الثورة نت/..
بدأت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات اليوم الخميس بصرف النصف الثاني من معاش شهر أكتوبر 2020 للمتقاعدين المدنيين وذلك عبر مكاتب البريد في أمانة العاصمة وعموم المحافظات.
وأوضح الأستاذ إبراهيم أحمد الحيفي رئيس الهيئة انه تم ضخ المبالغ النقدية للبريد للبدء بعملية الصرف ابتداء من اليوم الخميس 19 محرم 1446هـ25 يوليو 2024م.


ودعا الإخوة المتقاعدين ووكلاء المستفيدين التوجه الى مكاتب البريد مصطحبين البطائق الشخصية والمعاشية لتسهيل استلام المعاش.
مشيداً بجهود كوادر الهيئة والاخوة في البنك المركزي اليمني وكذلك الاستاذ عمار وهان مديرُ عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، وكل من شارك وساهم في تجاوز كل الصعوبات والتعقيدات الناتجة عن تفاقم وزيادة مشكلة نقص السيولة النقدية التي تعاني منها البلاد بسبب نقل وظائف البنك المركزي الى عدن فضلآ عن تلك السياسات العدوانية الممنهجة على الاقتصاد الوطني التي ادت الى ازمات كارثية في كافة القطاعات الخدمية والانسانية والمصرفية واخرت دفع المعاشات التقاعدية ومرتبات الموظفين عن موعدها المحدد.
واشار الحيفي إلى أن الهيئة وفي إطار اهتمامها المستمر بشريحة المتقاعدين والتخفيف الدائم عن معاناتهم بسبب الحصار المفروض على البلاد من قبل دول العدوان تسعى جاهدة بكل الوسائل الممكنة لانتظام صرف المعاشات التقاعدية رغم الصعوبات التي تواجهها بسبب العدوان وحربهم الاقتصادية الممنهجة على البلاد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قطيعة الإنترنت: هيئة الإعلام تعاقب شركات بسبب الديون الضخمة

20 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: تواجه شركة كورك تيليكوم أزمة حادة مع الحكومة العراقية بعد قرار هيئة الإعلام والاتصالات بقطع خدمة الإنترنت عنها بسبب عدم سداد ديونها المستحقة، التي تجاوزت مليار دولار.

تتصاعد هذه الأزمة في وقت حساس يعاني فيه العراق من ضغوط اقتصادية خانقة. من جهة أخرى، يهاجم النائب يوسف الكلابي وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، على خلفية تقاعسها عن تنفيذ القوانين المالية المقررة في قانون الموازنة. هذه الخلافات تكشف عمق الصراع بين تطبيق القوانين الحكومية وبين استمرارية عمل الشركات الكبرى في السوق العراقي.

وأعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية مؤخرًا عن قرارها بقطع خدمة الإنترنت عن شركة كورك تيليكوم بسبب عدم تسديد الديون المستحقة عليها، وذلك في خطوة تصعيدية تأمل من خلالها الهيئة في إجبار الشركة على الوفاء بالتزاماتها المالية.

ويأتي هذا القرار بعد تصريحات حادة من النائب يوسف الكلابي، الذي اتهم وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، بالتجاهل الفاضح لملف الشركة. الكلابي أكد أن الوزيرة لم تلتزم بتنفيذ أحكام قانون الموازنة العراقية، وتحديدًا المادة 17 التي تنص على ضرورة إجبار شركات الهاتف المحمول على دفع مستحقاتها المالية قبل نهاية عام 2023.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن القرار يهدف إلى الضغط على الشركة لإجبارها على تسديد الديون التي تتجاوز قيمتها مليارًا وثلاثمائة مليون دولار، وهي ديون مستحقة لصالح الدولة العراقية. كما أكدت الهيئة أنها قد تواصلت مع وزارة الاتصالات لتنفيذ القرار ومطالبة الشركة بتعويض المشتركين عن انقطاع الخدمة.

في ذات السياق، أشار الكلابي إلى أن استمرار عمل الشركة رغم التأخير في تسديد المستحقات يمثل خرقًا واضحًا للقانون، وهو ما اعتبره إهانة للشعب العراقي في وقت تمر فيه البلاد بظروف اقتصادية صعبة.

و أثار هذا القرار جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية والشعبية في العراق، حيث يرى البعض أن هذا الإجراء يعكس ضعف الإدارة في قطاع الاتصالات، بينما يعتبره آخرون خطوة ضرورية لضمان تطبيق القانون وحماية حقوق الدولة.

وتُظهر الحادثة انقسامًا في الآراء حول كيفية إدارة ملف الاتصالات في العراق، وسط ضغوط اقتصادية تتزايد على الحكومة.

في سياق تحليلي، قد يظهر هذا التوتر بين هيئة الإعلام والاتصالات وشركة كورك كحلقة من حلقات الصراع بين تطبيق القوانين الحكومية وضمان استمرارية عمل القطاع الخاص في البلاد.

وتؤكد الحادثة أيضًا على التحديات التي يواجهها العراق في موازنة العلاقات بين القطاعين العام والخاص في وقت تعاني فيه الدولة من أزمات اقتصادية حادة، مما يعكس الحاجة إلى مراجعة شاملة لسياسات إدارة الشركات الوطنية والخدمات العامة.

ويتماشى القرار الصادر عن هيئة الإعلام والاتصالات مع مساعي الحكومة العراقية لتعزيز استدامة الإيرادات الوطنية وتحقيق العدالة في تحصيل مستحقات الدولة. ورغم أن الخطوة قد تؤدي إلى تأثر آلاف المواطنين الذين يعتمدون على خدمات كورك تيليكوم، إلا أنها تسلط الضوء على ضرورة أن تلتزم الشركات الكبيرة بالمسؤوليات المالية التي عليها تجاه الدولة.

في هذا السياق، يمكن أن تشكل هذه الحادثة منعطفًا في كيفية تعامل الحكومة العراقية مع الشركات الكبرى في المستقبل، وخاصة في ظل الظروف المالية الراهنة التي تمر بها البلاد.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • "المعاشات" توضح شروط شمول المؤمن عليه وخضوع جهات العمل لقوانين الهيئة
  • هيئة الأرصاد الجوية تحذر من أصعب موجة برد في شتاء 2025
  • قطيعة الإنترنت: هيئة الإعلام تعاقب شركات بسبب الديون الضخمة
  • تعرف على أرخص شقق بمنطقة أكتوبر خلال فبراير 2025.. تبدأ من 750 ألف جنيه
  • في النصف الثاني من شعبان.. أحب الأعمال والطاعات
  • التأمينات الاجتماعية تعلن مواعيد صرف المعاشات لما تبقى من عام 2025
  • الاحتلال استخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين في غزة ولبنان
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات المرحلة الثانية مع حماس تبدأ بوصول مبعوث أمريكا
  • هيئة البث الإسرائيلية: إنقاذ جنديين من الاعتقال في أمستردام
  • حكم الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان 2025