في اليوم العربي للثقافة.. أهم 3 كتب لتطوير الذات وتنمية المهارات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
«القراءة غذاء العقل» مقولة شهية اعتاد كثيرون ترديدها منذ سنوات عديدة، في إشارة إلى أهمية القراءة في تثقيف الشخص وفتح مجالات وآفاقا جديدة أمامه، فهي تجعل الإنسان ملمًا بما يحدث حوله وتجعله قادرًا على إدارة الحوارات المختلفة والوصول إلى نقطة تفاهم بسهولة، وتعد كتب التنمية البشرية من أبرز المطبوعات التي يجب الحرص على الاطلاع عليها، وبالتزامن مع إطلاق «الوطن» حملة لتشجيع المواطنين على القراءة في ذكرى اليوم العربي للثقافة، نستعرض فيما يلي، أهم كتب المهارات الذاتية.
ووفق موقع «elgouzi» المغربي المتخصص في تلخيص الكتب وتطوير المهارات الشخصية، فإن «48 قانونا للقوة» من أهم كتب تطوير الذات، ويمكن من خلاله الاطلاع على القوانين والاستراتيجات التي تساعد الشخص على تحقيق النجاح وتحقيق الأهداف سواء في الحياة العملية أو الشخصية، وذلك عبر التطرق إلى موضوعات متنوعة منها السلطة، والتأثير، وكيفية التعامل مع الآخرين وفهم الديناميات الاجتماعيّة.
كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرةيصنف كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة للكاتب جون غراي، كونه من أفضل كتب تطوير الذات، ويتناول الاختلافات الجوهرية بين الرجال والنساء التي تجعل الشخص يفهم طريقة التعامل الأمثل في العلاقات.
ويساعدك الكتاب على التعامل بطريقة صحيحة من أجل تجنب الخلافات التي من الممكن أن تنشأ الطرفين، وذلك راجع إلى اختلاف طبيعة الجنسين في التعامل والتفكير، فالرجال تميل عادة للتركيز على الكفاءة والإنجاز، بينما النساء تعطي اهتمامًا أكبر للمشاعر.
تحفة أدبية قدمها سبنسر جونسون، ويمكن تصنيفها بأنها من أفضل كتب تطوير الذات، وتسلط الضوء على أهمية التغيير والتكيف مع الأوضاع، خاصة المواقف الطارئة وكيفية التعامل بشكل مثالي تجنبًا لحدوث مخاطر عدم تجاوزها أو محاولة البقاء دون أي رد فعل.
تدور فكرة الكتاب حول 4 شخصيات هي سنيف وسكري (فئران)، وهيم وهاو (بشر) يعيشون جميعهم في متاهة، يحاولون الخروج منها والعثور على الجبن، وفي أثناء محاولاتهم المتعددة، يكتسبون مع مرور الوقت دروسًا قيمة تؤهلهم للتكيف مستقبلًا مع مختلف المتغيرات الحياتية.
وقد حقق الكتاب نسبة مبيعات كبيرة، إذ بيعت ما يقرب من 26 مليون نسخة بأكثر من 37 لغة مختلفة، ليصنف على كونه أكثر كتاب مبيعًا وفق «نيويورك تايمز»، ليصبح مرجعًا مهمًا لتعليم القُدرة على التكيّف مع التغيير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشجيع على القراءة القراءة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: سيناء اليوم أرض حياة وتنمية ورفح الجديدة تبعث الأمل في قلب الفيروز
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء تمثل مناسبة خالدة في وجدان كل مصري، مشددًا على أن سيناء اليوم تقف شامخة، تبعث برسالة قوية للعالم أجمع، أن الأرض التي عانت لسنوات طويلة من ويلات الحروب والإرهاب، قد تحولت إلى أرض تزدهر بالحياة، وتنبض بالتنمية والعمل.
وقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم السبت، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت أن تحقق معجزة تنموية على أرض الفيروز، موضحًا أن مشروعات الإعمار الشاملة التي تشهدها سيناء حاليًا ترسم ملامح مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتُعيد لهذه الأرض المقدسة حقها الطبيعي في الحياة والاستقرار.
وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن رفح الجديدة تمثل واحدة من أهم بشائر الأمل، حيث أعادت الحياة إلى شمال سيناء، وأسهمت في تغيير الخريطة السكانية والاجتماعية بالمنطقة، لتصبح نموذجًا للمجتمعات العمرانية المتكاملة التي تجمع بين السكن والعمل والخدمات.
وأضاف القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن شبكة الطرق والأنفاق العملاقة التي تربط سيناء بالوادي والدلتا عززت من فرص الاستثمار والتنمية، وساهمت في دمج سيناء بشكل كامل في قلب التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن حقول الخير والمزارع المنتشرة على امتداد القرى تنبئ بطفرة اقتصادية واعدة، تعزز الأمن الغذائي لمصر كلها.
ولفت ”عبد السميع“ إلى أن شواطئ العريش باتت اليوم تتألق من جديد على خريطة السياحة، حيث تشهد إقبالًا متزايدًا بفضل الاستقرار والأمن والمشروعات السياحية الحديثة، مؤكّدًا أن ما تحقق في سيناء خلال السنوات الأخيرة يُعد أعظم رد عملي على كل من حاولوا بث الفوضى والإرهاب فيها.
واختتم هاني عبد السميع بالتأكيد على أن ذكرى تحرير سيناء ليست فقط استدعاءً للماضي المجيد، بل هي احتفاء بما تحقق من إنجازات حقيقية على أرض الواقع، مشددًا على أن الدولة المصرية ماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة في كل ربوع سيناء، لترسخ مكانتها كأرض بطولات وأمل ومستقبل مشرق.