ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته وكالة أنباء “رويترز” الأميركية الضوء على “المرأة السودانية التي تتحدى المحظورات في ليبيا” بعد فرارها من الحرب ببلادها.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد عمل “أساور مصطفى” بجد على تغيير زيت سيارة في مرآب للسيارات في مدينة مصراتة مبينا أنها تعمل في مهنة عادة ما تكون مخصصة للرجال سواء في ليبيا أو في السودان بهدف توفير لقمة العيش لوالدتها وشقيقها وشقيقتيها بعد أن تركت دراستها وطموحاتها وراءها.

اساور مصطفى

ونقل التقرير عن “مصطفى” قولها:”كنا نعيش في نيالا وسط الحرب والصراع والسرقة والنهب واضطررنا للخروج منها بسبب القتال العنيف وبحثا عن مكان آمن للجوء وكانت ليبيا خيارنا الأول وجمعنا بعض المال للفرار وكانت الرحلة طويلة واستغرقت ما بين 8 إلى 10 أيام في الصحراء”.

وتابعت “مصطفى” بالقول:”كانت الرحلة قاسية للغاية مع السيارات الكبيرة والماشية حتى وصلنا إلى الكفرة وانتقلنا بعدها لمدينة أخرى قبل الاستقرار بمصراتة وبعدها تقدمنا بطلب للحصول على صفة لاجئ في العاصمة طرابلس وحلمي هو الذهاب إلى الولايات المتحدة حيث أستطيع استئناف دراستي بعيدا عن أهوال الحرب”.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدرالي

أعلنت جامعة هارفارد، الاثنين، رفضها الامتثال لمجموعة المطالب التي تقدّمت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار حملتها المعلنة لمكافحة معاداة السامية، مما يُعرّض تمويلًا فدراليًا يُقدّر بنحو 9 مليارات دولار للخطر.

وكانت إدارة ترامب قد وجهت، يوم الجمعة، رسالة جديدة إلى الجامعة تضمنت تحديثًا لمطالب سابقة، تدعو إلى تغييرات جذرية في هيكل القيادة، وتبنّي سياسات قبول وتوظيف قائمة على "الجدارة"، بالإضافة إلى إجراء مراجعة شاملة لآراء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بشأن قضايا التنوع.

وتشمل المطالب حظر ارتداء الأقنعة، في خطوة فُهمت على أنها تستهدف المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، وفرض عقوبات على الطلاب الذين شاركوا في احتلال مبانٍ جامعية. 

مبعوث ترامب: التحقق من تخصيب اليورانيوم والتسلح النووي محور المباحثات مع إيرانالبيت الأبيض يعلن تجميد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد بعد تحديها لقرارات ترامب

كما دعت الإدارة إلى إلغاء الاعتراف أو التمويل لأي جماعة طلابية يُزعم أنها تروّج للعنف أو المضايقات، فضلًا عن تعديل آليات القبول لمنع انضمام طلاب دوليين "يعارضون القيم الأمريكية" أو يُشتبه في دعمهم للإرهاب أو معاداة السامية.

وردًا على ذلك، كتب رئيس الجامعة، آلان جاربر، في رسالة موجّهة إلى المجتمع الجامعي، أن هذه المطالب تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للحكومة الفيدرالية بموجب القانون، وتنتهك الحقوق الدستورية المكفولة في التعديل الأول للدستور الأمريكي، بالإضافة إلى الباب السادس من قانون الحقوق المدنية، الذي يمنع التمييز على أساس العرق أو الأصل القومي.

وأكد جاربر أن لا يحق لأي إدارة، بصرف النظر عن توجهها السياسي، فرض قيود على محتوى التعليم أو معايير القبول والتوظيف أو مجالات البحث الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الجامعة قد اتخذت بالفعل خطوات ملموسة لمعالجة قضايا معاداة السامية ضمن بيئة تحترم التعددية والحرية الأكاديمية.

مقالات مشابهة

  • هارفارد تتحدى إدارة ترامب وترفض مطالب تمس استقلالها الأكاديمي وتمويلها الفيدرالي
  • مصطفى ميرغني: للأسف الشديد
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
  • رسالة المبادرة السودانية ضد الحرب لمؤتمر بريطانيا
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
  • مزرعة الحيوان (النسخة السودانية)
  • شحادة: عهدنا أن نبني الجمهورية القوية التي يستحقها أهلنا
  • أبراج محلج مغاغة المخالفة تتحدى القانون بالمنيا وغموض حول صمت المحليات.. صور
  • شلقم: ليبيا من بين البلدان التي عانت غياب الخبرة السياسية