لاعب الدراجات الأسترالي ثاني ضحايا السرقة في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
أعلن أحد أعضاء فريق الدراجات الأسترالي المشارك في أولمبياد باريس 2024، عن تعرضه لعملية سرقة قبل ساعات من مشاركته المنتظرة في الألعاب الأولمبية المقامة حاليًا في العاصمة الفرنسية.
وكشفت صحيفة "هيرالد" الأسترالية في تقرير لها أن لوجان مارتين، نجم فريق الدراجات، كان ضحية حادث سرقة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
تعرضت الشاحنة التي تحمل دراجات وأدوات نجم منتخب أستراليا للدراجات لاقتحام، حيث تم سرقة المتعلقات الشخصية لـ لوجان مارتين، بما في ذلك محفظته وحقيبة ظهره. ورغم أن دراجته لم تكن في الشاحنة، إلا أنه فقد بعض معداته الخاصة.
معلومات لا تعرفها عن موسى ديابي صفقة اتحاد جدة السعودي من يعوض غياب مروان عطية في لقاء الأهلي والمصري؟أكد مارتين صاحب الـ 30 عامًا في تغريده عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام"، حدوث الاقتحام، مشيرًا إلى أنه تمكن من استعادة الكثير من أمتعته، وأن الأمور لم تكن سيئة للغاية عمومًا.
وتم الكشف يوم الأربعاء عن تعرض فريق خافيير ماسكيرانو، المدرب لمنتخب الأرجنتين الأولمبي لكرة القدم، لعملية سرقة أيضًا خلال فترة الألعاب الأولمبية في باريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 ماسكيرانو
إقرأ أيضاً:
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهرا
أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، اليوم الثلاثاء، أن الأسترالي ماكس بورسيل، بطل جراند سلام، مرتين في منافسات الزوجي، تقبل عقوبة الإيقاف لمدة 18 شهرا لانتهاكه قواعد مكافحة المنشطات.
الأسترالي ماكس بورسيل يقبل الإيقاف لمدة 18 شهراواعترف بورسيل بمخالفته القواعد المتعلقة باستخدام "طريقة محظورة" بعد تلقيه دون علمه حقنة وريدية من الفيتامينات تتجاوز الحد المسموح به وهو 100 مليلتر خلال 12 ساعة، ليدخل في إيقاف مؤقت في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بورسيل إنه أبلغ العيادة، التي حصل من خلالها على الحقنة، بأنه رياضي محترف، وأن كمية المحلول ينبغي أن تكون أقل من الحد المسموح به.
وكشفت الوكالة الدولية لنزاهة التنس، الجهة المنظمة المسؤولة عن الحفاظ على نزاهة التنس الاحترافي في جميع أنحاء العالم، أن بورسيل، 27 عاما، تلقى جرعات وريدية تزيد على 500 مليلتر مرتين، لكن تعاونه الكامل وتبادله للمعلومات خلال التحقيق سمح بتخفيض العقوبة الموقعة عليه بنسبة 25%.
من جانبها، قالت كارين مورهاوس، الرئيسة التنفيذية للوكالة: "لا تتعلق هذه القضية بلاعب جاءت نتيجة اختباره إيجابية لمادة محظورة، بل تثبت أن قواعد مكافحة المنشطات أوسع من ذلك".
وأضافت "كما تظهر القضية أن الهيئة تنظر في المعلومات التي تحصل عليها من مصادر متعددة، بهدف أساسي هو حماية كل من تشمله قواعد مكافحة المنشطات في رياضة التنس، وضمان تكافؤ الفرص للجميع".
في المقابل، أكد بورسيل أن ضغط القضية الجارية "أثر بشكل خطير على جودة حياته" خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف بورسيل في بيان نشره على حسابه الخاص بتطبيق "إنستجرام": "لا أزال أعاني يوميا من عدم القدرة على النوم وتناول الطعام بشكل صحيح، ورفض البقاء بمفردي، إلى الإصابة بنوبات عصبية وقلق".
وتابع "لم أستطع الاستمتاع بأي شيء دون التفكير في القضية والاحتمالات اللامتناهية للعقوبة التي سأتلقاها. أنا سعيد للغاية لأن هذا الأمر انتهى أخيرا بالنسبة لي، وبأنني أستطيع مواصلة حياتي".
وتوج بورسيل مع الأسترالي جوردان تومسون بمنافسات الزوجي في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في سبتمبر/أيلول الماضي، كما فاز مع مواطنه مات إيبدن ببطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون) عام 2022.