التضامن تسحب إسناد مشروعات الرعاية من الجمعيات غير المؤهلة | تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
وزيرة التضامن الاجتماعي تصدر قراراً بسحب إسناد مشروع دار الأمل لرعاية المسنين من جمعية الأسرة والطفولة بمحافظة السويس وإعادة إسناده إلى مؤسسة " ابدأ لتنمية المجتمع"
أصدرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي قراراً بسحب إسناد مشروع دار الأمل لرعاية المسنين من جمعية الأسرة والطفولة بمحافظة السويس وإعادة إسناد المشروع المشار إليه إلى مؤسسة ابدأ لتنمية المجتمع، وذلك في ضوء ما تم رصده من جانب لجان المتابعة من ضعف قدرة الجمعية على إدارة المشروع والشكوى المستمرة من النزلاء من ضعف الخدمات المقدمة.
ويأتي هذا القرار في ضوء تحقيق مصلحة النزلاء من المسنين وما اتخذته وزارة التضامن الاجتماعي من استراتيجية رعائية لكبار السن بدور المسنين في ضوء ما يشهده ملف المسنين من اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية وإصدار قانون رعاية حقوق المسنين، حيث تقوم الوزارة بجهود لتطوير استراتيجية كبار السن والانتهاء من مسودة المنهج الموحد لمهنة مرافق المسن.
وتتعدد الخدمات التي تقدمها الوزارة للمسنين من خلال 172 دار مسنين على مستوى 22 محافظة، و191 نادى مسن، و 26 وحدة علاج طبيعي، و 27 مكتب خدمات مسن.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تلتقي أعضاء من مجلسي النواب والشيوخ
وزيرا «التضامن» و«العمل» يبحثان ملف العمالة غير المنتظمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي مشروعات الرعاية الرعاية الأهلية استراتيجية كبار السن
إقرأ أيضاً:
باحث: مشروعات البنية التحتية والحزمة الجديدة للدعم الاجتماعي تعزز التنمية المستدامة
أكد المهندس أحمد حلمي، الباحث الاقتصادي ونائب رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الدولة، إلى جانب الحزمة الجديدة للدعم الاجتماعي، تعزز جهود التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأشار حلمي إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 10 تريليون جنيه على مشروعات البنية التحتية والتنمية، مما ساهم في تحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم.
وأوضح حلمي، في تصريحات تلفزيونية على قناة "إكسترا نيوز، أن الحزمة الجديدة تشمل زيادة المعاشات بنسبة 15% في العام المالي القادم، مع رفع علاوة غلاء المعيشة من 600 جنيه إلى 1000 جنيه، مما يعكس حرص الدولة على دعم كبار السن وذوي الدخل المحدود.
كما أشار إلى زيادة أسعار المحاصيل الزراعية مثل القمح والقطن، مما يعود بالنفع على الفلاحين ويزيد من عائداتهم.
وأضاف حلمي أن الدولة تعمل أيضًا على تحسين الخدمات الصحية من خلال فحص الحالات الحرجة وتوفير العلاج، بالإضافة إلى القضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات.
كما أشار إلى إنشاء جامعات ومدارس جديدة، مما يعكس التزام الدولة بتحسين جودة التعليم وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.