يديعوت تتحدث عن تفاصيل جديدة بشأن اليوم التالي للحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس 25 يوليو 2024، إن إسرائيل والولايات المتحدة تناقشان مسألة قيادة غزة في اليوم التالي للحرب المستمرة على القطاع منذ أشهر.
وأوضحت الصحيفة نقلاً عن "وول ستريت جورنال"، أن "مسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة يناقشون مع وسطاء إمكانية أن يكون القيادي الفلسطيني محمد دحلان مسؤولاً - مؤقتًا على الأقل - عن قوة أمنية لقيادة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب".
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثث 5 أسرى إسرائيليين من خان يونس
وأشارت إلى أن حركة حماس خففت حماس من معارضتها لذلك، وفي الأسابيع الأخيرة أشارت للوسطاء بأنها ستوافق على قبول دحلان كحل وسيط لإنهاء الحرب.
بدوره قال مسؤول أميركي، فجر اليوم، إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن رهائن أصبح في مراحله الختامية.
ويأتي تصريح المسؤول في واشنطن قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، المقرر له الخميس.
وقال المسؤول الرفيع في الإدارة الأميركية طالبا عدم كشف هويته "نعتقد أن (الأمور) في مراحلها الختامية، ومن الممكن إبرام اتفاق".
وتابع "هناك مؤشرات بأن إطار صفقة وقف إطلاق النار موجود ونعمل على إتمام الاتفاق بشأن كيفية تنفيذه. لا تزال هناك بعض المسائل التي ينبغي حلها بسأن تنفيذ الاتفاق".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف الاحتلال انقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي. تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى. تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
مقالات ذات صلة مشروع سيوفّر حوالي 5 آلاف فرصة عمل 2025/03/15المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد تسعة من المدنيين، بينهم عددٌ من الصحفيين، وعدد من العاملين في المجال الإنساني والاغاثي، وفق إحصاءات أولية، تعد استمراراً لجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق شعبنا، وتصعيداً خطيراً يعكس إصراره على مواصلة العدوان والاستهتار بكافة القوانين والمواثيق الدولية.
إن هذا التصعيد الإجرامي، وما يرافقه من قتلٍ متعمد وقصفٍ همجي في مختلف مناطق القطاع، يؤكد مجدداً نية الاحتلال الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وتعمده تخريب أي فرصة لاستكمال تنفيذ الاتفاق وتبادل الأسرى، في تحدٍّ سافر للوسطاء والمجتمع الدولي.
إن تصاعد جرائم الاحتلال، التي أودت بحياة أكثر من 150 شهيداً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في يناير الماضي، يضع الوسطاء الضامنين، والأمم المتحدة، وكافة الأطراف المعنية أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية لوقف هذه الجرائم البشعة، ومنع الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق شعبنا، ومحاسبة مرتكبيها النازيين.
نطالب الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لإلزامه بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدماً في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى، والتي يتحمل نتنياهو وأعضاء حكومته الفاشيون مسؤولية تعطيلها، وإطالة أمد معاناة الأسرى وعائلاتهم.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
السبت: 15 رمضان 1446هـ
الموافق: 15 آذار/ مارس 2025م