فيرستابن يواجه تهديد ماكلارين في «جائزة بلجيكا»
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
سبا فرانكورشان (أ ف ب)
يأمل الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، في وضع حد لإخفاقاته، في السباقات الثلاثة الماضية، والعودة إلى سكة الانتصارات، بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق في الفترة الأخيرة، حين يخوض نهاية الأسبوع جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة الرابعة عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» على حلبة سبا فرانكورشان.
غادر «ماد ماكس»، متصدر الترتيب العام، جائزة المجر الكبرى غاضباً، بعدما اجتاز العلم المرقّط في المركز الخامس، بسبب شعوره بالإحباط، وتلفّظ بكلماتٍ نابية عبر الراديو وفي المقابلات عقب السباق.
حصل ذلك بعدما اصطدم به سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، خلال محاولة تجاوزه وحال دون تقدمه للمركز الثالث، وبعدما ذهب إلى النوم في الثالثة صباحاً قبل انطلاق السباق بسبب استخدامه لجهاز المحاكاة حتى وقتٍ متأخّر، الأمر الذي دفع فريقه إلى تحذيره من تكرار ذلك.
يمرّ فيرستابن وفريقه ريد بول في فترة عجاف، حيث لم يتمكنا من الصعود إلى أعلى عتبة على منصة التتويج في السباقات الثلاثة الماضية، حيث فاز سائقا مرسيدس البريطاني جورج راسل، وهاميلتون في النمسا وبريطانيا، والأسترالي أوسكار بياستري «ماكلارين» في المجر.
ويُدرك الهولندي الذي يعود فوزه الأخير هذا العام إلى جائزة إسبانيا الكبرى في 23 يونيو، جيداً أنه يحتاج إلى تقديم أداء أكثر تماسكاً على حلبته المفضلة الأحد، لتجنّب تمديد سلسلة عدم الفوز إلى أربعة وذلك للمرة الأولى منذ 2020.
قال السائق البالغ 26 عاماً: «كان سباق المجر صعباً ونهاية أسبوع يجب نسيانها والمضي قدماً. لقد عملنا على تطوير أدائنا وإخراج أفضل ما يمكن من السيارة».
وأضاف: «سبا كانت دائماً حلبةٍ مفضّلة لديّ بسبب المنعطفات السريعة والفرص العديدة للتجاوز، كما أن الجماهير رائعة ونتلقى منها الكثير من الدعم».
يبحث فيرستابن، المتوّج على الحلبة البلجيكية في الأعوام الثلاثة الماضية، عن استعادة مستواه بفوز رابع توالياً ما سيقربه أكثر من حامل الرقم القياسي لعدد الانتصارات في بلجيكا الأسطورة الألماني ميكايل شوماخر (6)، لكنه قد يضطر للبدء من المراكز المتأخرة عند خط الانطلاق في حال جهّز ريد بول سيارته بوحدة طاقة (محرك) خامسة جديدة هذا العام.
وفي حال حصل ذلك، سيتخطى ريد بول الحد الأقصى المسموح به لكل موسم (4)، لكن الهولندي أثبت سابقاً أنه قادر على تجاوز العقوبات وتحقيق الفوز رغم انطلاقه من مراكز متأخرة.
ويحظى فيرستابن الذي وُلد في بلجيكا لأمٍ بلجيكية ونشأ في هولندا، بدعمٍ جماهيري محلي كبير، وقد يحتاج إلى هذا الدعم في محاولته توسيع الفارق مع مطارده المباشر سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس، بعدما تقلّص الفارق بينهما إلى 76 نقطة (265 مقابل 189).
وعلى غرار فيرستابن، وُلد نوريس لأمٍ بلجيكية، وبدوره سُلّطت عليه الأضواء على حلبة هنجارورينج المجرية الأسبوع الماضي، حين طلب منه فريقه التخلي عن المركز الأوّل لصالح زميله الأسترالي أوسكار بياستري.
بدايةً رفض البريطاني الانصياع لأوامر ماكلارين، قبل أن يشرّع مرغماً الباب لزميله لتجاوزه قبل 3 لفات من انتهاء السباق «70».
حذّر البريطاني كريستيان هورنر مدير ريد بول، من التهديد الذي يشكّله ماكلارين الذي يملك أسرع سيارة، إضافة إلى التطور الهائل لدى مرسيدس والملحوظ عند فيراري، حيث بإمكان هذا الثلاثي أن يقف حجر عثرة في طريق الحظيرة النمسوية التي يتوجب عليها الرد سريعاً أمام الإخفاقات الأخيرة.
قال هورنر: "سنواصل تطوير أسرع سيارة بقدر ما يمكننا فعل ذلك، وهذا ما نستمر في القيام به».
وتابع: «في بطولة السائقين، يتصدّر ماكس بفارقٍ جيّد، ولكن هذا يمكن أن يتقلص بسرعة كبيرة، لذلك لا يمكن اعتبار أي شيء أمراً مسلّماً به».
بدوره، قال مستشار الفريق النمساوي هيلموت ماركو لموقع «سبيد ويك» تعقيباً على ما قام به فيرستابن قبل سباق المجر: «اتفقنا على أنه لن يفعل ذلك مجدداً وتشغيل جهاز المحاكاة في وقت متأخر من الليل».
ينصب التركيز الأكبر على السائقين ضمن دائرة المنافسة على اللقب العالمي، إلاّ أن ذلك قد يكون في مصلحة بياستري الذي يقف في الظل وأظهر قدراته القيادية بعدما حقق باكورة انتصاراته في الفئة الأولى في المجر الأحد الماضي.
قال الأسترالي البالغ 23 عاماً: «(حلبة) سبا لم تكن أفضل مكان لتحقيق الانتصارات بالنسبة لنا في السنوات الماضية، لكنني واثق أننا سنقدّم أداء قوياً».
وأردف: «لدينا سيارة باتت متكاملة، لذا أشعر بثقة كبيرة وأعتقد أن الفريق يشعر بذلك أيضاً».
وبعد ثنائية المجر، انتزع فريق ماكلارين المركز الثاني من فيراري في ترتيب الصانعين (338 نقطة مقابل 322)، حيث لم يعد يتأخر سوى بفارق 51 نقطة عن ريد بول المتصدر.
في المقابل، سيكون سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات والذي حلّ ثالثاً في المجر، منافساً على حلبة توّج عليها 4 مرات آخرها عام 2020، في حين لا يمكن وضع سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو الذي وصل رابعاً في هنغارورينج، خارج الحسابات في بلجيكا، حيث سجل أسرع توقيت في التجارب التأهلية العام الماضي وفاز باللقب عام 2019.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 المجر ماكس فيرستابين ماكلارين
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن عن تنفيذ عملية نوعية أفشلت الهجوم الأمريكي البريطاني على اليمن
الثورة نت|
أعلنت القوات المسلحة عن نجاحها في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن، حيث تم استهداف حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان وعدد من المدمرات التابعة لها بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني مساء أمس على بلدنا.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن العملية التي نفذت بثمانية صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، أدت إلى إسقاطُ طائرة إف 18 وذلك أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيرات والصواريخ اليمنية، وكذا مغادرة معظم الطائرات الحربية المعادية الأجواء اليمنية إلى أجواء المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأكدت أن العملية أدت أيضا إلى انسحاب حاملة الطائرات يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجوِّ المسير.
وأضاف البيان” إن القوات المسلحة اليمنية وهي تؤكد نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله لَتجدد التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت القوات المسلحة العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن.. مؤكدة أنها ستستخدم حقَّها الكامل في الدفاع عن اليمن واستمراراً ومواصلةً لإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا
نجحتِ القواتُ المسلحةُ في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا.
ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً وقد أدتِ العمليةُ بعونِ اللهِ تعالى إلى:
أولاً: إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.
ثانياً: مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.
ثالثاً: فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية
رابعاً: انسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تؤكدُ نجاحَها في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَتجددُ التأكيدَ على استعدادِها للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة.
وتحذرُ العدوَّ الإسرائيليَّ والأمريكيَّ من العدوانِ على اليمنِ وأنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 21 من جمادَى الآخرة 1446للهجرة
الموافق للـ 22 ديسمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية