ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته وكالة أنباء “رويترز” الأميركية الضوء على “المرأة السودانية التي تتحدى المحظورات في ليبيا” بعد فرارها من الحرب ببلادها.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد عمل “أساور مصطفى” بجد على تغيير زيت سيارة في مرآب للسيارات في مدينة مصراتة مبينا أنها تعمل في مهنة عادة ما تكون مخصصة للرجال سواء في ليبيا أو في السودان بهدف توفير لقمة العيش لوالدتها وشقيقها وشقيقتيها بعد أن تركت دراستها وطموحاتها وراءها.

اساور مصطفى

ونقل التقرير عن “مصطفى” قولها:”كنا نعيش في نيالا وسط الحرب والصراع والسرقة والنهب واضطررنا للخروج منها بسبب القتال العنيف وبحثا عن مكان آمن للجوء وكانت ليبيا خيارنا الأول وجمعنا بعض المال للفرار وكانت الرحلة طويلة واستغرقت ما بين 8 إلى 10 أيام في الصحراء”.

وتابعت “مصطفى” بالقول:”كانت الرحلة قاسية للغاية مع السيارات الكبيرة والماشية حتى وصلنا إلى الكفرة وانتقلنا بعدها لمدينة أخرى قبل الاستقرار بمصراتة وبعدها تقدمنا بطلب للحصول على صفة لاجئ في العاصمة طرابلس وحلمي هو الذهاب إلى الولايات المتحدة حيث أستطيع استئناف دراستي بعيدا عن أهوال الحرب”.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام

قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة بهدف ممارسة أقصى درجات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لإجبارها على قبول ما وصفه بـ"اتفاق استسلام".

وأكد مصطفى خلال مداخلة على شاشة الجزيرة أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة تقوم على استهداف المدنيين والقيادات السياسية للحركة بهدف إضعاف موقفها التفاوضي.

وأوضح أن إسرائيل وضعت مقترحا لحماس يفرض عليها إطلاق سراح نصف الأسرى والرهائن الإسرائيليين فورا، في حين يتم التفاوض على النصف الآخر في مرحلة لاحقة.

وبيّن أن استمرار الحرب مرتبط بموقف حماس من هذا الطرح، إذ تهدد تل أبيب بتصعيد العمليات العسكرية في حال رفضه.

واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت عن استشهاد 412 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفق وزارة الصحة في غزة.

وشاركت 100 طائرة إسرائيلية في تنفيذ الهجمات التي استهدفت مناطق عدة، من بينها مخيم المغازي (وسط القطاع) ومدينة رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال).

وأشار مصطفى إلى أن التغييرات في قيادة الجيش الإسرائيلي تعكس توجها نحو تصعيد القتال، لافتا إلى أن تعيين إيال زامير رئيسا لأركان الجيش جاء بتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضمان تنفيذ هذه المرحلة من الحرب.

إعلان صلاحيات واسعة

وأوضح أن زامير مُنح صلاحيات واسعة لاستهداف غزة بلا قيود، لافتا إلى أنه ليس معنيا بهدف الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة كما كان عليه رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي.

وأضاف الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تل أبيب حصلت على دعم غير مسبوق من واشنطن، وهو ما وفر لها غطاء سياسيا لاستمرار المجازر بحق المدنيين.

ووفقا لمصطفى، فإن إسرائيل كانت تتدرج في الضغط على حماس عبر وسائل متعددة بدأت بمنع إدخال المساعدات الإنسانية، ثم رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، وصولا إلى القصف المكثف.

وبيّن أن استقالة هاليفي جاءت نتيجة رفضه نهج نتنياهو الذي يسعى إلى إفشال أي اتفاق غير قائم على استسلام حماس بالكامل.

وأكد مصطفى أن إسرائيل ترى أن إنهاء العمليات العسكرية دون تحقيق مكاسب سياسية سيؤدي إلى انهيار حكومة نتنياهو، لذا فإنها ماضية في التصعيد العسكري لإجبار حماس على التفاوض تحت النار.

وأشار إلى أن تل أبيب كانت تستعد لهذه المرحلة منذ البداية، إذ لم تكن لديها نية للالتزام بأي وقف طويل الأمد لإطلاق النار، بل كانت تسعى إلى استئناف الحرب عندما تحين اللحظة المناسبة.

مقالات مشابهة

  • جهود دولية وإقليمية حثيثة لتوحيد منابر حل الأزمة السودانية
  • ليبيا تستعرض إنجازاتها بـ«دعم المرأة» في الأمم المتحدة
  • مباراة العراق والكويت.. التدخين والليزر ومواداً أخرى ضمن قائمة المحظورات بالملعب
  • حسن أبو الروس: غيرت من جلدي في “قهوة المحطة” وكانت فرصة لإثبات موهبتي
  • هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • سدرة منتهى الإرادة السودانية الجبارة التي لاتعرف المستحيل
  • خبير سياسي: إسرائيل تريد بعودة الحرب أن توقع حماس على اتفاق استسلام
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • ليبيا تشارك في المؤتمر العالمي لـ«النساء البرلمانيات» بالمكسيك