شخص يتخلص من حياته بالحبة القاتلة في المنوفية
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أقدم رجل يبلغ 46 عاما من احدى قرى مركز تلا في محافظة المنوفية، على الانتحار إثر تناوله حبة الغلال القاتلة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
وكان اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارًا من مأمور مركز شرطة تلا يفيد بورود بلاغ عن انتحار "ع.ع.ا" 46 عامًا، مقيم بإحدى قرى مركز تلا، عقب تناوله قرص حفظ الغلال السام، ورغم نقله إلى مستشفى شبين الكوم الجامعي لإنقاذه، إلى أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
هذا وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمن المنوفية محافظة المنوفية مركز شرطة تلا مدير أمن المنوفية
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي: الجوع منتشر بغزة ولم نؤمّن سوى ثلث الغذاء اللازم
أكد برنامج الغذاء العالمي أن الجوع منتشر في غزة، وأنه لم يتمكن من تأمين سوى ثلث الغذاء الذي يحتاجه لدعم الفلسطينيين بالقطاع، والذين يواجهون حرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ نحو 15 شهرا.
وفي منشور عبر منصة إكس جدد البرنامج الأممي دعوته إلى "توفير وصول آمن ومستدام للمساعدات، واستعادة النظام"، وشدد على أن "وقف إطلاق النار أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى".
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق -ولا سيما في محافظة الشمال- إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إعلانوتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.