أعلن المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج والعضو المنتدب عن استمرار حملات لجنة رقم 900 والمكونة من فنيين مدربين على عمليات التفتيش والمراقبة ورئيس اللجنة ومسئولين المراجعة بغرض التفتيش الدوري على القراءات الغير محاسب عليها وتحصيل المتأخرات من المشتركين الممتنعين عن سداد فواتير إستهلاك المياه لفترات طويلة وتوعية المحلات التجارية بضرورة تركيب عداد تجاري مسبوق الدفع علاوة على معاينة العدادات وعمل مسح شامل للعدادات المتوقفة والمعطلة لإتخاذ الإجراء اللازم نحوها.

وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج أن هذه الحملة تستهدف إسترداد مستحقات الشركة من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية الممتنعين عن سداد فواتير استهلاك مياه متراكمة والتأكد من تصفية العدادات وحصر جميع القراءات الغير محاسب عليها وحصر المتناقضات من قراءات سالبة وقراءات موجبة وقراءات متكررة ورصد القراءات الموجودة بالعدادات وتقليل الاخطاء في القراءات لتسمح للمواطنين حساب استهلاكهم الفعلي بالاضافة الى الاكتشاف المبكر للوصلات الخلسة وضبط المخالفات وتوعية المواطنين للتعاقد بشكل قانوني وسداد المتأخرات وعدم التجاوز والابلاغ في حال وجود اي مخالفات وذلك بهدف تعزيز الثقة بين العملاء والشركة لدقة القراءات المرصودة.

وأكد رئيس مياه سوهاج بضرورة تكثيف وتكرار تلك الحملات خلال الفترة القادمة مع تشكيل لجان شاملة مكونة من أفراد القطاع التجاري من تحصيل وقراءة عدادات ومفتشين لإسترداد مستحقات الدولة والقضاء علي الوصلات الخلسة وفحص حالة الشبكات واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة حتي تستطيع الشركة القيام بدورها على النحو الأمثل من أعمال الصيانة والتشغيل ورفع معدلات الجودة لتقديم خدمات.

وأوضح محمد حلمى علي رئيس لجنة التفتيش أنه تم رصد عدد 2300 مخالفة غير مسجلة وتأكيد القراءات في العدادات وحالة العدادات وتعديلها مما أدى الى زيادة المياه المباعة بمقدار ٤ مليون متر مكعب بالاضافة الى استبدال أكثر من 35.800عداد عاطل وذلك خلال العام المالى 2023-2024 مؤكدا ان الشركة منحت هؤلاء الممتنعين أكثر من فرصة مع توجيه العديد من الإنذارات لضرورة سداد الفواتير والتصريح بإمكانية تقسيطها ونشر الوعى لدى الأهالي بضرورة سداد المديونيات لتستطيع المنظومة توفير خدمات أفضل للمواطن.

وأضاف أن الحملة استهدفت جميع مراكزالمحافظة تنفيذا لتعليمات رئيس مجلس الإدارة بتقسيم الحملة إلى مجموعات تجوب شوارع كل منطقة لتنفيذ المهمة على النحو الأمثل من معاينة للعدادات وتحصيل المديونيات وتوعية للأهالي ورصد حالات من الوصلات الخلسة التي تم التعامل معها بشكل قانوني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رصد المخالفات مياه سوهاج

إقرأ أيضاً:

قبل شراء سيارة مستعملة.. نصائح توفر لك آلاف الجنيهات

كشف عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية منتصر زيتون، عن بعض الخطوات والنصائح التي لا بد من اتباعها قبل شراء سيارة مستعملة حتى لا تحدث أعطال كثيرة بعد إتمام عملية الشراء.

نصائح قبل شراء سيارة مستعملة في عام 2025

وأوضح «زيتون»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه عند شراء سيارة مستعملة في 2025 يفضل البحث في المستعمل أو كسر الزيرو للموديلات الأحدث وليس الأقدم، بمعنى أن سيارة مستعملة موديل 2022 أو 2023 أفضل من الموديلات التي ترجع لعشر سنوات مضت والسبب هو مدى وفرة قطع الغيار بالسوق وشرائها بسهولة.

الكشف عن السيارات المستعملة

وتابع: «شراء سيارة مستعملة يفضل أن يتم من خلال مواقع موثوقة ومشهورة في بيع هذه السيارات، وأن يتم الكشف عن السيارة من قبل مراكز صيانة معتمدة، والسيارات الأوتوماتيك والحديثة غالبا ما تكون أفضل من المانيوال».

واستطرد أنَّ أهم أجزاء في السيارة المستعملة لا بد من الكشف عليها لتفادي دفع مبالغ طائلة في التصليح مستقبلا، وهي «هيكل السيارة خاصة الجزء الأمامي، والماكينة، والجير بوكس أو ما يعرف بالفتيس بالعامية، والدواخل خاصة الشاسيهات الأمامية».

مصروفات صيانة السيارات المستعملة

وأكد أن السيارة المستعملة كلما كانت أجدد كلما قلت مصروفات الصيانة والتصليح والأعطال المستقبلية، وعند مراعاة كل هذا ورغم ذلك بعد إتمام الشراء حدثت أعطال كثيرة للسيارة التي تم شراؤها فالأغلب أن عمرها الافتراضي انتهى وليس الخطأ في عملية الكشف عنها قبل الشراء.

ويرى أنَّه لكل ميزانية يرصدها العميل يجد العديد من السيارات المستعملة من مختلف الموديلات، فسوق المستعمل واسع في مصر ولكن لا بد من البحث جيدا وتجريب السيارة التي يرغب الشخص في شرائها والسير بها قليلا ومراقبة الأصوات التي تصدر عنها، والتأكد من عدم وجود أصوات غير عادية تخرج من الموتور أو من مكان خروج العوادم، ما يعرف بالشكمان، ومراقبة الاهتزازات أيضا.

نصائح ذهبية توفر لك أموالا عند شراء سيارة مستعملة

وقال إن هناك قواعد علينا معرفتها قبل شراء سيارة مستعملة، فكلما كان موديل السيارة قديما كلما زادت مصروفات الصيانة، وكلما ندر وجود قطع غيار لها، والأفضل اختيار كسر الزيرو وألا يزيد قدم الموديل على 3 سنوات، ويجب ألا يزيد عمر قطعة الغيار الموجودة بالسيارة على 7 سنوات، ووجود خدوش بهيكل السيارة ينزل من سعرها كثيرا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يوجه بضرورة تنفيذ جزء فندقي في كل مشروع سياحي بالساحل الشمالي
  • «مياه سوهاج»: تطهير 70 خزانا بطاقة 1946 مترا مكعبا خلال شهر يناير
  • مياه سوهاج تدعو رجال الدين الإسلامي والمسيحي لنشر رسائل توعية لترشيد الإستهلاك
  • مدبولي: نستهدف الوصول إلى تحلية 5 ملايين متر مكعب يوميا من مياه البحر
  • نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون الدراسات العليا والبحوث يـتــفَقَّدُ امتحاناتِ الدراسات العليا بكلية التربية
  • رئيس مطروح الأزهرية يؤكد على دور الموجه في تحقيق توازن العملية التعليمية
  • «مياه سوهاج» تدعو رجال الدين لنشر التوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك
  • رئيس الوزراء: توجيهات بضرورة الشراكة مع القطاع الخاص في مشروعات تطوير شركات الغزل والنسيج
  • «السياحة» تسترد 152 قطعة أثرية من تركيا.. «خرجت بطرق غير مشروعة»
  • قبل شراء سيارة مستعملة.. نصائح توفر لك آلاف الجنيهات