بعد زيادة البنزين .. مصر الأرخص عالميًا في سعر الوقود
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
بعد قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بتحريك أسعار البنزين والسولار، اعتبارًا من اليوم الخميس 25 يوليو 2024 ، لا تزال أسعار البنزين في مصر في قائمة الأرخص عربيًا.
معدل السعر الحالي البالغ 12.50 جنيه (0.27 دولار/ السعر الحالي للتر بنزين 92 الأكثر تداولًا).
مصر الأرخص فى سعر الوقود
واحتلت مصر المركز الرابع على مستوى العالم في الدول الأرخص في أسعار الوقود، وذلك في نهاية شهر مارس الماضي بعد (الجزائر 0.
وكانت الحكومة وضعت مخصصات مالية من الموازنة العامة، وبلغت تقديرات دعم المواد البترولية للسنة المالية 2024 نحو 119 مليارا و419 مليون جنيه، مقابل مبلغ نحو 58 مليار جنيه بموازنة العام المالى 22 /2023، بزيادة قدرها نحو 61 مليارا و325 مليون جنيه بنسبة زيادة 105.6%.
وقال المتحدث باسم وزارة البترول، حمدي عبد العزيز في تصريحات صحفية سابقة إن تكلفة لتر السولار تبلغ 20 جنيهًا وهذا يكلف الدولة حوالى 60 مليار جنيه لدعمه، وقال إن كل لتر بنزين تدعمه الدولة بنحو 4 جنيهات، وكشف أن أنبوبة البوتاجاز تباع بـ100 جنيه، بينما تكلفتها الحقيقية 300 جنيه.
وقدرت الحكومة تكلفة دعم المواد البترولية في موازنة العام المالي المقبل 2024-2025 بـ154.5 مليار جنيه، ووضعت متوسط سعر برميل النفط عند 82 دولارا، بينما يرجح صندوق النقد أن تبلغ تكلفة الدعم نحو 334 مليار جنيه، بزيادة تتخطى 91% مقارنة بتقديرات الحكومة.
أسعار البنزين والسولار الجديدة فى مصر- أسعار البنزين 80: 12.25 جنيه.
- سعر بنزين 92: 13.75 جنيه.
- سعر البنزين 95: 15.00 جنيه.
- سعر السولار : 11.50 جنيه
الجدير بالذكر أن القرار الوزاري رقم 2764 لسنة 2018، نص على أنه تشكل لجنة فنية تسمى «لجنة متابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية» تضم ممثلين عن وزارتي البترول والمالية، بالإضافة إلى الهيئة المصرية العامة للبترول، تختص بمتابعة المعادلة السعرية بصورة ربع سنوية، بحيث يتم ربط سعر بيع البنزين «أوكتين 95» في السوق المحلية، بالأسعار العالمية لخام «برنت» وبسعر الصرف مع مراعاة التكاليف الأخرى والتي يمكن تعديلها بشكل غير دوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيادة البنزين سعر البنزين سعر السولار سعر بنزين 80 سعر بنزين 92 سعر بنزين 95 أسعار الوقود الجديدة مصر
إقرأ أيضاً:
العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن
مقالات مشابهة وزارة الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي خلال شهر رمضان 1446هـ
6 أيام مضت
6 أيام مضت
أسبوعين مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
3 أسابيع مضت
تشهد العاصمة المؤقتة عدن حالة من التوتر المتزايد، مع تصاعد الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود والغاز، ما يزيد من معاناة المواطنين في ظل تدهور مستمر في الخدمات الأساسية. وتؤكد مصادر في قطاع المحروقات أن تسعيرة جديدة للمشتقات النفطية قد يتم الإعلان عنها قريبًا، الأمر الذي أثار موجة استياء واسعة في الشارع العدني، وسط مخاوف من تأثيرات مباشرة على أسعار المواصلات والمواد الغذائية.
احتقان شعبي واحتجاجات متزايدة
الارتفاع المستمر في أسعار الوقود دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات متفرقة في بعض أحياء عدن، حيث تم قطع الطرقات وإغلاق المحال التجارية تعبيرًا عن غضبهم من تفاقم الأوضاع المعيشية. ووسط تجاهل رسمي، يحذر ناشطون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى انفجار شعبي أوسع، في ظل غياب أي حلول ملموسة من الحكومة.
تداعيات اقتصادية خطيرة
يرى خبراء اقتصاديون أن الأزمة الراهنة ناتجة عن سياسات مالية غير مدروسة وتراجع قيمة العملة المحلية، ما أدى إلى تضخم غير مسبوق، وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين. وأكدوا أن ارتفاع أسعار الوقود لا يقتصر تأثيره على قطاع النقل فحسب، بل يمتد إلى كافة جوانب الحياة اليومية، من أسعار المواد الغذائية إلى تكلفة الخدمات الأساسية.
تدهور الخدمات يفاقم المعاناة
إلى جانب الأزمة الاقتصادية، تعاني عدن من تردٍ غير مسبوق في الخدمات الأساسية، حيث تستمر انقطاعات الكهرباء والمياه، ما يزيد من الأعباء اليومية على المواطنين، خاصة مع اضطرارهم إلى شراء الوقود بأسعار مرتفعة لتشغيل المولدات الكهربائية. كما تعاني البنية التحتية من إهمال واضح، مع تفاقم مشاكل الصرف الصحي والمياه دون أي حلول جذرية تلوح في الأفق.
أبعاد سياسية وتأثيرات مستقبلية
يرى مراقبون أن الأزمة الاقتصادية في عدن ليست مجرد مسألة اقتصادية بحتة، بل تتداخل معها عوامل سياسية تعقد المشهد، وسط اتهامات بتوظيف الأوضاع المعيشية كورقة ضغط سياسية. ويحذر محللون من أن استمرار تجاهل هذه الأزمات قد يهدد استقرار المدينة، خاصة مع تصاعد الغضب الشعبي واتساع رقعة الاحتجاجات.
مطالب بتدخل عاجل
مع تزايد حدة الأزمة، تتصاعد الدعوات لتدخل دولي يساهم في الحد من التدهور الاقتصادي، وسط مطالبات بتحسين الخدمات الأساسية وضبط أسعار الوقود. وتحذر منظمات حقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، مشيرة إلى أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، مما قد يدفع عدن نحو اضطرابات اجتماعية أوسع.
المشهد القادم: إلى أين تتجه عدن؟
في ظل غياب أي حلول حكومية ملموسة، يترقب الشارع الجنوبي تطورات الأوضاع بقلق بالغ، حيث يظل السؤال الأهم: إلى متى ستستمر معاناة المواطنين في عدن تحت وطأة الأزمات المتلاحقة؟
الوسومالعليمي تدهور الوضع عدن
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار