وفد رفيع من السلفادور التي طردت البوليساريو تشيد بالأوراش التنموية في العيون
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
حل وفد برلماني رفيع، أمس الاربعاء 25 يوليوز، من دولة السلفادور عن الجمعية التشريعية للسلفادور يقوده “كارلوس ريني هيرنانديز كاستيو” بمدينة العيون كبرى مدن الصحراء.
وفور وصوله إلتقى الوفد السلفادوري مجموعة من النواب بالبرلمان السلفادوري، والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات، الذي أبرز خلال اللقاء العناية التي يوليها ملك البلاد نصره الله لهذا الأقاليم الجنوبية.
كما سلط والي العيون النمو والنماء الذي تشهده مدينة العيون مبرزا المشاريع التنموية والاوراش الملكية التي تتجسد على الأرض وجعلت من العيون الأقاليم المحاورة لها منطقة واعدة خاصة مع النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية والذي يعكس الرؤية الملكية لهذه الربوع.
بكرات عبر للوفد السلفادوري عن إشادته بمستوى العلاقات الثنائية التي تربط المملكة المغربية وجمهورية السلفادور، والتي تقوم على مبادئ وقيم الاحترام المتبادل.
إلى ذلك عبر الوفد عن إعجابهم بالمستوى التنموي المتقدم الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، وانبهارهم بالمشاريع والأوراش التنموية الواعدة التي تم إنجازها، والتي وقفوا عليها خلال الجولة الميدانية التي قاموا بها بمدينة العيون.
وكانت السلفادور، قد أعلنت سحب اعترافها بـالجمهورية التي تشكلها جبهة البوليساريو، من جانب واحد منذ 1976 وقطع جميع الاتصالات معها ودعم الوحدة الترابية للمغرب وذلك منتصف يونيو 2019.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور يعفي 42 من قادة الإدارة الأهلية لموالاتهم الدعم السريع
قرر والي غرب دارفور، بحر الدين آدم كرامة، الأربعاء إعفاء 42 من قادة الإدارة الأهلية بسبب انحيازهم لقوات الدعم السريع.
وتخضع ولاية غرب دارفور بالكامل لسيطرة الدعم السريع منذ نهاية العام الماضي. وتواجه هذه القوات، في سياق المعارك التي قادتها للسيطرة على الولايات، اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد عرقية المساليت ذات الأصول الأفريقية.
وجاء في المرسوم الذي أصدره والي غرب دارفور، واطلعت عليه “سودان تربيون”، أنه “تقرر إعفاء الأمراء والفرش والعمد الذين أعلنوا انحيازهم وتعاونهم مع قوات الدعم السريع”. كما وجّه الأجهزة المختصة بمتابعة الإجراءات الخاصة بفتح بلاغات في مواجهة القادة المقالين.
وأشار المرسوم إلى أن المجموعة المقالة حرضت على الاعتداء على الدولة ومؤسساتها، وأثارت النعرات القبلية والجهوية باستنفار وحشد منتسبيهم من القبائل للمشاركة في أعمال القتل والتعذيب والاعتقال والتهجير القسري للمواطنين، بالإضافة إلى نهب وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
قبيلة الرزيقاتوشملت قرارات الإعفاء أمراء من قبيلة الرزيقات، أبرزهم الأمير مسار عبدالرحمن أصيل، إلى جانب أبوالقاسم الأمين بركة، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الوطني المحلول، وسبق أن تولى منصب الوالي في ولايتي غرب كردفان والنيل الأبيض. كما تضمنت القرارات إعفاء عدد من قادة قبيلة المساليت، إضافة إلى قادة من قبائل المسيرية والزغاوة والأرنقا وغيرها.
وعلى صعيد آخر، عينت قوات الدعم السريع التجاني الطاهر كرشوم رئيسًا لما يسمى بالإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، بينما عينت السلطات المركزية بحر الدين آدم كرامة واليًا للولاية، حيث يباشر مهامه من بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.