دعوات لمقاطعة “أديداس” عقب استبعادها بيلا حديد
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تواجه شركة الملابس الرياضية الألمانية أديداس، ردود فعل ودعوات مقاطعة متزايدة في أعقاب استبعادها عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد من تمثيلها في حملة إعلانية، استجابة لضغوط جماعات ومؤسسات داعمة لإسرائيل.
وبعد انتقادات من الاحتلال الإسرائيلي، قامت شركة أديداس باستبعاد حديد، من إعلانها التجاري للأحذية.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، نقلاً عن مصدر مطلع على الأمر، أبلغت حديد محاميها بالأمر لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة.
وتفاعل العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي مع قرار الشركة الألمانية وسط دعوات لمقاطعة منتجات أديداس، وإشادة بشجاعة حديد.
تأثير المقاطعة
وفي حديثه، لفت المحلل السياسي سامي حمدي، إلى تأثير المقاطعة على الشركات المعتقد أنها تدعم إسرائيل التي تواصل هجماتها على قطاع غزة.
وأضاف أن “ماكدونالدز وستاربكس وكنتاكي وغيرها من العلامات التجارية بدأت بالفعل تعاني من آثار حركات المقاطعة في الدول ذات الأغلبية المسلمة”.
وأضاف: “اضطر العديد من هذه العلامات التجارية إلى إغلاق عدد من فروعها. والآن بدأت بالفعل الدعوات لمقاطعة أديداس بنفس الطريقة”.
بدوره، قال مدير مركز الإسلام والشؤون العالمية بجامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول، الناشط الفلسطيني سامي العريان إن شركة أديداس كانت مذنبة “باستهداف المشاهير والشخصيات الداعمة للنضال الفلسطيني”.
وأضاف: “أعتقد أنه من الممكن إطلاق حملة مقاطعة ضد منتجات أديداس”.
وأشار العريان إلى أن سلوك شركة أديداس وغيرها من الشركات متعددة الجنسيات في استهداف فلسطين والمشاهير المؤيدين للمقاطعة أثارت ردود فعل في العالم العربي والإسلامي.
وأردف أن “الموقف الذي اتخذه العديد من المشاهير هو موقف مبدئي ضد أيديولوجية تهدف إلى سيطرة مجموعة عنصرية على مجموعة أخرى”.
ولفت إلى أن إخراج حديد من الحملة الإعلانية سيعني الرضوخ للضغوط الإسرائيلية لمنع المشاهير من الدفاع عن القضية الفلسطينية، مضيفا “إرث بيلا حديد ملك للفلسطينيين، وكان عليهم أن يعلموا أن حديد كانت صريحة عن فلسطين”.
ويعمل لدى أديداس، إحدى أكبر العلامات التجارية العالمية للملابس الرياضية، 59 ألف شخص حول العالم، وحققت الشركة مبيعات بقيمة 21.4 مليار يورو العام الماضي.
ما الذي حدث؟
قامت الشركة باستبعاد حديد، عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، من حملة إعلانية لطراز من الأحذية الرياضية التي شكّلت رمزاً لدورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972، بعد منشور على الحساب الرسمي لدولة الاحتلال على منصة “إكس”.
وتضمن المنشور، اتهامات لحديد بمعاداة السامية والدعوة إلى العنف.
واعتذرت “أديداس” عما وصفته بـ”أي حزن أو ضيق” تسببت فيه الشركة بعد إطلاق حملة إعلانية لأحذية رياضية مستندة إلى نموذج تم إصداره لأول مرة في أولمبياد ميونخ عام 1972.
وقال إن “الحملة الإعلانية دفعت إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخية مأساوية”.
وخلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972، داهمت منظمة فلسطينية القرية الأولمبية في 5 سبتمبر/ أيلول واحتجزت رياضيين إسرائيليين كرهائن، ما أسفر عن مقتل 11 منهم.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اطلع على مشاريعها المتعلقة بالطاقة والتشجير.. أمير “الحدود الشمالية” يتفقد شركة أسمنت الجوف
خلال جولته التفقدية في محافظة طريف، تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم شركة أسمنت الجوف.
وكان في استقبال سموه الرئيس التنفيذي للشركة عبدالكريم النهير، وأعضاء مجلس الإدارة.
واطلع سموه على مشروع تشجير المصنع، الذي يُعد جزءًا من مبادرة “السعودية الخضراء” لتعزيز الاستدامة البيئية، كما استعرض مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الكهروضوئية الذي يُمثّل نموذجًا للتوجه نحو الطاقة النظيفة.
كما استمع سموه لشرح مفصل عن الخطوات الإنتاجية للشركة ودورها في التنمية الاقتصادية والبشرية، بما في ذلك تدريب وتأهيل الشباب السعودي ودعم برامج التوطين، إلى جانب التزامها بالمسؤولية المجتمعية وحماية البيئة.
وشهد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان توقيع اتفاقية تعاون بين شركة أسمنت الجوف وشركة “إنجي” الفرنسية المتخصصة في إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، في إطار تعزيز المشاريع المشتركة التي تدعم الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية في المنطقة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ونوه سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به الشركات الوطنية من القيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مؤكدًا أن هذا الدعم يسهم في تمكين الشركات من المساهمة بفعالية في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أفاد رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت الجوف المهندس محمد بن عبدالله النهير بأن الشركة تسعى لتعزيز دورها في دعم الاستدامة البيئية من خلال مشاريع الطاقة الشمسية والمبادرات البيئية، مشيرًا إلى أن مشروع الطاقة الشمسية بالشراكة مع شركة “إنجي” الفرنسية يعكس التزام الشركة بتحقيق أهداف المملكة في تقليل الانبعاثات وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل أيضًا على تعزيز التوطين من خلال رفع نسبة السعودة إلى 50% خلال عامين، مع التركيز على تدريب وتأهيل الشباب السعودي لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في قطاع الصناعة، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الجولة شارك سموه في زراعة شجرة ضمن مبادرة الشركة المنبثقة عن “السعودية الخضراء”.