع الحكومات حول العالم، لتمكينها من الارتقاء بالأداء وتعزيز الكفاءة، وتحسين جودة حياة مجتمعاتها.
وقال عبد الله لوتاه إن برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي يمثل نهجاً ريادياً، ومختبراً معرفياً تقدم فيه النماذج والتجارب النوعية في التحديث الحكومي وفق النموذج والتجربة الإماراتية المتميزة، كما أنه حاضنة تُمكن القيادات الحكومية من الحصول على معرفة نوعية، تمكنهم من تطوير قدراتهم في قيادة العمل الحكومي، وتساعدهم في تبني الحلول والابتكارات التي تدفع الأداء الحكومي إلى مستويات ريادية.
ويعد برنامج القيادات التنفيذية لحكومة برمودا، ترجمة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال التطوير والتحديث الحكومي بين حكومتي البلدين، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة والداعمة للتنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
ويشمل البرنامج محاور عدة أبرزها استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة ملزمة من أجل الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التقنيات الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة والمستعدة للمستقبل، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور الابتكار الحكومي ويتناول أهمية الابتكار في تحقيق قفزات نوعية في الأداء الحكومي، من خلال منظومة شاملة للابتكار تعمل على الاستثمار الأمثل لقدرات الموظفين وتشجيعهم على الابتكار.
كما يركز البرنامج على محاور مثل القيادة الإستراتيجية المرنة، ومدى أهميتها في صناعة رؤية شاملة للقادة الحكوميين تساعدهم على اتخاذ القرارات التي تصنع الفارق في منظومة العمل، وكيفية إعداد الإستراتيجيات المرنة التي تمكن الحكومات من التعامل مع المتغيرات العالمية وتعزيز كفاءة العمل الحكومي، فيما يتناول محور إدارة السياسات والإستراتيجيات والأداء المؤسسي، دورها في ضمان استدامة التطوير والتحديث الحكومي.
الجدير بالذكر أن حكومتي دولة الإمارات وبرمودا، أطلقتا في يوليو 2024، ضمن مشاركة وفد دولة الإمارات في أعمال “المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة”، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، شراكة إستراتيجية في التحديث الحكومي، تغطي أربعة محاور رئيسية، هي: بناء القدرات، والبرمجة، والمسرعات الحكومية، والأداء الحكومي، ما يسهم في تعزيز التعاون بين الحكومتين في مشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة والداعمة للتنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
وشهدت الشراكة منذ إطلاقها في يوليو الماضي، تنفيذ 48 ورشة عمل تخصصية، استهدفت تطوير 71 متدرباً من المسؤولين الحكوميين في حكومة برمودا، في المحاور التي تبناها إطار الشراكة الإستراتيجية بين الحكومتين.وام