قالت مصادر أمنيّة لـ"لبنان 24"، إنّ الأطباء الذين كشفوا على جثة الطفل رجب شعبان كنجو، أجمعوا أنّه لم يتعرّض لاعتداء جنسي.     وبحسب المعلومات، أُحيل الملف مع الموقوفين الى تحرّي طرابلس.     وعُلِمَ أنّ الموقوفين هم: والد الطفل الراحل وزوجته، وعمّ الطفل وزوجته.     وكان أُشيع أنّ الطفل رجب تعرّض للإغتصاب ومن ثمّ رُمي من شرفة منزله، ما أدّى إلى وفاته.

     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لا معلومات.. مفقودو لبنان في سوريا ضائعون!

كثيرٌ من اللبنانيين ينتقلون إلى سوريا في الآونة الأخيرة، ليس من أجل النزهة ولا من أجل الإستقرار، بل من أجل البحث عن أقرباء لهم هم في عداد المفقودين ولا يعرفون عنهم شيئاً.   رحلة البحث من لبنان بدأت منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الجاري. منذ ذلك الحين، بدأ خالد محفوظ بالبحث مع أقرباء له عن "والد زوجته" الذي اختفى منذ العام 1987 ومكث في سجن صيدنايا لكن لا أثر له حتى الآن.   ما يجري هو أنّ الكثير من اللبنانيين غير معروفي المصير، لكنَّ المشكلة الأكبر تكمنُ في أن المعلومات عنهم في سوريا شحيحة، ما يجعل مكوث الأهالي هناك غير مُجدٍ وبالتالي ظهور جراح فوق جراح.
"بحث عبر الوساطة"    
بسبب "نُدرة المصادر" في سوريا للاستفسار عن مصير أحبابهم، قرّر لبنانيون العودة إلى بلدهم، لكنهم أبقوا خطوط تواصلهم مفتوحة مع لبنانيين يزورون سوريا بشكلٍ دوري كل مدة، أو مع سوريين يقطنون هناك ونشأت معهم علاقات متبادلة. فعلياً، فإن هؤلاء سيكونون "حلقة الوصل" بين لبنان وسوريا لمدّ أهالي المفقودين بمعلومات عسى أن يظهر الدخان الأسود من مكانٍ ما.   إزاء ذلك، كان محفوظ من الذين قرروا منح بعض الأشخاص صورة والد زوجته مع بياناتٍ خاصة به وذلك من أجل البحث عنه كلما ذهبوا إلى سوريا أو كلما تابعوا مع آخرين معلومات عن المفقودين.   كل ذلك يشير إلى أن البحث بات عبر "الوساطة"، لكنّ المشكلة تكمن في أن أمد الوجع قد يطول طالما أنه لا معلومات واضحة تساهم في شفاء غليل العائلات التي تنتظر أحباءها منذ سنوات طويلة.   أما على صعيد أوساط الجهات الفاعلة بشأن ملف المفقودين، فإنَّ الأمور "معلقة" حتى الآن، فالمعلومات لديهم غير دقيقة كما أن اللوائح الواردة من سوريا لأسماء المفقودين فيها الكثير من الشكوك.   إذاً، أمام كل ذلك، فإنّ ملف المفقودين بين لبنان وسوريا سيبقى معلقاً طالما أن تفاصيله منقوصة، والسؤال الأهم: هل فتح سقوط النظام وجعاً فوق وجع؟ في الواقع، فإن تحرير سجون النظام لم يُحرر كافة المفقودين، بل زاد المخاوف أكثر فأكثر عن مصيرهم غير المعلوم. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر ينظم محاضرة لطلاب مجموعة من المعاهد العليا حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية
  • محافظ الشرقية يقدم واجب العزاء في وفاة المقدم محمد شعبان
  • طرح البرومو التشويقي لفيلم «6 أيام» لـ آية سماحة وأحمد مالك (فيديو)
  • إبراهيم شعبان يكتب: نظرية العصر الإسرائيلي
  • شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا السوداني “كابوكي” وزوجته الممثلة الحسناء “هديل” يثيران ضحكات المتابعين بمقطع كوميدي
  • 2 فبراير المقبل.. محاكمة الشيف الشربيني وزوجته بتهمة الإهمال
  • وزير العدل يحسمها.. هل يتم إخلاء سبيل الموقوفين خلال الساعات المقبلة؟
  • لا معلومات.. مفقودو لبنان في سوريا ضائعون!
  • دريان بحث مع بكار ملف الموقوفين الإسلاميين والمطالبة بالعفو العام الشامل
  • الطفل والشظيّة