رويترز: هذه قصة المرأة السودانية التي تتحدى المحظورات في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته وكالة أنباء “رويترز” الأميركية الضوء على “المرأة السودانية التي تتحدى المحظورات في ليبيا” بعد فرارها من الحرب ببلادها.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد عمل “أساور مصطفى” بجد على تغيير زيت سيارة في مرآب للسيارات في مدينة مصراتة مبينا أنها تعمل في مهنة عادة ما تكون مخصصة للرجال سواء في ليبيا أو في السودان بهدف توفير لقمة العيش لوالدتها وشقيقها وشقيقتيها بعد أن تركت دراستها وطموحاتها وراءها.
ونقل التقرير عن “مصطفى” قولها:”كنا نعيش في نيالا وسط الحرب والصراع والسرقة والنهب واضطررنا للخروج منها بسبب القتال العنيف وبحثا عن مكان آمن للجوء وكانت ليبيا خيارنا الأول وجمعنا بعض المال للفرار وكانت الرحلة طويلة واستغرقت ما بين 8 إلى 10 أيام في الصحراء”.
وتابعت “مصطفى” بالقول:”كانت الرحلة قاسية للغاية مع السيارات الكبيرة والماشية حتى وصلنا إلى الكفرة وانتقلنا بعدها لمدينة أخرى قبل الاستقرار بمصراتة وبعدها تقدمنا بطلب للحصول على صفة لاجئ في العاصمة طرابلس وحلمي هو الذهاب إلى الولايات المتحدة حيث أستطيع استئناف دراستي بعيدا عن أهوال الحرب”.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الحكومة: لن نتهاون مع بعض المؤسسات المتورطة باستغلال المساعدات في غزة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أنه مع استمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزة لليوم الـ 460 على التوالي وما يعانيه شعبنا من نزوح ونقص في الغذاء والدواء، تتابع الحكومة باهتمام شديد التقارير الموثوقة التي تصل حول تورط بعض المؤسسات والتجار في استغلال المساعدات وعدم توزيعها بشكل عادل على مستحقيها.
وكلف رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الأربعاء 8 يناير 2025، بهذا الخصوص جهات الاختصاص من وزارات التنمية الاجتماعية والداخلية اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لمتابعة الجهات المتورطة بالتجاوزات، وعدم التهاون مع كل من يثبت استغلاله معاناة أبناء شعبنا.
وقال مصطفى: "رغم تقديرنا لكل المؤسسات الإغاثية التي تحاول مساعدة أهلنا في القطاع، لكن من الضروري التأكيد على مركزية ومحورية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين- الأونروا ، كونها صاحبة الولاية الأممية والقانونية في متابعة شؤون اللاجئين الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم".
وأضاف رئيس الوزراء: "وكالة الغوث تمتلك كل الخبرة والإمكانيات على الأرض في متابعة عملها، ويجب أن يستمر الدعم الدولي لها، وهذا ما أكدت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة مؤخرا، وأنه لا يمكن لأي دولة تقويض عمل الأونروا، بل يجب دعمها والاستمرار في تنفيذ مهاهما، واستمرارها لحين حل قضية اللاجئين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة".
وفي سياق آخر، أشار مصطفى إلى أن الحكومة وعبر وزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات تواصل التحضير للاستجابة العاجلة وتقديم الدعم اللازم للهيئات المحلية في قطاع غزة فور وقف العدوان، تماما كما عملت طيلة السنوات الماضية بمشاريع تطويرية ومشاريع إعادة الإعمار ومشاريع خلق فرص عمل بحوالي 350 مليون دولار منذ عام 2007.
وأوعز رئيس الوزراء لوزارة الحكم المحلي وصندوق تطوير وإقراض البلديات تحضير برنامج طوارئ لدعم بلديات القطاع، مع العلم أنه تم مؤخرا رصد 29 مليون دولار كمخصص أولي وطارئ للتدخل العاجل في القطاع.
من جانب آخر، شدد مصطفى على أن الحكومة تعمل على تحسين الوضع المالي على مستويات عدة، واستمرار العمل على معالجة مشكلة صافي الإقراض من خلال سرعة التقدم في إنجاز تسويات بين وزارة المالية وشركات توزيع الكهرباء والهيئات المحلية.
وقال مصطفى: "معالجة هذا الملف تمثل أحد أهم الملفات الإصلاحية والتي ستساهم في استقرار الوضع المالي للدولة، ووقف نزيف الاقتطاعات الإسرائيلية من المالية العامة، وكذلك استقرار عمل هيئات الحكم المحلي وتحسين جودة الخدمات".
وأضاف رئيس الوزراء: "رغم استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة والتي ارتفعت منذ بداية العام الحالي لحوالي 70%، ومع تراجع الإيرادات المحلية منذ العدوان على غزة، تواصل الحكومة وبتوجيهات من السيد الرئيس جهودها لتغيير هذا الوضع ولتجنيد كل ما أمكن من موارد مالية للإيفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا من رواتب للموظفين ومخصصات مختلف الفئات، والموردين والقطاع الخاص والنفقات التشغيلية للمستشفيات والمؤسسات التعليمية وغيرها".
وأكد مصطفى أن الحكومة لن تتوانى عن بذل كل ما أمكن من جهد لخدمة أبناء شعبنا وتعزيز صمودهم في كل أماكن تواجدهم.
ودان مجلس الوزراء نشر حسابات رسمية تابعة لسلطات الاحتلال خرائط للمنطقة تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، ونشر تصريحات عنصرية تدعو فيها إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستوطنات في قطاع غزة، كونها تشكل خرقاً فاضحاً لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
كما واستمع المجلس إلى عرض من وزير شؤون القدس أشرف الأعور حول مخططات الاحتلال لهدم 126 منزلا في سلوان، والجهود القانونية التي تبذلها الوزارة وعبر عدة مكاتب محاماة للدفاع عن حقوق أبناء شعبنا المقدسيين، والعمل على تجنيد مزيد من الأموال لتعويضهم وتعزيز صمودهم.
هذا واطلع مجلس الوزراء على توصيات اجتماع اللجنة الوطنية التحضيرية لتنفيذ إعلان القدس عاصمة المرأة العربية (2025-2026)، وأهمية رئاسة فلسطين للجنة "المرأة العربية" في دعم قضايا المرأة الفلسطينية، وجملة الفعاليات التي سيجري تنظيمها عربيا ودوليا على مدار العام لدعم المرأة الفلسطينية، وتتضمن عقد ورشات عمل وجلسات حوارية ومنها داخل أروقة الأمم المتحدة لعرض واقع المرأة وانتهاكات الاحتلال وسبل توفير الدعم اللازم لها. كما تتضمن تحضيرات دولة فلسطين أيضا إطلاق وزارة الثقافة لجائزة القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي.
كما صادق المجلس على وثيقة تحسين كفاءة شراء الأدوية وإدارة سلسلة الإمداد الخاصة بها والأولويات الاستراتيجية للعمل، والتي من شأنها أن تساهم في خلق بيئة تنافسية بين مزودي الأدوية وتحسين اختيارها وتوفير مخزون أفضل منها.
وصادق المجلس أيضا على قرارات مجلس التعاون الاقتصادي الفلسطيني–التركي/ الدورة الثانية، والتي تضمنت اتفاقيات لزيادة التبادل التجاري وإعفاءات جديدة للمنتوجات والسلع فلسطينية المنشأ.
كما صادق المجلس على توصيات اللجنة الفنية بإعادة تخصيص أرض سابقة من أراضي سردا/ رام الله من أجل منفعة المحكمة الدستورية العليا وسلطة الأراضي
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نتنياهو يرد على تقارير وقف إطلاق النار في غزة لأسبوع مقابل قائمة بالرهائن هآرتس: المستعمرون في الضفة يطالبون بأن تفعل حكومتهم ما فعلته في غزة بالصور: 3 شهداء بينهم طفلان في قصف موقع بطمون جنوب طوباس والجيش يفتح تحقيق الأكثر قراءة إسرائيل تُعلن مسؤوليتها عن عملية الكوماندوز السرية في سورية قبل أشهر غزة: 6 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين الصحة برام الله: جمع أكثر من 3 آلاف وحدة دم لأهالي قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025