نجح الفريق الطبي بوحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى المنصورة التخصصي، في محافظة الدقهلية اليوم، في إجراء عملية دقيقة لاستخراج فرشاة أسنان بطول 18 سنتيمترا من معدة طالبة تبلغ من العمر 21 عامًا، بعد استقرارها في المعدة لمدة ثلاثة أشهر.

كيفية وصول فرشاة الأسنان إلى معدة الطالبة

وفي بيان صادر عن مستشفى المنصورة التخصصي، أوضح الفريق الطبي كيفية وصول فرشاة الأسنان إلى معدة الطالبة، وأنها كانت تتناول الطعام ليلًا وشعرت بانحشار لقمة في بلعومها، مما جعلها تشعر بالاختناق، وفي لحظة غير واعية، حاولت دفع اللقمة باستخدام فرشاة الأسنان، مما أدى إلى جعل البلعوم والمريء على استقامة واحدة لتنزلق الفرشاة إلى المعدة.

معاناة الطالبة من آلام مبرحة لمدة 3 أشهر 

وأشار البيان إلى أنه خلال فترة الثلاثة أشهر التي استقرت فيها الفرشاة في معدتها، عانت الطالبة من آلام مبرحة ومستمرة، مما أثر بشكل كبير على حياتها اليومية وصحتها العامة، وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، واجه الأطباء تحديًا كبيرًا في استخراج الفرشاة، مما استدعى اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية.

إجراء العملية بواسطة فريق طبي متخصص 

قاد الفريق الطبي الدكتور أشرف رأفت أبو الفتوح، استشاري الكبد والجهاز الهضمي والمناظير، والدكتورة داليا المنسي، نائب الكبد والجهاز الهضمي، وأجريت العملية بنجاح تحت إشراف الدكتور محمد عيد، مدير مستشفى المنصورة التخصصي، الذي أثنى على جهود الفريق الطبي وتفانيهم في تقديم الرعاية الصحية الأمثل للمرضى، مؤكدا أن هذه العملية تعكس مستوى التميز والكفاءة الذي تتمتع به وحدة مناظير الجهاز الهضمي بالمستشفى، وتجدد الثقة في قدرات الفرق الطبية المصرية في التعامل مع الحالات الطبية الحرجة والمعقدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استخراج فرشاة أسنان مستشفى المنصورة التخصصي محافظة الدقهلية الفحوصات الطبية الفریق الطبی

إقرأ أيضاً:

نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”

أول ما يلفت الانتباه في هذا المقال ليس عمق التحليل أو قوة المنطق، بل ما يختبئ خلف الكلمات من تحيّز فج وموقف ضبابي يتخفى خلف قناع “الحياد الزائف”. الكاتب، المعروف بانتمائه السابق لقوى الحرية والتغيير (قحت)، وهي ذات القوى التي تساهلت تاريخيًا مع تمدد المليشيات داخل الدولة، والتي وقعت معها الاتفاق الإطاري و اتفاق أديس ابابا و غيرها من التحالفات، يحاول في هذا المقال عبثًا أن يوهم القارئ بأنه يتناول الحرب من منظور إنساني عام، بينما في الواقع، يضرب على وتر خبيث وهو: تبرئة المليشيا وتجريم الحرب بحد ذاتها، دون تحميل المعتدي المسؤولية.

*أولاً: الخلط المقصود بين الجلاد والضحية*
الكاتب يزعم أن “الجميع خسر ولم ينجح أحد”، وهو تعميم رخيص وكسول. الحقيقة أن من بدأ الحرب هو المليشيا المتمردة، ومن ارتكب الجرائم الموثقة ضد المدنيين في الخرطوم، وود نورة، والتكينة، والفاشر، هم عناصر “قوات الدعم السريع”، باعتراف المنظمات الدولية. ومع ذلك، يصر الكاتب على مساواة الضحية بالجلاد. هذا ليس فقط تضليلاً إعلاميًا، بل هو تواطؤ أخلاقي فاضح.
*ثانياً: استراتيجية “التذاكي” لتبرئة المليشيا*
في الوقت الذي يعدد فيه الكاتب جرائم المليشيا من هجوم على معسكرات النازحين، إلى قصف الأحياء السكنية، نجده يختم كل فقرة بمراوغة: “الحرب هي السبب”، وكأن الحرب كائن نزل من السماء، لا طرف بدأها، ولا مجرم قادها. هذا أسلوب معروف، هدفه تبرئة الفاعل الحقيقي وطمس معالم الجريمة، بل وشرعنتها.

*ثالثاً: ادعاء حياد كاذب لتبييض صورة المليشيا*
القول بأن “الجيش السوداني أيضاً يرتكب جرائم مثل المليشيا” هو محاولة بائسة لتسويق مقولة مهترئة تجاوزها الوعي الجمعي للشعب السوداني. هذا التكتيك المفضوح أصبح اليوم سُبّة، ودليل دامغ ضد أي كاتب يستخدمه. الفارق بين جيش نظامي يحارب لحماية الدولة، وبين مليشيا نهب وقتل واغتصاب، لا يمكن محوه بعبارات صحفية متذاكية.
*رابعاً: التباكي على الرموز دون إدانة الفاعلين*
حتى حين يذكر مقتل الطبيبة هنادي النور، لا يجرأ الكاتب على تسمية القاتل الحقيقي بوضوح، ولا يحمّل المليشيا المسؤولية. بل يعيد الكرة مرة أخرى ويلجأ للعبارات العامة: “ضحية الحرب”، “الخسائر الإنسانية”، وكأن هنادي سقطت من السماء، لا برصاص معلوم المصدر والنية في جريمة حرب تحرمها القوانين الدولية.

*خامساً: التباكي المبتذل على “الانقسام المجتمعي”*
الكاتب يذرف دموع التماسيح على “تفكك المجتمع”، لكنه يتجاهل أن المليشيا هي من غذّت الخطاب القبلي، واستهدفت مجموعات بعينها بالتصفية والاغتصاب، وهي التي زعزعت أسس التعايش. من الغريب أن مقالاً بهذا الطول لا يحتوي إدانة صريحة لهذه الفظائع، بل يمر عليها بخفة مريبة، وكأنها تفاصيل جانبية.

*خلاصة القول:*
هذا المقال نموذج صريح للحياد الزائف، الذي يستخدم قناع “التحليل الإنساني” لتبييض صفحة المليشيا، وتشويه صورة الجيش السوداني، والتهرب من إدانة المعتدي. إنه خطاب مائع ومشبوه، يتبناه من لم يعد يجرؤ على الوقوف علنًا مع المليشيا، فيلجأ إلى التذاكي، والتعميم، والمراوغة. ومثل هذا الطرح، بعد عامين من المجازر، لم يعد فقط غير مقبول، بل أصبح دليلاً على التواطؤ الأخلاقي مع القتلة.

د. محمد عثمان عوض الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جولة تفقدية بمستشفى بركة السبع المركزي للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية
  • جولة تفقدية لمتابعة الخدمات الطبية بمستشفى بركة السبع المركزي
  • فريق طبي ينجح فى إجراء 30 عملية تغيير مفصل صناعي بمستشفى الخانكة
  • نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”
  • لأول مرة.. طالبة من إسنا تحصد ذهبية الجمهورية في «تنس الطاولة»
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في جمهورية السنغال
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بسوريا يجري 10 عمليات لجراحة المخ والأعصاب و32 عملية لجراحة المسالك البولية
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في السنغال
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بسوريا يجري 10 عمليات لجراحة المخ والأعصاب
  • استخراج «قلم رصاص» من وجه طفل في جراحة نادرة بمستشفى روض الفرج