الرباط  – تواصل السلطات المغربية، الخميس، لليوم الثاني على التوالي، إخماد حرائق غابة شرشارة قرب مدينة تازة شرقي البلاد.

و امس الأربعاء، اندلعت حرائق في هذه الغابة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

وقال المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات في تازة (حكومية)، مراد الصعفدي، أن “الحريق اجتاح حتى الساعة 08:00 (ت.

غ) 25 هكتارا (الهكتار يعادل 10 آلاف متر مربع).

وأضاف الصعفدي في تصريح للأناضول: “السلطات لم تشرع بعد في الاستعانة بطائرات كانادير (برمائية) لإطفاء الحرائق، في الوقت الذي تم إجلاء سكان المناطق القريبة من الغابة”.

وتابع: “تواجهنا صعوبة التضاريس وهبوب الرياح مما يعيق عملية التدخل”.

وأردف: “لم يسفر الحريق عن خسائر في الأرواح حتى الآن، لكنه أتى على مساحات واسعة من أشجار الصنوبر الحلبي والبلوط الأخضر وتشكيلات نباتية ثانوية”.

والأحد، حذرت مديرية الأرصاد الجوية في المغرب من موجة حارة تصل إلى 46 درجة مئوية، في عدد من مناطق المملكة، متوقعة أن تستمر حتى أمس الأربعاء.

وفي مايو/ أيار الماضي، توقعت الوكالة المغربية للمياه والغابات (حكومية) تزايد خطر نشوب حرائق في الغابات أثناء صيف العام الجاري؛ نظرا لظاهرة الجفاف التي تضرب البلاد للعام السادس على التوالي، واستمرار موجات الحرارة المرتفعة بعموم البلاد‪.​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لليوم الثاني.. إسرائيليون يحتجون للمطالبة باستمرار صفقة التبادل

لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بقطاع غزة وعدم التخلي عن صفقة التبادل مع حركة حماس.

 

ومساء السبت، بدأت عملية "غلاف الكرياه" لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين عند "بوابة بيغن"، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.

 

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن "مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعدم نسف الصفقة".

 

وأشارت إلى أن "المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة".

 

وحسب "معاريف"، أمضى "مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات المختطفين عند بوابة بيغن".

 

وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: "في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة - الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق".

 

وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: "يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب".

 

وأضافت: "أدعو الجمهور من هنا - تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا".

 

ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.

 

وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.

 

وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.

 

فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.

 

وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع "والا"، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

 

وأضاف "والا" أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

 

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

 

وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

 

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.


مقالات مشابهة

  • استمرار ارتفاع أسعار صرف الدولار لليوم الثالث على التوالي
  • مقتل 16 شخصاً وإجلاء الآلاف في الأرجنتين جراء الفيضانات
  • منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
  • لليوم الثاني.. إسرائيليون يحتجون للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • لليوم الثاني على التوالي..قوات إسرائيلية تتوغل في جنوب سوريا
  • لليوم الثاني على التوالي.. شبورة خفيفة على الطرق العامة والفرعية بالشرقية
  • لليوم الـ8 على التوالي| عرض «السرب» وفقرات السيرك القومي والآلات الشعبية بمسرح البالون
  • للشهر الثاني على التوالي .. استمرار نمو القطاع الخاص في لبنان خلال فبراير 2025
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبر كرم أبو سالم لليوم السادس على التوالي